طعام غير متوقع يحمي من السرطان والسكري والضغط
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
يعد العدس بمختلف أنواعه من الأطعمة الشعبية الشهيرة في مختلف دول العالم ولكن هل تعلم أنه يساعد في الحماية من امراض خطيرة مثل السكري والسرطان.
ووفقا لما جاء في موقع كيلافند كلينك نكشف لكم أهم أسباب تجعلك تتناول العدس باستمرار.
الحماية من الأمراض
تشير الدراسات إلى أن تناول العدس بانتظام يعزز الصحة الجيدة ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب والسرطان ، بما في ذلك سرطان الثدي.
قد يكون للمركبات النباتية ( البوليفينول ) الموجودة في العدس تأثيرات قوية بشكل خاص.
قد تكون البوليفينولات مضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة (تحارب تلف الخلايا)، ووقائية للأعصاب (تحافظ على صحة الدماغ) كما تُظهر الدراسات أن العدس قد يُحسّن مستويات الكوليسترول لدى مرضى السكري كما أن بطء تأثير العدس على مستويات السكر في الدم (أي أن مؤشره الجلايسيمي منخفض) قد يُساعد في الوقاية من داء السكري أو السيطرة عليه.
ترتبط البقوليات عمومًا بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.
تساعد الألياف الموجودة في العدس، إلى جانب خصائصه المضادة للأكسدة، على درء تلف الخلايا ومنع نمو السرطان.
ومن الواضح أن الأشخاص الذين يتبعون حمية البحر الأبيض المتوسط ، التي تشمل البقوليات مثل العدس، يمكن أن يتمتعوا بنتائج صحية أفضل.
خفض ضغط الدميساعد البوتاسيوم على مكافحة الآثار الضارة للملح، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم . يحتوي نصف كوب من العدس الأحمر المطبوخ والمقسّم على أكثر من 270 مليجرامًا من البوتاسيوم.
كما أن ارتفاع مستوى البروتين في العدس يجعله بديلاً ممتازاً للحوم الحمراء، مما يُساعد على ضبط ضغط الدم.
تحذير: العدس غني ببعض الأحماض الأمينية الأساسية، لذا يُنصح بدمجه مع الحبوب الكاملة لموازنة نظامك الغذائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدس فوائد العدس السرطان السكري الضغط
إقرأ أيضاً:
هل الإسلام أقر بمكارم الأخلاق بين الزوجين؟
تحدث الشيخ رمضان عبد المعز عن مكارم الأخلاق، قائلاً: إن «الله أرسل الرسل والكتب السماوية والهدف من ذلك قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق)، أي أن يتحلى الناس بالفضائل ويتخلون عن الرذائل».
التطهير والتزكي
وتابع أنه في سورة الجمعة يقول تعالى: «هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ».
وأوضح أن هناك اختلاف بين معنى التطهير والتزكي فالتطهير هو إزالة الخبث والوسخ والنجس، لكن التزكية معناها السمو والعلو بالأخلاق والآداب، لافتاً إلى أهمية الكرم في العلاقات الإنسانية كإحدى مكارم الأخلاق، فقد وصف الله تعالى نفسه في كتابه بـ«الأكرم» و«الكريم».
وأكد: «من الكرم أن تتغافل عن الأخطاء البسيطة وما تقفش على الواحدة، مثل تعاملك مع زوجتك، فعليك أن تبرز الأمور الطيبة وتتغافل عن الأخطاء، فالمؤمن إذا رأى سيئة دفنها وإذا رأى حسنة أذاعها، أما المنافق فالعكس، وأنه كان من منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يسأل السيدة عائشة عن طعام اليوم فإذا لم يكن هناك طعام فيصبح صائمًا».
وأضاف الشيخ رمضان: «المؤمن يأكل بشهوة أهله، أي يسأل زوجته ماذا تحب هي أن تأكل، كما كان النبي يأكل من الموضع الذي تأكل منه السيدة عائشة»، ولفت إلى أن «الأمر كذلك بالنسبة للزوجة التي عليها أن تشعر بتعب زوجها وأعبائه فيجب أن تخفف عنه وترضى بالقليل ولا تقارن حالها بحال غيرها».