الإمارات تحدد موعد بدء الحملات الانتخابية للمرشحين لعضوية الوطني الاتحادي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تنطلق يوم الاثنين الموافق 11 سبتمبر الجاري، مرحلة الحملات الانتخابية للمرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات لعام 2023، وفق الفترة المحددة في الجدول الزمني الذي اعتمدته اللجنة الوطنية للانتخابات.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “البيان” الإماراتية، فبحسب الجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، سوف تستمر الحملات الانتخابية لمدة 23 يوماً لتنتهي في 3 أكتوبر المقبل، بحيث يتمكن المرشحون من التعبير عن أنفسهم وعرض برامجهم الانتخابية والقيام بالأنشطة التي تستهدف إقناع الناخبين باختيارهم في الدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي.
وأهابت اللجنة الوطنية للانتخابات بكافة المرشحين الالتزام بأحكام التعليمات التنفيذية للانتخابات سواء المتعلقة بضوابط وقواعد الحملات الانتخابية، أو المتعلقة بتحديد الجزاءات التي يمكن توقيعها على المخالفين لها، لافتة إلى ضرورة الاطلاع على دليل المرشح والناخب لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، والذي يتضمن إجابات وافية عن كافة الأسئلة المتعلقة بالانتخابات بطريقة مبسطة يسهل فهمها واستيعابها.
ودعت اللجنة الوطنية للانتخابات المرشحين إلى تعبئة استمارة طلب الموافقة على خطة الحملة الانتخابية للمرشح، عن طريق الموقع الالكتروني uaenec.ae وذلك للحصول على ترخيص بشأن خطة حملاتهم الانتخابية، والتي تتضمن بيانات عن المرشح مقدم الطلب، والأنشطة والفعاليات التي يعتزم القيام بها (الدعاية التليفزيونية- الإعلانات الصحفية- الاجتماعات- إعلانات الشوارع)، وعدد المرات المزمع القيام بها، وتكلفتها المادية ومصادر تمويلها، إضافة إلى تعهده بالالتزام بضوابط الحملة الانتخابية التي وردت في التعليمات التنفيذية للانتخابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحملات الانتخابية انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الامارات المجلس الوطنی الاتحادی الحملات الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المغربي للشغل يدين طرد مستخدمتين من المجلس الوطني للصحافة
أصدر الاتحاد الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بالرباط سلا تمارة، بلاغاً شديد اللهجة أدان فيه ما اعتبره طرداً تعسفياً وتضييقاً ممنهجاً على الحريات النقابية في صفوف مستخدمي المجلس الوطني للصحافة.
وأشار الاتحاد أن القرار طال مستخدمتين، إحداهما عضوة في المكتب النقابي، في خطوة وصفها بـ”الانتقامية” بعد أشهر من تأسيس المكتب النقابي داخل المؤسسة.
واعتبر المكتب الجهوي أن هذه الإجراءات تشكل خرقاً صارخاً للحق النقابي المكفول دستورياً وقانونياً، واصفاً الوضع داخل المجلس بـ”فضاء للانتهاكات المستمرة”، كما حمّل المسؤولية كاملة لرئيس اللجنة المؤقتة لتسيير المجلس، داعياً إلى وقف هذه الممارسات ومحاسبة المتورطين فيها.
وأكد الاتحاد دعمه الكامل للمطرودتين، وهما وئام الحرش وهدى العلمي، معتبراً ما تعرضتا له “فصلاً تعسفياً يهدف إلى قمع العمل النقابي الجاد والمسؤول”، كما جدد تضامنه مع جميع مستخدمات ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة، رغم محاولات “الترهيب والتضييق”.
ودعا الاتحاد، جميع مناضلاته ومناضليه إلى التعبئة الشاملة من أجل إنجاح الوقفة الاحتجاجية التي ستُعلن عن موعدها لاحقاً أمام مقر المجلس الوطني للصحافة.