المنصورة - التقنية(عدن الغد)صدام الزيدي:

في خطوة غير متوقعة من تجار مدينة التقنية بمديرية المنصورة، أقدم مجموعة من التجار على رفع أسعار المواد الغذائية في خطوة استغلالية لغياب الجهاز الرقابي.

ومع أن مدينة التقنية تبعد عن الشيخ عثمان بحوالي 8 كيلو إلا أن التجار عملوا على استغلال غياب الرقابة وكذلك هم المواطن من شراء مستلزماته اليومية والشهرية لوجود الإزدحام في السير، ولارتفاع أسعار النقل بين مدينة التقنية والشيخ عثمان.

ومن خلال الاطلاع على أسعار التجار بمدينة التقنية والشيخ عثمان فقد وصلت أرباح تجار التقنية بنسبة 50 %، غير آبهين بما يلحق المواطن من أضرار مادية في ظل غلاء تعيشه مدينة عدن وبقية المحافظات المحررة.

استغلال التجار بالتقنية يبشر ساكنيها بالهلاك وازدياد حالة الفقر والجوع، كما أنها قد تعد الظاهرة الأولى في مدينة عدن من ناحية دمار المواطن وهلاكه.

إن عدم وجود الرقابة ساعد التجار على طريق الاختيار لقراراتهم في اتخاذ الأسعار التي ترفع من المستوى التجاري وتزيد من دخلهم الشهري.

مواطنون بمدينة التنقية أبدوا استيائهم الشديد من استغلال التجار لهم، مناشدين الجهات الرقابة بمدينة المنصورة للنزول لضبط التلاعب في الأسعار وتوقيفهم عن استغلال المواطن المغلوب على أمره.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عثمان يكتب: حتى لا ننسى.. منازلنا وعارهم!

