المركزي الهندي: حصة دول بريكس في الناتج المحلي الإجمالي العالمي ترتفع لـ30%
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشف تحليل أجراه البنك المركزي الهندي أن حصة دول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) في الناتج المحلي الإجمالي العالمي سترتفع إلى 30 % اعتبارا من يناير المقبل عندما تنضم مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى المجموعة، مقارنة بـ` 26 بالمئة في الوقت الحالي.
بحسب نتائج التحليل، التي نشرتها صحيفة إيكونوميك تايمز الهندية، تبلغ الحصة الإجمالية للأعضاء الستة الجدد في مجموعة البريكس في الناتج الاقتصادي العالمي حاليا 4 %، في حين يصل الناتج المحلي الإجمالي الوطني إلى 4 % في المملكة العربية السعودية، و2 % في كل من الأرجنتين والإمارات العربية المتحدة ومصر، و1% في إيران.
وبحسب تحليل البنك المركزي الهندي، تبلغ مساهمة الصين في إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لدول البريكس في الوقت الحالي 70 %، والهند 13 %، وروسيا 8 %، والبرازيل 7 %، وجنوب أفريقيا 2 %، وهو ما يعادل تماما حصة البريكس البالغة 26 %في الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وأشار التحليل إلى أن التأثير الأكبر لانضمام الدول الأعضاء الست الجديدة إلى البريكس سيكون على حصة إنتاج النفط العالمي التي سترتفع إلى 40 % من نسبة ال18 % الحالية، وهو ما من المتوقع أن يغير قواعد اللعبة المحتملة لنظام الدفع واكتشاف الأسعار. وبالمثل، سترتفع حصة دول البريكس في تجارة السلع العالمية من 20 إلى 25 %، وسترتفع حصة تجارة الخدمات العالمية إلى 15 من 12 %، حسبما ذكر البنك، مضيفا أن حصة المجموعة في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية ستزيد بمقدار 600 نقطة أساس إلى 45%.
وعلاوة على ذلك، فإن إضافة ستة أعضاء جدد إلى مجموعة البريكس سوف تجعلها تسيطر على 46 % من سكان العالم في عام 2024.
ومن المقرر أن يدخل القرار بشأن انضمام مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى البريكس، والذي تم اتخاذه في قمة المنظمة في جوهانسبرج الشهر الماضي، حيز التنفيذ في الأول من يناير 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزي الهندي بريكس مصر الناتج المحلی الإجمالی فی الناتج
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي يستقبل نظيره النيجيري ويصحبه في جولة بدار طباعة النقد
استقبل حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، بمقر البنك، أولاييمي كاردوسو، محافظ البنك المركزي النيجيري، والوفد المرافق له، وذلك خلال زيارته الحالية إلى مصر، لبحث سبل تعميق التعاون المشترك بين البنكين في مختلف المجالات.
ويأتي اللقاء تماشيًا مع رؤية الدولة المصرية لتعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية في كافة المجالات.
وعقب اللقاء، اصطحب محافظ البنك المركزي نظيره النيجيري في جولة تفقدية بدار طباعة النقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، للاطلاع على جميع مراحل إنتاج أوراق النقد، بداية من مرحلة التصميم وحتى تسليم المنتج النهائي إلى جانب التعرف على الطاقة الإنتاجية لدار الطباعة، وكذلك التقنيات المتقدمة المستخدمة في الإنتاج، والأنظمة الحديثة المخصصة لتأمين المطبوعات ضد عمليات التزوير، بالإضافة إلى الإجراءات المتبعة لضمان دقة وجودة الإنتاج، بما في ذلك مراحل اختبار الأوراق النقدية خلال مختلف مراحل التصنيع قبل إصدارها للاستخدام.
إلى جانب ذلك، تضمنت الزيارة تبادل الخبرات والمعلومات الفنية بين ممثلي البنك المركزي المصري والوفد المرافق لمحافظ البنك المركزي النيجيري، حيث استعرض الجانب المصري جهوده في عدد من الاختصاصات والمجالات من بينها التعليمات الرقابية، وبازل، والسياسة النقدية، ومراقبة المخاطر الكُلية، والرقابة والإشراف بما فيها الرقابة الميدانية والرقابة المكتبية، والشركات الكبرى، والشؤون المصرفية، وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا المالية، والأمن السيبراني، ومركز علوم البيانات والتحليلات المتقدمة.
كما تم عقد لقاء بين الوفد النيجيري والمعهد المصرفي المصري الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري للاطلاع على دوره في تطوير مهارات العاملين في القطاع المصرفي وفقًا لأحدث المعايير الدولية.
ورحب محافظ البنك المركزي المصري، بنظيره النيجيري، مؤكدًا أن الدولة المصرية تضع علاقاتها مع الدول الإفريقية في مقدمة أولوياتها، كما تحرص على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، ونقل تجربتها الناجحة في كافة المجالات.
كما حرص المحافظ على تقديم التهنئة لنظيره النيجيري على نجاح استضافة اجتماعات بنك التصدير والاستيراد الإفريقي في دولة نيجيريا الشهر الماضي، معبرًا عن تقديره الكبير لكرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي أبدته نيجيريا طوال فترة الحدث.
من جانبه، أكد أولاييمي كاردوسو أهمية هذه الزيارة التي تُعد فرصة لتعميق التعاون المالي والاقتصادي بين البلدين.
كما أعرب عن إعجابه الكبير بما شاهده في دار طباعة النقد، مشيدًا بالتقنيات المتطورة التي تعتمد عليها في عمليات الإنتاج، وكذلك الإجراءات الأمنية العالية التي تضمن سلامة الأوراق النقدية، مضيفًا أن البنك المركزي النيجيري يتطلع إلى الاستفادة من التجربة المصرية في القطاع المصرفي.
جدير بالذكر أن محافظ البنك المركزي المصري كان قد أجرى زيارة للبنك المركزي النيجيري نهاية الشهر الماضي على هامش مشاركته في فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من الاجتماعات السنوية لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي التي انعقدت تحت شعار "بناء المستقبل ارتكازًا على عقود من الصمود" بمشاركة قادة وزعماء الدول الإفريقية.