انعشت التساقطات المطرية الأخيرة بالجهة الشرقية حقينة السدود بالمنطقة، مما سيكون له “وقع إيجابي على الفرشاة المائية، وكذا انطلاق الموسم الفلاحي في ظروف جيدة”، وفق ما أوردته وزارة التجهيز والماء في صفحتها الرسمية بالفايسبوك.

وأوضحت الوزارة أن صبيب واد ملوية بلغ 3200 م³ /ث بجماعة “ملقى الويدان” بعالية سد محمد الخامس، مما مكن من تسجيل واردات بحقينة هذا السد قدرت بـ16 مليون م³، ويرتقب أن تتضاعف هاته الواردات لتناهز 60 مليون م³”.

كما عرف سد مشرع حمادي دخول حمولات من أودية لقصوب و بورديم، حيث بلغ صبيب محطة القصوب 638 م³/ث، وبلغ الحجم الإجمالي للواردات 30 مليون م³، تم إفراغها نظرا لعدم استيعابها بحقينة هذا السد.

أما فيما يخص سد على واد زا، فيرتقب أن يشهد واردات طفيفة لا تتعدى 2 مليون م³، نتيجة للتساقطات التي عرفتها محطة كفايت التي قدرت ب47 ملمتر بإقليم جرادة، كما بلغ صبيب مياه الواد الحي 106.6 م³/ث.

يذكر أن حوض ملوية عرف تساقطات مطرية مهمة بعد ظهر يوم السبت الماضي، وهمت هذه التساقطات بالخصوص أقاليم تاوريرت وجرسيف بعالية سدي مشرع حمادي ومحمد الخامس، ومكنت هاته التساقطات المطرية من تسجيل 35 ملمتر بمحطة تاوريرت، و38,5 ملمتر بمحطة لقصوب و25,5 بملقى الويدان.

كما تم تسجيل 35,2 ملمتر بإقليم جرسيف و27,3 ملمتر بمحطة دار القايد بحوض ملولو بجرسيف، وتم كذلك تسجيل 12 ملمتر بمدينة وجدة و 17,8 ملمتر بمدينة الدريوش و55 ملمتر بزكزل بإقليم بركان و68 ملمتر بمدينة زايو.

كلمات دلالية حقينة السدود، حوض ملوية، وزارة التجهيز والماء، التساقطات المطرية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ملیون م

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الآثار: السياحة الريفية تنعش المجتمعات المحلية اقتصادياً

شاركت يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، كمتحدث، في إحدى الجلسات النقاشية حول استراتيجية التنمية الاقتصادية المحلية لبعض مدن الدلتا والصعيد، وذلك ضمن فعاليات ورشة العمل التي نظمها برنامج موئل الأمم المتحدة (UN Habitat) على مدار اليومين الماضيين بمحافظة دمياط.

وقد جاءت المشاركة في هذه الورشة في إطار استراتيجية الوزارة الحالية نحو تنويع المنتجات السياحية وتحقيق الأمن الاقتصادي السياحي الذي يعد المبدأ الحاكم للاستراتيجية، بالإضافة إلى تعزيز دور صناعة السياحة في دعم الاقتصاد المحلي.

وشهدت هذه الورشة، التي أقيمت تحت رعاية محافظة دمياط، حضور الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، ومشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات متعددة منها التخطيط العمراني، والنقل واللوجستيات، وتدريب العمالة، والتمويل غير التقليدي، إلى جانب حضور ممثلي عدد من الجهات الحكومية المختلفة.

وتهدف هذه الورشة الى عقد جلسات عصف ذهني لتعزيز الحوار وتبادل الخبرات بين المشاركين من أجل وضع رؤى مبتكرة بهدف خلق اقتصادات محلية مستدامة في عدد من المدن، وتم تسليط الضوء على منتج "السياحة الريفية" باعتباره أحد ركائز التنمية المحلية المستدامة وأداة فعالة لتعظيم العوائد الاقتصادية داخل المجتمعات المحلية.

وخلال مشاركتها، تحدثت نائب الوزير عن منتج السياحة الريفية وأهميته في إنعاش المجتمعات المحلية اقتصادياً، ودوره في الحفاظ على استدامة الثقافات والتراث والمنتجات المحلية.

كما استعرضت أبرز التحديات التي تواجه تنمية هذا المنتج، إلى جانب الفرص المتاحة لتطويره، واحتياجات السائحين المهتمين به، بالإضافة إلى أهم الإجراءات اللازمة المقترحة لتطوير هذا المنتج وتعزيز جاذبيته وتحقيق الرواج السياحي له.

كما استمعت إلى مقترحات المشاركين في ورشة العمل، وقامت بالرد على استفساراتهم ومداخلاتهم، في إطار من الحوار البناء والتعاون المشترك نحو تنمية شاملة ومستدامة.
 

طباعة شارك نائب وزير السياحة والآثار يمنى البحار التنمية الاقتصادية UN السياحة

مقالات مشابهة

  • تساقطات مطرية قوية ترفع من حمولة واد كرت والفيضانات تفاجئ إقليم الدريوش
  • هارفرد تقاضي ترامب بعد إلغائه حقها في تسجيل الطلاب الأجانب
  • صوامع الشرقية تستقبل 561 ألف طن من محصول القمح: إنجاز في التوريد المحلي
  • للذاهبين إلى الحج… تحذير صحي وإرشادات مهمة من وزارة الصحة
  • سويسرا تخصص 24 مليون دولار لغزة والضفة والقدس الشرقية
  • إنشاء 4 سدود بتكلفة 243 مليون ريال
  • نائب وزير الآثار: السياحة الريفية تنعش المجتمعات المحلية اقتصادياً
  • «الخارجية» والحرس الوطني ينفذان مهمة إسعاف جوي
  • إقامة مستشفى عسكري طبي جراحي ميداني بإقليم تزنيت
  • نمو قياسي في قطاع التوصيل بـ 79,6 مليون طلب و”الشرقية“ ثالثاً