أصدرت هيئة قطر للأسواق المالية مجموعة من الإرشادات لتعامل المستثمرين بالآليات الجديدة لسوق المال التي أصدرتها بورصة قطر الأسبوع الماضي.
«العرب» تنشر هذه الإرشادات التي تهدف إلى دعم المستثمرين في اتخاذ قرارات الاستثمار، ما هو البيع على المكشوف المغطّى.
توضح الهيئة أن البيع على المكشوف المغطى، هو نشاط يقصد به قيام أي من المصرح لهم (صانع السوق، مزود السيولة، المستثمر المؤهل) ببيع أوراق مالية مقترضة، أو تم الدخول في ترتيبات اقتراضها، على أن تتم تغطية المراكز الناشئة عن البيع في هذه الحالة بتاريخ التسوية وهي حاليا ثلاثة أيام بعد البيع، وفقا للإجراءات المعمول بها لدى السوق.


وحول الفرق بين البيع العادي والبيع على المكشوف المغطى تؤكد هيئة الأسواق المالية أن البيع العادي يتم بموجبه بيع أسهم مملوكة سابقا ومسجلة باسم المستثمر في حسابه لدى جهة الإيداع، 
أما البيع على المكشوف المغطى فيتم بموجبه بيع أسهم مقترضة (لم تشتر سابقا) من شخص آخر مسجلة باسمه لدى جهة الإيداع والمطلوب استردادها خلال فترة التسوية وهي ثلاثة أيام بعد البيع وفقا لإجراءات السوق. 
وتضيف: البيع على المكشوف المغطى لا يقوم به المستثمر العادي، وإنما يشمل المصرح لهم: صانع السوق ومزود السيولة..
وهو المستثمر المؤهل ويشمل:
شركات الخدمات المالية، البنوك وشركات التأمين وإعادة التأمين وشركات الاستثمار والتمويل وصناديق الاستثمار المرخصة من الدولة، ومؤسسات الدولة والشركات المملوكة من قبلها وجهاز قطر للاستثمار وشركاته التابعة، ومدير الاستثمار بالأصالة عن نفسه أو بالنيابة عن عملائه.
كما يشمل المستثمر المؤهل الشخص الطبيعي شريطة تحقيقه ما يلي:
- أن يكون قد عمل في إحدى الجهات الخاضعة لرقابة الهيئة أو الجهات الخاضعة لرقابة الجهات الرقابية الأخرى بالقطاع المالي في وظيفة احترافية تقبلها الهيئة لمدة لا تقل عن 3 سنوات.
- أن يكون قد قام بعمليات تداول في السوق لا يقل مجموع قيمتها عن 50 مليون ريال خلال الـ 12 شهرا الماضية.
- أن يكون حاصلا على شهادات عالمية أو محلية متخصصة ومعتمدة في مجال الاستثمار في الأسواق المالية.

متطلبات البيع
وحول متطلبات البيع على المكشوف المغطى كما توضحها هيئة الأسواق المالية فتتضمن.. إبرام اتفاقية وحساب خاص، واقتراض الورقة المالية، وإيداع ضمان نقدي 35 %، والبيع بسعر محدد أعلى من آخر صفقة منفذة، والأوراق المالية المحددة، وإفصاح يومي على موقع البورصة.
 خصائص البيع على المكشوف 
أما خصائص البيع على المكشوف المغطى فتوضح الأسواق المالية أنها تتضمن: 
- توفير أدوات استثمارية متنوعة للمستثمرين بالسوق.
- زيادة أحجام التداول ومعدلات السيولة بالسوق.
- زيادة أنشطة شركات الخدمات المالية.
- استفادة أصحاب الأرصدة الراكدة من الأوراق المالية غير المتداولة والحصول على عائد مالي من خلال إقراض الأسهم.
- مستويات مخاطر عالية.
وتؤكد هيئة قطر للأسواق المالية سعيها إلى المحافظة على ثقة المستثمرين في نظام التعامل في الأوراق المالية في سوق رأس المال القطري وإلى حماية المتعاملين فيه، والحد من المخاطر المصاحبة لاستثماراتهم خاصة في ظل الأزمات والاضطرابات الاقتصادية التي تواجهها الأسواق المالية الدولية، وذلك بما يضمن استقرار السوق والمحافظة على مكتسباته خلال السنوات العشر الماضية.
وتؤكد الهيئة أن سوق رأس المال القطري قد اجتذب خلال عام 2022 استثمارات أجنبية تمثل صافي شراء الأجانب من الأوراق المالية المدرجة بالسوق بلغت ما يقرب من 15.8 مليار ريال، بما يعادل 4.3 مليار دولار، كما شهد ارتفاع قيمة التداولات به بالمقارنة بالعام الماضي بنسبة 42 %، حيث بلغت قيمة التداول ما يزيد عن 160 مليار ريال بالمقارنة بـ 112 مليار ريال خلال عام 2021.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الأسواق المالية الأسواق المالیة