إبراهيم عثمان يكتب: حتى لا ننسى.. منازلنا وعارهم!
*كلاكيت للمرة الألف .. ما بقي العار وغاب الاعتذار.
* سيكون غارقاً في “الدروشة”، أو التواطؤ، من لا يقول: إنهم كانوا يريدون للميليشيا أن تفاوض وتساوم ببيوتنا وتنال المكافآت، وإلى أن يحدث ذلك كانوا يريدون لها إقامة هادئة هانئة في بيوتنا تستمتع فيها بالمنهوبات، وتتلذذ بالإجرام، لا يردعها قانون إنساني، ولا ينغِّص عليها احتجاج على الاحتلال والنهب، ولا تزعجها مطالبات إخلاء، ولا تزعزعها محاولات إخلاء بالقوة، ولا تعكرها مقاومة، ولا تشوش عليها إدانة مغلظة مستحقة!
١. فعندما اعتدت الميليشيا علينا عدواناً مباشراً متعمداً واقتحمت أحياءنا واحتلت بيوتنا وطردتنا ونهبتنا، لم تعدم من يقدمون حمايتها على حمايتنا بذريعة احتمائها من الطيران … برمة ناصر ومنعم سليمان وزينب الصادق.
٢. وعندما طالبها الجيش والضحايا بالإخلاء وفق الاتفاق الإنساني الموقع تباروا في تدبيج المرافعات عنها، فكان من بينهم من وصف المطالبات بالمزايدة، ومن وصفها بالمتاجرة … ياسر عرمان ومحمد لطيف.
٣. وعندما كثرت شكوانا من “الشفشفة” لم تعدم من يقوم بزجرنا نيابةً عنها: ترددون “والله العظيم شفشفوا بيوتنا”. وكأنما هذه هي الانتهاكات الأولى في حروب السودان, وهي ليست كذلك … خالد عمر يوسف.
٤. ولم تعدم من “يخترع” لها اتفاقاً، ثم يؤكده بالتكرار، ملخصه أن يحتفظ كل فريق بما حققه داخل الأحياء! … جعفر حسن.
٥. ولم تعدم من يخترع لها شرطاً للإخلاء لم يتضمنه إعلان جدة ولم تقل به هي نفسها: الإخلاء مرهون باعتقال خصومها السياسيين … بكري الجاك ورشا عوض وجعفر حسن.
٦. ولم تعدم من ينشغل بالبحث عن “شرعيتها” في إعلان إنساني يقوم على حماية الناس من إجرامها، ويستخلصها من نص مصمم أصلاً لقطع الطريق على أمثاله! … محمد لطيف.
٧. ولم تعدم من يقسر نصاً يأمرها بالإخلاء ليشهده على السماح لها بالإقامة، ثم يستثني “البيوت الخالية” من تجريم الاحتلال ومن الأمر بالإخلاء … محمد لطيف.
٨. ولم تعدم من يتذاكون ليمرروا ــ على استحياء وبسرعة وبخبث وبصوت خفيض وبدون تشديد ــ دعوى اشتراك الجيش في احتلال البيوت وطرد أصحابها … جعفر حسن ومحمد لطيف.
٩. *ولم تعدم من يبررون رفضها الإخلاء بأنها “انتصرت في معركة ولم تُهزَم” لكي تخلي البيوت! … النور حمد وفيصل محمد صالح.*
١٠. ولم تعدم من يتبرعون لها بقائمة شروط للإخلاء تجعلها لا تخرج من الاحتلال صفر اليدين، من بينها قوات فصل دولية … ياسر عرمان وفيصل محمد صالح.
١١. ولم تعدم من ينقل الإدانة منها إلى الجيش بدعوى أنه لا يضغطها في التفاوض بمطالبات الإخلاء فلا تسمع بها إلا في الإعلام! … محمد عصمت يحيى.
١٢. ولم تعدم من يقدمون لها “حصانة كاملة” من أي شكل من أشكال “مقاومتنا” لعدوانها مهما كان ومكانه ولو كان ذبحاً واغتصاباً داخل بيوتنا! … الجميع
١٣. فعلوا كل هذا، وأكثر منه، تحت عنوان “الدفاع عنا” والحرص على “حمايتنا”! … الجميع.
١٤. ولم تعدم من يحول غضبنا إلى “غبائن شخصية” مذمومة ويعظنا بالترفع عنها، وبتحويلها من الميليشيا إلى من يصفهم بأنهم: “الجبناء الخونة والمجرمين الحقيقيين المسؤولين عن الاحتلال الذين يستحقون المحاسبة”، متناسياً أنهم بكل هذا، وبكثير غيره، أصبحوا جزءاً من غبينتنا تجاه الميليشيا، ويحتاجون من يتوسط لمساحتهم، ولا يملكون حتى رفاهية التظاهر بمظهر الوسيط “المحايد” الذي لا يشاركنا الغضب، أو على الأقل لا يشاركنا حرارته وفعاليته، ثم يتوسط بينتا والميليشيا، ويقدم لنا عظات مسامحتها وتحويل غضبنا منها إلينا وإلى “غبائننا”! … خالد عمر يوسف.
* هذا ــ وكثير غيره في قضية المنازل وحدها ــ عار غليظ لا يمكن تخفيفه، ومن باب أولى لا يمكن تحويله إلى شرف. وربما لا يكفي الاعتذار وحده ــ الذي لم ولن يحدث ــ لغفرانه. لذلك نكتب ونوثق ونعدد ونكرر بلا توقف حتى لا ننسى .. قد يتساءل متسائل: وهل مثل هذا يُنسَى؟ سيكون محقاً، لكن لا بأس بتذكير القوم بأننا لن ننسى.
إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ضبط 21 شخصًا بتهمة استغلال 26 طفلًا في أعمال التسول بمدينة نصر والنزهة
  • المسؤول.. غياب عن المكاتب وحضور في الصور
  • إبراهيم عثمان يكتب: حتى لا ننسى.. منازلنا وعارهم!
  • قضايا قيمتها 6 ملايين جنيه.. ضربات مستمرة ضد تجار العملات الأجنبية
  • فضل الله يحذر من استغلال إسرائيل وقف النار في غزة للتصعيد في لبنان
  • ضبط 142 مخالفة متنوعة خلال حملة تموينية بالفيوم
  • دعا لتخفيض الأسعار.. محافظ الدقهلية يتفقد المعرض الدائم للسلع الغذائية بالمنصورة
  • ضبط طني دقيق وتحرير 48 محضر ضد المخابز بالفيوم
  • مغسّل موتى يحذّر الأردنيين من استغلال مراكز خدمات الجنائز
  • قافلة المساعدات الإنسانية الـ48 تضم آلاف الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية لغزة