فاز  الدكتور محمد أحمد العيسوي الأستاذ بكلية العلوم بجامعة طنطا بجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب في دورتها (41) للعام 2023 عن حقل العلوم التكنولوجية والزراعية بموضوع "الأمن الغذائي" على مستوى الوطن العربي.

 

هنأ الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا الدكتور محمد العيسوي لفوزه بالجائزة، موضحا أن الجامعة تفتخر بعلمائها  الذين يحصدون  الجوائز فى المنتديات العلمية الدولية مشيرا  الى أن ذلك يعكس جودة البحث العلمي  وتطوير منظومة البحث العلمي والنشر الدولي بالجامعة وتحفيز علمائها وباحثيها على الإبداع والابتكار وحصاد المزيد من الجوائز فى المنتديات العلمية المحلية والدولية.

 

محافظ الغربية يشهد انطلاق فعاليات التنمية البشرية والتمكين الاقتصادي بقرية صالحجر

جدير بالذكر أن جائزة مؤسسة عبد الحميد شومان للباحثين العرب هي أول جائزة عربية، تعنى بالبحث العلمي في جميع أنحاء الوطن العربي وتحتفي بالباحثين العرب منذ انطلاقها في العام 1982، وتُمنح تقديراً لنتاج علمي متميز عالميًا يؤدي نشره إلى زيادة المعرفة العلمية والتطبيقية في حقول العلوم والتكنولوجيا المختلفة والإسهام في حل المشكلات التي تواجه العالم اليوم، إضافة إلى التميز في أنشطة ومخرجات التدريس وخدمة المجتمعات في العالم، وقد تنافس على الجائزة هذا العام 505 باحثاً، وفاز في مجالاتها المختلفة (13) باحثاً وباحثة من مختلف الجنسيات العربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تطوير منظومة بقرية انطلاق فعاليات الوطن العرب النشر الدولي

إقرأ أيضاً:

«كلامها مدفوع ومأجور».. أستاذ علوم سياسية يوضح السبب وراء تصريحات داليا زيادة

أصبحت داليا زيادة، الناشطة المصرية المقيمة في الولايات المتحدة، مصدرا لإثارة الجدل على الساحة المصرية، عقب تصريحاتها الأخيرة لـ صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، التي انتقدت فيها بوضوح السياسة المصرية تجاه إسرائيل، معلنة عن دعمها الصريح للصهاينة، غضة الطرف عن أصوات الصريخ والاستغاثة التي تملئ جداران غزة من قبل الأطفال والشيوخ والنساء.

وبعد الضجة التي أحدثتها داليا زيادة في الأوساط المصرية والعربية، تواصلت «الأسبوع» مع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة من أجل الرد على تصريحاتها المثيرة للجدل.

في البداية، أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن داليا زيادة تحاول أن توجد لنفسها مكانا في مشهد لا يتناسب معها على الإطلاق، موضحا أنها متخذة موقف يثير حالة من الاشمئزاز، وأي منصف حقا سيؤكد أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، وتأتي هي وتقول أنها ضد هذا الأمر فأبسط إجراء يتخذ ضدها هو محاولة التفكير فيه إسقاط الجنسية المصرية عنها.

وأشار إلى أن ما تقوله داليا زيادة ليس حرية رأي وإنما تحريض على القتل، ومن وجهة نظري هذه جريمة، لأن الاستهداف الذي تقوم به إسرائيل هو استهداف المدنيين والبنية التحتية، فهذه ليست حرب عسكرية وإنما هو عدوان إسرائيلي على شعب أعزل.

قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إنه يجب أن نصف الأمور بصورة جيدة لأن المراوغات واللعب بألفاظ تلجأ إليها داليا زيادة، لن ينطلي على أحد لأننا ندرك تماما انحيازها الشديد لصالح إسرائيل، متابعا: «هذا الكلام يمكن يكون مدفوع ومأجور لدرجة كبيرة وهي تاريخها في هذا الأمر مسجل، فعلاقاتها بالإسرائيليين هي حرة فيها لكن في نفس الوقت لا تحرض على القتل».

وأضاف: «أقرب إجراء يتخذ ضدها هو محاولة إسقاط الجنسية المصرية عنها، لأنه لا يوجد مصر شريف يقول ما تقوله»، موضحا أن السبب في تماديها في هذا الأمر أنها تعيش خارج مصر، وكل المعطيات حولها من تمويل لتظهر في القنوات وتتحدث للصحف لتبرر موقفها الداعم لإسرائيل يدل أنها مأجورة.

أما بشأن تصريحاتها عن مساعدة إسرائيل لمصر في التخلص من الإرهاب في سيناء، فرد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، قائلا:« لا يجب أن نصدق كل ما يقال فلا زالت إسرائيل تتحدث، ونحن لا نصدق إلا ما يصدر عن مؤسساتنا الوطنية خصوصا فيما يتعلق بالجيش، فلا نصدق سوى ما يصدر من المتحدث العسكري فقط، فكل الاستهدافات التي حدثت في مصر المصريين هم من واجهوها».

وفيما يتعلق بتصريحاتها حول التعاون الأمني والاقتصادي بين مصر وإسرائيل، أوضح «سلامة» أن مصر وإسرائيل بينهما معاهدة سلام، مؤكدا أن مصر تحترم اتفاقيتها، وهناك بنود للتعاون سواء في تبادل المعلومات أو غيره، فكل هذا وارد في إطار الاتفاقية، وشيء طبيعي لضمان السلام الإقليمي.

واستطرد، قائلا:« حفاظ مصر على المعاهدة والالتزام ببنودها هو من حقق السلام أكثر من 30 سنة وإذ كان هناك تعاون اقتصادي أو أمني أو غيره كله في إطار مرتبط بالاتفاقية وليس خروجا عن الاتفاقية».

يرى «سلامة»، أن من يقتل المدنيين اليهود هو نتنياهو وليس حماس لأن إصرار نتنياهو على احتلال الأراضي العربية وعدم إعطاء المدنيين الفلسطينيين حقهم هو الذي يتسبب في موجه العنف، فموجه العنف بالتأكيد سيحدث فيها استهداف مدنيين.

وأكد أن حماس ماهي إلا حركة مقاومة تدافع عن أرضها، فالتحفظ السياسي على حماس وتوجهاتها شيء ومقاومتها للاحتلال الإسرائيلي شيء أخر، فاحتلال أراضي فلسطين مبرر تستخدمه حماس، والمسبب الرئيسي هو احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

اقرأ أيضاًخاص| في رد حاسم.. السفير «رخا أحمد حسن» يفضح أكاذيب داليا زيادة عميلة الاحتلال الإسرائيلي

الصحف الصهيونية تحتفي بها.. تخاريف و أكاذيب داليا زيادة في جيروزاليم بوست الإسرائيلية

روجت لـ«حق إسرائيل في الرد».. بلاغ للنائب العام يتهم داليا زيادة بالتخابر ودعم الكيان الصهيوني

مقالات مشابهة

  • الدكتورة سميرة إسلام.. سيرة حياة حافلة بالعطاء والريادة العلمية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لا تتوقف عن دعم الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم
  • «كلامها مدفوع ومأجور».. أستاذ علوم سياسية يوضح السبب وراء تصريحات داليا زيادة
  • رونالدو يفوز بجائزة الحذاء الذهبي في الدوري السعودي للمحترفين
  • أستاذ علوم سياسية: التقية طريقة الإخوان للسيطرة على الانتخابات في فرنسا
  • أستاذ علوم سياسية: مصر وضعت الخطوط الحمراء أمام مخططات التهجير
  • أستاذ علوم سياسية لـ «الأسبوع»: استعادة 71 مصريا من ليبيا تأكيد على أن سلامة المصريين خط أحمر
  • تتويج فريق كلية علوم الرياضة بكأس رئيس جامعة طنطا
  • تحت رعاية وزير الثقافة.. التدريب حياة بالمراكز العلمية فى دار الكتب
  • بدون إصابات.. إخماد حريق داخل غرفة بكلية علوم جامعة الأزهر