أزمة إغلاق المدارس في بريطانيا.. تحد جديد يواجه ريشي سوناك
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال أبو بكر بشير مراسل قناة القاهرة الإخبارية في لندن، إنّ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اتهم في البرلمان على نحو مباشر وواضح من جانب حزب العمال والمعارضة أنه أحد أهم أسباب أزمة إغلاق الـ150 مدرسة، بصفته رئيسا للوزراء ومنذ تولي منصب وزير المالية في عام 2020 تقلصت ميزانية التعليم بأكثر من 870 مليون جنيه إسترليني.
وأضاف بشير، في رسالة على الهواء عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "مبلغ الـ870 مليون جنيه إسترليني كبير وكان يمكن استخدامه في حل هذه المشكلة، وبخاصة أن الحكومة كانت على دراية بأزمة المدارس والخرسانة منذ سنوات، وهو ما كشفه أحد الموظفين في مكتب نديم زهاوي وزير التعليم السابق في حديثه لصحيفة أوبزرفر".
وتابع، أن 5 تقارير بحد أدنى وصلت إلى مكتب الوزير تحذره من رداءة مستوى الخرسانة المستخدمة في هذه المدارس، حيث تشكل خطرا على حياة الطلاب، وعندها قرر الوزير ومستشاروه إغلاق الملف وعدم اتخاذ أي إجراءات بسبب رغبتهم في توفير الأموال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
تحرك عاجل من التعليم لرفع الكفاءة المهنية للعاملين في المدارس الرسمية
شهد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، توقيع برتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة “التعليم أولًا”، لرفع الكفاءة المهنية للعاملين بالمدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات، وذلك في إطار حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، ودعم جهود تطوير التعليم الحكومي.
وقع البروتوكول من جانب الوزارة محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، ومن جانب المؤسسة الدكتورة سلمى البكري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "التعليم أولًا".
وشهد توقيع البروتوكول من جانب مؤسسة “التعليم أولًا” كل من الدكتور محمود حمزة، المدير التنفيذي للمؤسسة، وهشام بسيوني، أمين صندوق المؤسسة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أن هذا البروتوكول يأتي في سياق رؤية الوزارة الهادفة إلى تطوير منظومة التعليم من خلال الاستثمار في تنمية قدرات المعلمين ورفع كفاءتهم المهنية، باعتبارهم العنصر الأساسي في العملية التعليمية.
وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالدور المتميز الذي تقوم به مؤسسة "التعليم أولًا" في مجال التدريب وبناء القدرات، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل إضافة حقيقية لجهود الدولة في تحقيق جودة التعليم والارتقاء بمستوى المدارس الرسمية للغات، والمدارس الرسمية المتميزة للغات.
كما أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية التخطيط المسبق للتدريب باعتباره أحد العوامل الحاسمة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من تنمية قدرات المعلمين، مشيرًا إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ خطط التدريب دون تأخير، وكذلك أهمية دمج المكون الرقمي في برامج التدريب لرفع كفاءة المعلمين.
من جانبها، أعربت الدكتورة سلمى البكري عن تقديرها العميق لجهود وزارة التربية والتعليم في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرة إلى أن التعاون مع الوزارة يعكس إيمان مؤسسة "التعليم أولًا" بأهمية التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع التعليمي.
وأكدت أن البروتوكول يشكل فرصة حقيقية لدعم المعلمين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لمواكبة التطورات التعليمية، بما يسهم في تحسين مستوى التحصيل لدى الطلاب ورفع جودة التعليم داخل المدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات.