اتشحت قرية الديابات بمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، بالسواد، وأغرقت الدموع وجوه الأهالي وأكتسح اللون الأسود ثيابهم، حزنًا على فراق الشيماء مازن فاخر، والتي يطلقون عليها الشيخة شيماء، حيث أنها حاصلة على إجازة القرآن الكريم بروايتي شعبة وحفص.

وهي مجازة ومجيزة وقامت بإجازة 4 أشخاص الإجازات التي حصلت عليها، كما حصلت على إجازة مدارسة كتاب التبيان في آداب حملة القرآن للإمام النووي، وإجازة في كتاب الدر المجتبي في وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم من الشيخ خالد الجهيني.

بحضور 500 طالب .. جامعة سوهاج تناقش البريكس في ندوة تثقيفية المُشدد 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه لتاجر شابو في سوهاج الشيماء مازن فخري

وإجازة في كتاب الأربعون في مباني الاسلام وقواعد الأحكام للإمام النووي، وقارئة في الحناجر الذهبية وبفضل الله حصلت على الميدالية الذهبية في تحدي القراءة العربي لعام 2018، كما حصلت على دورة حفاظ الذكر العالمية لعام 2013، وحاصلة على شهادة الدكتوراة الفخرية.

وكانت الشيخة شيماء رحمة الله عليها، عضو في حملة بسمة وطن حياة كريمة، وشاركت في العديد من الاعمال الخيرية والتطوعية مثل زيارات دار الأيتام وعمل الإطعام، وتطوعت فترة في فريق كن ذا اثر، كما تطوعت أيضاً في فريق أحلى شباب.

وشاركت الشيماء مازن فاخر، بمسابقة تحدي القراءة العربي، وفي معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2021، وكانت أسماء الكتب كالتالي: "سُرادق من سراب، وهم الأقلام، حروف بلا لون، الأغصان المتعرجة".

ومن الجدير بالذكر أن الشيماء فاخر، ابنة قرية الديابات بمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، طالبة بكلية الشريعة والقانون بجامعة القاهرة، وكان قد أصابها المرض الذي ألزمها الفراش عدة ليالي قبيل لفظها أنفاسها الأخيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج الشيماء الشيخة القران الكريم

إقرأ أيضاً:

افتتاح فندق إسرائيلي فاخر في حي فلسطيني مسلوب غربي القدس

في قلب حي الطالبية غربي القدس -الذي سُلب وهُجّر أهله منه بقوة الاحتلال عام 1948- افتُتح فندق "المسرح" الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، لاستقبال النزلاء.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية تناولت خبر الافتتاح إلى تزامن ذلك مع عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران، ووصفت الافتتاح باللحظة المفاجئة والشجاعة، وأن القدس حظيت هذا الأسبوع بإضافة مرموقة إلى خارطة فنادقها، في خطوة ترمز إلى الثقة بمستقبل السياحة الإسرائيلية حتى في ظل الوضع الأمني ​​المعقد.

ويأتي هذا الافتتاح في ظل وضع مأساوي يعيشه قطاع السياحي الفلسطيني بالقدس، حيث تطرق رئيس التجمع السياحي المقدسي رائد سعادة إلى أن الفلسطينيين حاولوا تاريخيا الاستثمار وبناء الفنادق، لكن بعد حرب عام 1967 التي احتلت فيها إسرائيل شرقي القدس بني فندق واحد جديد فقط هو فندق "الدار".

سعادة: منذ حرب عام 1967 التي احتلت فيها إسرائيل شرقي القدس لم يبنِ الفلسطينيون سوى فندق واحد فقط (الجزيرة) التسهيلات للإسرائيليين فقط

وأضاف سعادة -في حديثه للجزيرة نت- أن السلطات الإسرائيلية لم تسمح بالتوسع العمراني في القدس، وصادرت الكثير من الأراضي، وما تبقى منها كان من الصعب على المقدسي إثبات ملكيته لها لأنها غير مسجلة في سجل الأراضي (الطابو).

وفي حال أثبت المقدسي حقه في الملكية فإنه سيجد صعوبة في استصدار رخصة لبناء فندق ثم تكاليف هذه الرخصة، ولاحقا تكاليف البناء، وفقا لسعادة.

"وبالتالي فإن القدرة الاستيعابية لفنادق القدس انخفضت إلى أكثر من النصف بعد حرب النكسة، إذ كان يوجد لدينا 4 آلاف غرفة فندقية موزعة على نحو 40 فندقا، واليوم توجد لدينا 1200 غرفة فقط موزعة على 24 فندقا، وهذا العدد لا يشمل النُزل السياحية التابعة للكنائس"، يضيف سعادة.

ومقابل هذا الرقم المتواضع فإن الفنادق الإسرائيلية في شقي المدينة الشرقي والغربي تضم 9 آلاف غرفة موزعة على عشرات الفنادق أضيفت إليها الآن 74 غرفة مع افتتاح الفندق الجديد رغم أن عددها لم يتجاوز ألف غرفة قبل عام 1967.

يعد حي الطالبية من أحياء القدس الغربية الفلسطينية الراقية التي تعكس مبانيه القديمة تطور النظام المعماري في القدس (الجزيرة) أرقى الأحياء العربية

وبالعودة إلى حي الطالبية، ووفقا للدراسة التي أعدها الأكاديمي والباحث المقدسي عدنان عبد الرازق بعنوان "الازدهار المعماري العربي في غربي القدس المحتلة"، أُدرجت أسماء المالكين العرب من أصحاب الأراضي والعقارات في هذا الحي.

إعلان

وهذه العائلات هي سلامة والجمل وبشارات وطنّوس وسنونو ودجاني والأطرش وماركوس وكنعان وأبو شقرة، بالإضافة إلى أوهان والكتاني وعوض والحلاق وحداد وأندوني وناصر وحجّار وأيوب وصبّاغ وشبر ومغنّم وخضر وكارمي وجلّوق وهاغوبيان والحسيني وجقمان وسلّومة وحبش.

وكل هذه العائلات طُردت بقوة الاحتلال إبان النكبة، واليوم وبعد 77 عاما يُفتتح فندق لعائلة "حاسيد" اليهودية في هذا الحي المسلوب.

وإضافة إلى هذه التفاصيل ورد في الفصل الثالث من الدراسة -الذي يحمل عنوان "نبذة عن الأحياء العربية الواقعة في الشطر الغربي المحتل من القدس الجديدة"- أن هناك إجماعا هندسيا ومعماريا على أن الأحياء العربية التي بنيت خارج أسوار البلدة القديمة -خاصة تلك التي بنيت في عشرينيات وثلاثينيات القرن الـ20- كانت فريدة في جودتها وطابعها المعماري.

منزل كانت تملكه عائلة فلسطينية في حي الطالبية غربي القدس تسكنه اليوم عائلة إسرائيلية (الجزيرة) ازدهار معماري فريد

ووفقا للباحث عبد الرازق، هناك أيضا إجماع على أن هذه الأحياء -ومن بينها الطالبية- أعطت القدس خارج الأسوار الطابع الحضاري المزدهر، إذ تميزت ببيوتها العائلية الفردية الواسعة، والتي لم تُشيّد عشوائيا بل كانت ضمن مخططات معمارية، بما في ذلك حجم قطع الأرض للبناء وتخطيط الشوارع والحارات بما يتوافق مع المخططات المعمارية الحديثة، ولم تقل قطعة الأرض للبناء فيها عن 800 متر مربع للمنزل الواحد.

وتميزت هذه المنازل -وفقا للدراسة- بالبوابات الفاخرة العريضة والجنائن المحيطة بها -خاصة المداخل الفاخرة المزروعة بالورود والأشجار المثمرة والبرية- وبحجرها المقدسي الملون وأسطحتها المزينة بالقرميد.

وبالتالي، فحتى الحجر الملون الذي شُيّد به الفندق الجديد سُرقت فكرته من المنازل العربية المسلوبة التي يتوق أصحابها للعودة إليها رغم مرور قرابة 8 عقود على طردهم منها.

مقالات مشابهة

  • فضل يوم الجمعة وأهم السنن فيه.. تعرف عليها
  • يوم عاشوراء .. دار الإفتاء تكشف عن سنة نبوية ثابتة ومجمع عليها بين الفقهاء
  • الزمالك يحاول التعاقد مع فخري لاكاي
  • فخري الفقي: الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه الصحيح رغم التحديات العالمية
  • الشيخة فاطمة تهنئ قرينات ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بالسنة الهجرية
  • شاهد بالصورة.. الإعلامية السودانية الحسناء شيماء سعد تثير الجدل على مواقع التواصل بالبنطلون “النمري”
  • دعاء شهر محرم .. ابدأ الشهر الفضيل بهذه الكلمات واحرص عليها عقب الصلوات
  • شركات نظافة حصلت على عقود بالملايير تلجأ إلى حرق النفايات في الهواء الطلق
  • افتتاح فندق إسرائيلي فاخر في حي فلسطيني مسلوب غربي القدس
  • مجلة أمريكية: التحديثات جعلت درونات “غيران” الروسية أكثر فتكا