رئيس حزب المستقلين الجدد يوضح معنى الحوكمة وأهميتها بالحوار الوطني
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، على أن جلسة اليوم بالحوار الوطني استكملت الحلقة النقاشية الكبيرة بين الاحزاب ومحاولة حقيقية لوضع خريطة جديدة للحياة السياسية المصرية وتفعيل دور الأحزاب المكون الشرعي والفاعل في الحياة السياسية.
عناني: النقاش بشأن قانون الأحزاب اليوم بالحوار الوطنيوأضاف «عناني»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ النقاش بشأن قانون الأحزاب وكيفية تفعيلها ووضع ضوابط للتحالفات السياسية والانضمام لها واندماجها والحوكمة المالية للأحزاب، أحد أبرز 3 نقاط كانت بغاية الأهمية وتم نقاشها اليوم.
وتابع رئيس حزب المستقلين الجدد، أن معنى الحوكمة أن هناك تداول للنظام الحزبي سواء على مستوى التنظيمات من القاعدة إلى القمة لتنشيط الأحزاب وتداول السلطة داخلها وهو ما نؤيده بشدة، قائلا: «هناك أحزاب لا تنعقد جمعياتها العمومية ورئاسة الأحزاب تتم بالتزكية أو التوارث وهذا أمر مرفوض إذا كنا نريد حياة حزبية حقيقية وتعددية وديمقراطية وعدم ممارسة الحزب للحياة الديمقراطية غير مقبول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الأحزاب الحوكمة الأحزاب السياسية الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يرحّب بالقرار الأممي بشأن الوضع الإنساني بغزة
رام الله - صفا رحب المجلس الوطني الفلسطيني باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار الذي يلزم "إسرائيل" بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة وضمان التزامها بالقانون الدولي. وأكد رئيس المجلس روحي فتوح في بيان، أن التصويت الواسع يعكس موقفًا دوليًا ثابتًا يدعم وكالة "أونروا" ويجدّد الاعتراف بولايتها القانونية ودورها الرئيس في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات الأساسية لهم في ظل الظروف الاستثنائية الحالية. وأشار إلى أن القرار الأممي يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية الذي شدد بوضوح على مسؤوليات "إسرائيل" القانونية وضرورة احترامها لواجباتها بوصفها قوة احتلال. ولفت إلى أن هناك تصعيدًا وارتفاعًا خطيرًا في مستوى إجرام الاحتلال والتطهير العرقي وتفاقم الوضع الإنساني داخل الأرض الفلسطينية المحتلة. وطالب فتوح جميع الدول بمواصلة دعم "أونروا" باعتبارها الجهة الدولية المخوّلة بتوفير الإغاثة والخدمات الصحية والتعليمية والمعيشية للاجئين، وبما يضمن استمرار الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتدهورة بالأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة.