نيويورك تايمز: لقاء مرتقب بين الرئيس الروسي ونظيره الكوري الشمالي في موسكو
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، اليوم الإثنين، إن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، سيلتقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو لبحث قضية السلاح.
وفي وقت سابق اليوم، قالت لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية، إن وزير الدفاع الروسي شويغو اقترح على زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون أن تجري بلديهما مناورة بحرية مشتركة، بمشاركة الصين، خلال زيارته لبيونغ يانغ في يوليو الماضي، بمناسبة الذكرى السبعين لانتهاء حرب كوريا.
ويرى بعض المحللين أن روسيا تسعى إلى تعزيز نفوذها في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة، و تحسين علاقاتها مع كوريا الشمالية، التي تعاني من عزلة دولية وضغوط اقتصادية بسبب برامجها النووية والصاروخية.
ومن جانب آخر، قد تثير هذه المناورات المحتملة ردود فعل سلبية من جانب الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، مثل كوريا الجنوبية واليابان، التي تعتبر كوريا الشمالية تهديدًا لأمنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجزيرة الكورية بيونغ يانغ اليابان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون كوريا الجنوبية واليابان كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كيم جونج أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.