"تفعيل الاتفاقية الإطارية بين أقسام العلوم السياسية في جامعتي القاهرة وحضرموت"
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
شهد المركز الثقافي اليمني في القاهرة اليوم الإثنين تفعيل الاتفاقية الإطارية بين أقسام العلوم السياسية في جامعتي القاهرة وحضرموت عبر تدشين الورشة التدريبية "آلية توصيف مساقات قسم العلوم السياسية- جامعة حضرموت".
شارك في تفعيل الاتفاقية وتدشين الورشة كوكبة من كبار أساتذة جامعة القاهرة وجامعة حضرموت الذين أكدوا على أهمية تعزيز التعاون بينهما لتطوير مقررات أقسام العلوم السياسية، بناء على الاتفاقية الإطارية الموقعة بين الجامعتين، التي فعلت بتدشين ورشة عمل توصيف مساقات العلوم السياسية بجامعة حضرموت، صباح اليوم في المركز الثقافي اليمني في القاهرة.
وأكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة حضرموت الأستاذ الدكتور محمد عوض بارشيد في كلمته خلال افتتاح أعمال الورشة على أن انعقادها يعد ترجمة لمخرجات ورشة العام الماضي نحو تطوير تدريس العلوم السياسية في الوطن العربي بين قسم العلوم السياسية بجامعة القاهرة وقسم العلوم السياسية بجامعة حضرموت، إضافة إلى تغيير اسم كلية الآداب بجامعة حضرموت لتكون أكثر استيعابا للتخصصات المختلفة.
من جهته قال رئيس قسم برنامج العلوم السياسية بكلية الآداب بجامعة حضرموت الأستاذ الدكتور صلاح مدشل، إن توصيف مقررات قسم العلوم السياسية يمنح المحاضر القدرة على بلورة أفكاره وعرض معلوماته للطلاب، بأسلوب تفاعلي، يسهم في تعزيز القدرات الذهنية للطلاب.
كما بحثت الورشة تحديات مخرجات أقسام العلوم السياسية في العالم العربي ومتطلبات توصيف مقراراتها، وكيف بالإمكان الارتقاء بالتفكير النقدي في مقررات العلوم السياسية لإعمال العقل وأهمية تحديد المقررات الإجبارية والاختيارية في أقسام العلوم السياسية.
الورشة افتتحت صباح اليوم الاثنين في مقر المركز الثقافي اليمني في القاهرة برعاية سفارة الجمهورية اليمنية في مصر وبتمويل من صندوق الطلاب المتفوقين، ويتواصل انعقاد أعمال الورشة غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء إبتداء من الساعة ٩:٣٠ صباحا- ٢ ظهراً.
حضر الورشة كوكبة من أساتذة قسم العلوم السياسية في جامعة القاهرة في مقدمتهم: الدكتور علي الدين هلال والدكتور عفت الزغبي والدكتور زينب مجدي والدكتور احمد عبد الحافظ والدكتور محمد صفي الدين، الذين أكدوا في جلسة عمل اليوم الأول من الورشة التي تستمر لمدة ثلاث أيام، أن انعقادها يعد فائدة لتبادل الخبرات بين الأساتذه في الجامعتين ولتحقيق عنصر تقييم الذات، ورفع وتيرة التفاعل بين الأساتذة والطلاب في علم يعد من بين أكثر العلوم المرتبطة بالبيئات المحلية ودراسة المجتمعات البشرية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العلوم السیاسیة فی
إقرأ أيضاً:
أنواع الطواف بالبيت الحرام .. ثلاثة أقسام تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الطواف بالبيت الحرام، معناه الدوران حول البيت الحرام، منوهة أن الطواف ينقسم إلى ثلاثة أقسام.
أوضحت دار الإفتاء، أن القسم الأول هو طواف القدوم: هو الذي يفعله القادم إلى مكة من غير أهلها تحيةً للبيت العتيق.
أما القسم الثاني فهو طواف الإفاضة: وهو من أركان الحج، ولا يتحلل الحاجُّ التحلل الأكبر من دون أن يفعله، والقسم الثالث، هو طواف الوداع: وهو الذي يفعله الحاج بعد انتهائه من مناسكه، ويكون ذلك آخر عهده بالبيت.
كيفية طواف القدوموقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبيّ الكريم، دخل مكة في اليوم الرابع من ذي الحجة، فأتى بابَ المسجد فأناخ راحلته ثم دخل المسجد، واستلم الحجر الأسود، ثم مضى عن يمينه، فرمل حتى عاد إليه ثلاثًا -والرمل: هو إسراع المشي مع تقارب الخُطى –ومشى أربعًا على هينة.
واستشهد مركز الأزهر ، في مستهل حديثه عن طواف سيدنا رسول الله بالبيت حين القدوم، بما ورد عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ حِينَ يَقْدَمُ مَكَّةَ «إِذَا اسْتَلَمَ الرُّكْنَ الأَسْوَدَ، أَوَّلَ مَا يَطُوفُ: يَخُبُّ ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ مِنَ السَّبْعِ». [أخرجه البخاري].
وكان النبي الكريم يدعو الله بين الركن اليماني والحجر الأسود بقوله تعالى:{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201]، وذلك في كلّ شوط.
وتابع مركز الأزهر: ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ قوله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}. [البقرة: 125] ورفع صوته يسمع الناس وجعل المقام بينه وبين البيت فصلى ركعتين وقرأ في الركعة الأولى (الفاتحة والكافرون)، وفي الثانية (الفاتحة والإخلاص).
كما تابع: ثم ذهب إلى ماءِ زمزمَ فشرب منها، وصبّ على رأسه، ثم رجع إلى الركن فاستلمه.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا طَافَ فِي الحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ، أَوَّلَ مَا يَقْدَمُ سَعَى ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ، وَمَشَى أَرْبَعَةً، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ». [أخرجه البخاري]