عاجل | التنفيذ القضائي يحذر ويوجه رسالة للمواطنين بشأن الكفيل
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
صراحة نيوز- أعادت إدارة التنفيذ القضائي في مديرية الأمن العام تذكير المواطنين بأن الكفيل يمثل طرفاً أساسياً في العقد، وليس مجرد “ضمانة شكلية”، مشيرة إلى أنه قد يتعرض لإجراءات قانونية، بما في ذلك الحجز أو التنفيذ، في حال تخلف المكفول عن السداد.
ودعت الإدارة الجميع إلى التوقيع بحذر ووعي، مؤكدة أن الوقاية خير من مواجهة الإجراءات القانونية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
محلل: مصرع ياسر أبو شباب رسالة واضحة بشأن مصير المليشيات المرتبطة بالاحتلال
في ظل ما شهدته غزة مؤخرا من محاولات لخلق مليشيات مصطنعة تخدم أجندات الاحتلال، يبرز مقتـ ل ياسر أبو شباب كحلقة جديدة في سلسلة تؤكد أن من يختار الارتهان للاحتلال يضع نفسه في مواجهة مصير محتوم لا فكاك منه.
فالتجربة أثبتت أن الاحتلال لا يحمي أدواته، بل يستخدمها حتى انتهاء دورها ثم يتركها لمواجهة غضب الناس وحقيقة أفعالها.
وفي هذالصدد، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، المحلل الفلسطيني وأستاذ القانون الدولي، إن مقتل المجرم ياسر أبو شباب ليس حدثا استثنائيا، بل هو النهاية الطبيعية لكل من يختار خيانة شعبه ووطنه، ويضع نفسه في خدمة الاحتلال.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن فكل من يورط نفسه في مشروع قائم على الغدر وترويع الناس لن يجد في النهاية حماية من الاحتلال الإسرائيلي، لأن الاحتلال يستخدم أدواته ثم يتخلى عنها عندما تمتد إليهم يد شعبنا، ويتركهم يواجهون المصير المحتوم الذي اختاروه بأفعالهم.
وأشار أبو لحية، إلى أن المليشيات التي ظهرت في غزة خلال الفترة الماضية لم تكن تعبيرا عن حاجة وطنية، بل مشاريع مشبوهة صممت لتخدم أجندات الاحتلال، واعتمدت على أشخاص مشوّهين أخلاقيا وقانونيا.
وتابع: "سقوط أحد أبرز قادة هذه المليشيات يؤكد أن العلاقة بين المجرمين لا تُبنى إلا على الخيانة والاقتتال الداخلي، وأن هذه التشكيلات المصطنعة لا يمكن أن تتحول إلى بديل شرعي أو قوة أمن حقيقية لشعبنا".
وأردف: "شعبنا الفلسطيني لن يقبل أبدا أن تحكم غزة بمليشيات مدارة من أجهزة الاحتلال أو تستخدم لفرض أمن مزيف يخدم مصالح خارجية.. والرسالة التي يحملها مقتل أبو شباب يجب أن تصل بوضوح إلى واشنطن، وتحديدا إلى البيت الأبيض الذي يقود الجهود المتعلقة بمستقبل غزة، ألا استقرار يمكن أن يقوم عبر أدوات الاحتلال أو المليشيات المرتبطة به، ولا بديل عن المؤسسة الوطنية الفلسطينية القادرة على فرض الأمن والنظام في غزة ضمن إطار شرعي ووطني جامع، وتحت قيادة سلطة فلسطينية واحدة مسؤولة أمام شعبها لا أمام أي قوة خارجية".
واختتم: "هذه الحادثة ليست مجرد خبر، بل تأكيد جديد على أن المشاريع التي تبنى في الظلام وعلى حساب الناس مصيرها السقوط، وأن الشعب الفلسطيني وحده هو من يقرر من يمثله ومن يحمي أمنه، بعيدا عن كل محاولات التفاف أو مقاربات أمنية مشوهة لا تخدم إلا الاحتلال".
والجدير بالذكر، أن ما جرى ليس حدثا عابرا، بل دليل جديد على أن الشعب الفلسطيني وحده يملك حق تقرير من يمثله ويحفظ أمنه، وأن كل محاولة لفرض بدائل مصطنعة أو استنساخ قوى تابعة للاحتلال ستسقط كما سقطت غيرها.
فالاستقرار الحقيقي في غزة لن يتحقق إلا عبر مؤسسة وطنية فلسطينية موحدة وشرعية، تستمد قوتها من شعبها لا من أي قوة خارجية، وتبقى الرسالة الأهم أن المشاريع المشبوهة مهما تعاظمت ستنهار، وأن الإرادة الوطنية هي وحدها القادرة على رسم مستقبل غزة وحمايته.