والد طالبة سوهاج يكشف تفاصيل جديدة في وفاة ابنته المفاجئ.. كانت بتستعد للخطوبة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
«كانت أطيب ما فينا وأكبر همها القرآن وتعليمه».. كلمات نعى بها مازن فواز ابنته الشيماء الطالبة بالفرقة الثانية في كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة، التي وافتها المنية إثر نزيف مفاجئ في المخ، قبل خطبتها إذ كانت تستعد للخطبة الفترة المقبلة.
مرض ورحيل مفاجئ قبل خطبتهاوقال مازن فواز، والد الشيماء لـ«الوطن»، إن ابنته حاصلة على إجازة في القرآن الكريم ابنته كانت بصحة جيدة تقضي فترة الإجازة في سوهاج قبل الاستعداد للعودة للجامعة، واحتفلت بيوم مولدها يوم 23 أغسطس الماضي حتى أصيبت بتعب مفاجئ، منذ 5 أيام؛ ليخبرهم الطبيب بأنه نزيف في المخ ويستدعي وجودها بالعناية المركزة لكنها توفيت، لينعيها ويبكيها أهالي أخميم وسوهاج، مشيرا إلى أنها شيعت في جنازة مهيبة حضرها الأطفال قبل الكبار ممن كانت تحفظهم القرأن الكريم، لتتحول استعدادات الخطبة لمراسم دفنها وزفها عروس للجنة.
وأضاف أنّها كانت حافظة لكتاب الله ويطلق عليها «الشيخة الشيماء»، وكانت ذات خلق وأخلاق حميدة مع الجميع، مشيرا إلى أنها حاصلة على العديد من الإجازات منها إجازة القرآن الكريم بروايتي شعبة وحفص، كما أجازت 4 أشخاص بالقرآن الكريم، قبل وفاتها، وحصلت على إجازة مدارسة كتاب التبيان في آداب حملة القرآن للإمام النووي وإجازة في كتاب الدر المجتبى في وصف المصطفى، وإجازة كتاب الأربعون في مباني الإسلام وقواعد الأحكام للإمام النووي.
وذكر والد الشيماء أن ابنته حفظت كتاب الله منذ الصغر، فحصلت على دورة حفاظ الذكر العالمية عام 2013، والميدالية الذهبية في تحدي القراءة العربي في 2018، كما كانت محبة لأعمال الخير فكانت تزور الأيتام، وتشارك في حملات الإطعام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج إجازة القرأن الكريم أخميم
إقرأ أيضاً:
وفاة الشيخ سيد سعيد «سلطان القراء» عن عمر يناهز 82 عامًا
توفي منذ قليل، القارئ الشيخ سيد سعيد، الملقب بـ«سلطان القراء»، عن عمر ناهز الـ82 عاما بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا عظيمًا في عالم تلاوة القرآن الكريم.
جنازة الشيخ سيد سعيدومن المقرر أن تشيع جنازة الشيخ السيد سعيد، من مسقط رأسه بمركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، بمجرد وصوله نجله من السعودية.
بدأت مسيرة الشيخ سيد سعيد مع كتاب الله في سن السابعة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم في كُتّاب قريته دون الالتحاق بأي معاهد دينية.
و قرأ للمرة الأولى في حفل صغير بقرية، وحصل على أجر قدره 25 قرشًا.
ورغم أن مسيرته بدأت في قريته الصغيرة بمحافظة الدقهلية شمال مصر، إلا أن انطلاقته الكبرى جاءت من كفر سليمان البحري بمركز فارسكور في محافظة دمياط، فكانت هذه لمحطة نقطة تحول في حياته.
ومع مرور الوقت، ذاع صيته في محافظة دمياط بأكملها، ولم تخل مناسبة أو محفل في المحافظة من حضوره وتلاوته.
اقرأ أيضاًالشيخ أحمد الطلحي: المدينة المنورة قُبَّة الإسلام ومَوطِن الحلال والحرام كما سماها رسول الله ﷺ
بدعوة من رئيس الحكومة الإماراتي.. شيخ الأزهر يشارك في قمة الإعلام العربي بدبي