نظمت جمعية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت وقفتها الشهرية عصر اليوم، أمام تمثال المغترب، حيث أضيئت الشموع ورفعت الصلاة بتوقيت الانفجار.

وتلت الجمعية بياناً قالت فيه: "بعد 3 سنوات على تفجير مرفأ بيروت وما زلنا نحن أهالي الضحايا نصارع لمعرفة حقيقة هذا اليوم المشؤوم. نعم ما زلنا نصارع هذا المجرم المجهول الذي ما زال حراً طليقا بِنِعَمِ الحرية.

حقيقة قضيتنا ضاعت بين أروقة القضاء وبين المعرقلين الذين أغرقوا قضية تفجير المرفأ بجملة من الدعاوى ومخاصمة الدولة ضد القاضي طارق البيطار وكأنه هو من فجر المرفأ أو من كان المسبب بقتل ضحايانا أو هو من كان يخبىء النيترات في وسط بيروت وبين السكان  الآمنين". وقالت: "استنجدنا بالقضاء اللبناني علنا نستطيع الوصول للحقيقة من أجل راحة نفس ضحايانا، فطالبناه بالقسم الذي أقسمه يوم تسلمهم وظائفهم يوم كان العدل منتهى طريقهم فبتنا نشحذ العدالة فيا للسُّخرية".

اضافت: "5-6-2023 أي أكثر من 90 يوماً، عين رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي حبيب رزق الله للنظر فى المسار العالق بين المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات وبين سيد ملف مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وإذ نتفاجأ بأن هذا الأمر غير كافٍ فأين الهيئة الاتهامية؟".

وتابعت: "منذ اليوم الأول كنا نرفض أي تدخل سياسي أو حزبي بالقضاء اللبناني وما زلنا نسير على الخط نفسه، لكننا نطالب بالإسراع في بت الملفات العالقة لعودة التحقيقات وعودة مسار التحقيق وفك قيده. أكثر من 230 ضحية و 7000 جريح وتهجير آلاف العائلات ودمار قسم كبير في بيروت ولا موقوف في هذه القضية".

وقالت: "أيها المدعي العام التمييزي غسان عويدات هل هذا هو العدل او هل بتنا في بلد لا عدل فيه؟ أيها القاضي، هل العدل إطلاق سراح جميع الموقوفين في أكبر جريمة حصلت في لبنان؟ أيها القاضي، هل العدل منع ملاحقة المدعى عليهم في جريمة المرفأ؟ فعن اي عدل تتحدثون، بتّم في مهزلة وبتنا في أسف على ضحايانا".

أضافت: "كما طالبنا بالاسراع في التشكيلات القضائية وفي البت بالقضايا المتعلقة بقضيتنا أو اي اعتكاف قضائي لعودة المسار الطبيعي للقضية".

وختمت: "ايها القضاء اللبناني، وضعنا ثقتنا بكم للوصول الى الحقيقة والعدالة، واجبكم متابعة التحقيقات حتى الوصول الى خواتيمها فهيا الى العمل فالعدالة المتأخرة ليست بعدالة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مرفأ بیروت

إقرأ أيضاً:

نقابة معلمي شبوة تطالب بصرف الرواتب المتأخرة وتتوعد باحتجاجات واسعة 

الجديد برس| طالبت نقابة المعلمين في محافظة شبوة، الخاضعة لسيطرة الفصائل المدعومة إماراتياً، الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، بالإفراج الفوري عن رواتب المعلمين المتأخرة لشهري أبريل ومايو 2025، دون أي شروط أو تأخير إضافي. جاء ذلك في بيان صادر عن النقابة اليوم الثلاثاء، أعربت فيه عن “استيائها البالغ” من استمرار تأخير صرف الرواتب، رغم التدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والخدمية التي يعاني منها المواطنون في المحافظة. وأدان البيان ما وصفه بـ”التعسفات المتكررة” بحق المعلمين، بما في ذلك إسقاط أسمائهم من الحافز الشهري الذي تقدمه المحافظة، مطالباً بمحاسبة المسؤولين عن هذه الإجراءات. وحذّرت النقابة من أي محاولة للتلاعب بحقوق المعلمين أو التهاون في تلبية مطالبهم، مؤكدة أنها ستلجأ إلى تنظيم وقفات احتجاجية في مركز المحافظة وكافة المديريات في حال استمرار التعنت الرسمي. وقال البيان: “لن نتردد في تصعيد احتجاجاتنا حتى يتم صرف مستحقاتنا كاملة، فالصبر له حدود، والمعلمون لم يعودوا قادرين على تحمل المزيد من الانهيار المعيشي”. يأتي هذا التحذير في ظل تزايد الاحتقان بين الموظفين الحكوميين في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف، حيث تشهد العديد من المحافظات تأخراً متكرراً في صرف الرواتب، وسط اتهامات للسلطات المحلية بإهمال ملف الرواتب وتفضيل الإنفاق على الأجهزة الأمنية.

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. الحوثيون يجبرون أهالي ضحايا انفجارات مخزن أسلحتهم بـ "صرف" على دفن ذويهم دون مراسم عزاء
  • عيتاني: مرفأ بيروت في جهوزية تامة للانضمام إلى خطوط النقل العربية
  • رسامني جال والوفد الاماراتي في مرفأ بيروت والمطار: نطلب مساعدتنا في مجال المواصلات والطرق
  • بعد فقدان 42 ألف دولار من خرينة المرفأ.. أمن الدولة يفتح تحقيقا مع مسؤولَين في مرفأ بيروت
  • نقابة معلمي شبوة تطالب بصرف الرواتب المتأخرة وتتوعد باحتجاجات واسعة 
  • وزير العدل يناقش مع بيدرسون واقع العمل القضائي وسبل مواجهة التحديات
  • الدبيبة يستقبل النائب العام ويؤكد دعمه لاستقلال القضاء وتعزيز التنسيق المؤسسي
  • الجمعية الطبية اللبنانية الاوروبية: وصول حاويتين محملتين بمعدات طبية الى مرفأ بيروت
  • “ليست حركة عسكرية تقليدية”.. العدل حين يكون عنوانًا… تكون العدل والمساواة السودانية حاضرة
  • وزارة العدل تؤكد توقيف المتورطين في حادث الاعتداء على القاضي أحمد حسكل في حلب