إقرأ أيضاً:

سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار

أكد سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية أن على أهمية تحكم الناس بأموالهم بأنفسهم، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي من المفترض أن يكون شريكاً ومساعداً في الرحلة المالية وعملية الاستثمار، بحيث لا يتخذ القرارات بالنيابة عن الأفراد.
وقال شيمانسكي على هامش فعاليات القمة المالية من جوجل التي أقيمت مؤخراً بالتزامن مع أسبوع أبوظبي المالي في جزيرة السعديات في أبوظبي:” من المفترض أن يقدم الذكاء الاصطناعي الإجابات بشكل أسرع للأفراد، ويعطي مراجعة أفضل وصورة أوضح لكل ما يحدث في القطاع المالي، ولكن أساسًا القرار يجب أن يتخذه الناس بأنفسهم”.

وأضاف شيمانسكي:” نركز على الحلول التي تساعدنا كمؤسسة على تقديم خدمة أفضل لعملائنا، وبدأنا بدعم العملاء، واستقبال العملاء الجدد، والتحقق من الهوية (KYC)، وهذه كانت الحلول التي ركزنا عليها في البداية، والآن، نحن نركز على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي كحلول أمامية، مع خطط لتوسيع هذه الحلول للعملاء الحاليين والمحتملين داخل تطبيقنا”.

وذكر الذكاء الاصطناعي بالنسبة له أصبح شريكاً يومياً في كل ما أقوم به، وقال:” لا أتعامل معه على أنه وحي سيقدم لي الإجابات والحلول لمشاكلي، بل أراه كشريك نقاش يمكنني التحدث معه ومناقشة كل أفكاري وكل قراراتي المحتملة ورؤيتي الاستراتيجية للشركة، سواء من منظور استراتيجي أو تكتيكي، أنا أتحدث مع فريقي، ومع كبار المسؤولين في المنظمة، لكن أيضًا لدي “نقاشات” مع الذكاء الاصطناعي تساعدني على اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل”.

وأعرب شيمانسكي عن اعتقاده أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيكون كبيرًا في كل مكان حول العالم، وربما تختلف الطريقة التي يعمل بها من مكان لآخر.
وقال:” في رأيي، هذه خطوة كبيرة للبشرية، وما علينا فعله كبشر هو فهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدنا، لا ينبغي أن نفكر بالذكاء الاصطناعي على أنه تهديد لوظائفنا أو لأعمالنا، بل يجب أن نراه كأداة تساعدنا على أن نصبح أفضل، ونطور أنفسنا، وبمجرد أن نتمكن من القيام بذلك، سيكون له تأثير هائل على كل قطاع وكل منطقة في العالم، لأنه سيزيد إنتاجيتنا، ويعزز فعاليتنا، ويزيد من إبداعنا، وهذا بدوره سيعطينا نتائج أفضل في المستقبل”.


مقالات مشابهة

  • شعبة الذهب تكشف حقيقة وجود سبائك مغشوشة في السوق
  • قراءة في "الشراكة مع الهند".. واقع العمالة وآفاق الاستثمار
  • عاجل| مصر تصدر 150 ألف طن مواد غذائية خلال أسبوع والسعودية والسودان والإمارات أكبر الأسواق المستقبلة
  • ضباب كثيف.. المرور العراقية تصدر إرشادات للسائقين
  • الأوراق المالية تتحرك لجذب استثمارات جديدة إلى البورصة
  • البورصة المنصة الأكثر فاعلية فى نشر الوعى بثقافة التخصيم
  • تعرّف على الشروط الجديدة لاقتناء وتوريد السيارات في تونس
  • هيئة الآثار تنشر القائمة الـ30 بالآثار اليمنية المنهوبة
  • «أم القرى» تنشر نص الموافقة على مشروع نظام الرقابة المالية
  • سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار