مصر – كشف المتحدث باسم وزارة قطاع الأعمال في مصر منصور عبد الغني، عن تفاصيل الاتفاقية مع شركة “غلوبال” الاماراتية للاستحواذ على 30% من أسهم شركة “الشرقية للدخان”.

وفي تصريحات لقناة “صدى البلد”، أوضح منصور عبد الغني أن اتفاقية الشرقية للدخان مع “غلوبال” لن تمس أسعار السجائر على الإطلاق خلال الفترة المقبلة، وإنما يتعلق بحجم الإنتاج.

وبين عبد الغني أن بنود الاتفاقية تتضمن حصول مصر على حصتها، التي كانت تحصل عليها، مع زيادته بالتوازي مع زيادة الإنتاج، والذي يصل إلى نحو 85 مليار جنيه قيمة الضرائب، وأن ما يخص أسعار السجائر فلن يتغير على الإطلاق.

وأشار المتحدث باسم وزارة قطاع الأعمال إلى أن الاتفاقية تنص على ضخ نحو 150 مليون دولار لشراء مستلزمات الإنتاج، لزيادة الكميات المنتجة خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن “الشرقية للدخان” كانت تحتاج ما يقرب من 40 مليون دولار شهريًا، لتوفير المادة الخام لصناع التبغ في مصر.

كما شدد على أن أسعار السجائر لن تتأثر إطلاقا بهذه الاتفاقية، متابعا: “الأزمة التي حدثت سابقا في أسعار السجائر لن تتكرر مرة أخرى، وسيتم حل هذا الأمر تمامًا خلال أسبوع واحد مع زيادة الإنتاج خلال الفترة المقبلة ليصل لما يفيض عن حاجة السوق المصري”.

 

المصدر: “المصري اليوم”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشرقیة للدخان أسعار السجائر

إقرأ أيضاً:

المصري يكشف تفاصيل جديدة عن “مشروع عمرة” أول مدينة أردنية خضراء

#سواليف

أكّد وزير الإدارة المحلية #ولي_ المصري، السبت، أن مشروع مدينة عمرة هي أول #مدينة_أردنية بتخطيط عمراني متكامل يمثل نقلة نوعية في منهجية التطوير الحضري، إذ يعتمد لأول مرة على #التخطيط قبل السكن وإقامة المنشآت الاقتصادية، بما يضمن رفع جودة الحياة وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

أطلقت الحكومة اليوم، مشروع مدينة عمرة الذي يشكل نموذجا جديدا في التطوير الحضري وإدارة النموّ السكاني طويل الأمد، ويراعي معايير #الاستدامة_والحداثة، ويفتح فرصاً استثماريَّة واقتصاديَّة واعدة، وهو نواة لمدينة مستقبليَّة نموذجيَّة للشباب والجيل القادم، وبتنظيم وتخطيط محكم، تمتد مراحل تطويرها على مدى 25 عاماً وبشكل عابر للحكومات.

وقال المصري إنّ #مدينة_عمرة تتمتع بموقع استراتيجي على #شبكة_طرق_لوجستية مهمة؛ إذ تقع على طريق الموقر–الأزرق–العمري، وطريق الزرقاء–المنطقة الحرة–الأزرق، وعلى مسافة 93 كيلومترا من مركز حدود جابر، وقريبة من الماضونة ومن جنوب شرق عمّان ومن مدن الزرقاء والرصيفة والعاصمة، بحيث تستغرق المسافة من عمّان إلى موقع المشروع 40–55 دقيقة، ومن الزرقاء نحو 40 دقيقة.

مقالات ذات صلة طقس العرب يحدد مناطق تركز فرص الأمطار يوم الأحد .. تفاصيل 2025/11/29

وأضاف أن جميع أراضي المشروع مملوكة لخزينة الدولة لصالح صندوق الاستثمار الأردني، فيما ستتولى شركة تطوير المدن والمرافق الذراع التنفيذي للمشروع بالشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، مبينا أن تمويل المشاريع الكبرى سيشكل دفعة قوية للقطاع الإنشائي الذي يرتبط به أكثر من 60 قطاعا، إضافة إلى دوره في تحفيز التنمية الاقتصادية من خلال مشاريع تحتاج مساحات واسعة لا تتوافر في المدن الحالية.

وأشار إلى أن كون الأراضي مملوكة للخزينة يسهّل الاستثمار ويخفض كلف الاستملاك. كما سيتم ربط المرافق الاقتصادية في المدينة بوسائل نقل حديثة، وليس فقط بالطرق اللوجستية المعروفة.

وبين أن الحكومة نفذت عاما كاملا من الدراسات القانونية والحضرية والفنية، واستعانت بأكثر من 20 ورشة عمل مع خبراء في التخطيط الحضري والاقتصاد والتمويل والهندسة، للوصول إلى أفضل نموذج حوكمة؛ وبناء على ذلك تقرر أن يكون لصندوق الاستثمار الأردني دور رئيسي نظرا للحوافز التي يقدمها وتفوق قانون البيئة الاستثمارية، إضافة إلى إنشاء ذراع تنفيذي قادر على عقد شراكات وتأسيس شركات فرعية لإدارة المرافق التنموية.

وأكد المصري أن المدينة الجديدة ستكون #مدينة_خضراء تراعي متطلبات البيئة والتغير المناخي، حيث ستعتمد على الطاقة النظيفة، ومعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها، إلى جانب تطبيق إدارة متقدمة للنفايات الصلبة عبر إعادة التدوير الكامل. كما سيُترك لمجلس تنظيم خاص وضع الأنظمة المتعلقة بالمخططات التنظيمية بما يراعي احتياجات المستثمرين.

وتتضمن المرحلة الأولى، التي تستمر من 2026 حتى 2029، مشاريع استثمارية إنتاجية تشمل مركزا دوليا للمعارض والمؤتمرات سينجز عام 2027، ومدينة رياضية متكاملة تضم ستادا دوليا لكرة القدم سينجز عام 2029 ومدينة أولمبية إلى جانبه، وصالات مجهزة بمعايير أولمبية للرياضات المختلفة مثل كرة السلة واليد والطائرة والألعاب القتالية وملاعب للتنس، وألعاب القوى، ومضمارا لسباق السيارات، بالإضافة إلى حديقة بيئية نموذجيّة على مساحة لا تقل عن 1000 دونم، ومدينة ترفيهية تنجز عام 2028 وفق أعلى المواصفات، ومناطق تجاريَّة وخدمية، ومدينة تعليمية ومركزا تكنولوجيا للاستثمار في قطاع التعليم، إلى جانب تخصيص متاحف ومنشآت للفعاليات الثقافية بما في ذلك إنشاء توسعة لمتحف السيارات الملكي، وسيتم تمويل هذه المشاريع من خلال الاستثمار الأجنبي والمحلِّي.

وبيّن المصري أن المسافة بين وسط المدينة وأطرافها لن تتجاوز 5 كيلومترات، أي ما يقارب 50 دقيقة سيرا على الأقدام، مع بنية نقل حديثة تربطها بالمدن الأخرى.

وأضاف أن التخطيط للمرحلة الثانية سيبدأ بعد انتهاء المرحلة الأولى، بمشاركة مطورين عقاريين، مشيرا إلى تخصيص 20 ألف دونم في الجهة الجنوبية الشرقية لمؤسسة الإسكان والتطوير الحضري لتهيئة بنية تحتية منخفضة الكلف للعاملين والمتقاعدين.

وأكّد المصري أن المدينة تتضمن مناطق تعليمية قد تكون مخصصة للتكنولوجيا، وأخرى سياحية تقنية، ضمن رؤية جديدة قائمة على خلق فرص العمل في قطاعات الإنشاء والخدمات والمراكز الاقتصادية حول المدينة.

مقالات مشابهة

  • تحضيرًا لـ “كان 2026”.. المنتخب الوطني للسيدات يتعادل وديا أمام كينيا
  • إجراءات حكومية عاجلة لضبط أسعار الدواجن بالأسواق.. تفاصيل
  • “العمل النيابية” تناقش آلية عملها وخطتها للدورة العادية الثانية
  • “الخارجية النيابية” تبحث خطتها للمرحلة المقبلة
  • عبر 32 مليون نخلة مثمرة.. “الإحصاء”: نمو إنتاج التمور في المملكة إلى 1.923 ألف طن خلال عام 2024
  • مصدر إطاري:يوم غد تضع الزعامة الإطارية “اللمسات” الأخيرة لرئيس الحكومة المقبلة
  • المصري يكشف تفاصيل جديدة عن “مشروع عمرة” أول مدينة أردنية خضراء
  • “برنت” يبحث مع “تيتيه” و”خوري” الخطوات المقبلة في خارطة طريق البعثة الأممية
  • نزلت 400 ألف جنيه | انخفاض أسعار السيارات.. والشعبة تكشف مفاجأة
  • عقب اتفاق “المناصب السيادية”.. البعثة الأممية تدعو لاستكمال خارطة الطريق