الجديد برس:

اختطفت قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، الإثنين، أحد قيادات مجلس الحراك الثوري الجنوبي في مدينة عدن.

وقالت مصادر محلية في عدن، إن قوات العاصفة التي يقودها أوسان العنشلي التابعة للمجلس الانتقالي اختطفت عضو الهيئة المركزية لمجلس الحراك الثوري الجنوبي أدهم فيصل من أمام فندق الصخرة بمديرية التواهي.

وأضافت المصادر أن قوات العاصفة اعتقلت أدهم فيصل أثناء تواجده في باص برفقة بعض زملائه من الأطباء حيث تم الاعتداء عليه وضربه ونقله إلى باص آخر واقتياده إلى جهة مجهولة.

وفي بلاغ له قدمه مجلس الحراك الثوري الجنوبي إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية والرأي العام، اعتبر المجلس ذلك التصرف الإرهابي الذي تمارسه قوات الانتقالي جبانا وهي تقوم بعمليات خطف وسحل وضرب وترهيب أبناء عدن ذوي المواقف.

وعبر المجلس عن ادانته واستنكاره لعملية اختطاف قوات الانتقالي أحد قياداته ليضاف إلى كوكبة من الأحرار الذين تم اختطافهم بدون مسوغ قانوني في فترات سابقة وما يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.

وحمل الحراك الثوري الجنوبي المجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة كافة المختطفين والمخفيين قسراً في سجونه.

ودعا كل القوى والمكونات الوطنية والمنظمات الحقوقية والإنسانية الى أدانة تلك الممارسات القمعية التعسفية التي تستهدف المناضلين السلميين من أبناء عدن خاصة والجنوب عامة.

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الحراک الثوری الجنوبی

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يوقف عنصراً بارزاً في الدفاع الوطني ويضبط شحنة أسلحة ثقيلة بالقصير

ألقت الأجهزة الأمنية السورية القبض على عبد الرحمن دحروج، أحد عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني"، على خلفية تورطه في انتهاكات موثقة ضد مدنيين، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية، اليوم الخميس. اعلان

وقالت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب إن دحروج أُوقف وأُحيل إلى القضاء المختص بعد استكمال التحقيقات التي أثبتت ضلوعه في أعمال غير قانونية خلال السنوات الماضية. ويُعرف عن دحروج ظهوره في مقطع مصوّر عام 2020 وهو يعبث بقبور المدنيين في إحدى القرى التي سيطرت عليها الميليشيات شمال البلاد، ما أثار حينها موجة استياء واسعة في الشارع السوري.

Relatedلجنة السلم الأهلي: العدالة ليست انتقاماً وحديث عن دور ضباط نظام الأسد في تحرير سوريااشتباكات في حلب.. أول مواجهة مباشرة بين الأمن السوري و"داعش" منذ سقوط نظام الأسدالقبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة بعد سقوط النظام

وفي تطور أمني منفصل، أعلنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة القصير بريف حمص عن إحباط محاولة تهريب أسلحة ثقيلة كانت مخبأة داخل سيارة.

وتمكنت عناصر الأمن من مصادرة قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع من طراز "كورنيت"، ومنظار ليلي مزوّد بجهاز تسديد، إلى جانب قاذفتَي قنابل من نوع "AGS-17".

 وأوضحت المديرية أنه تم القبض على أحد المشتبه بهم في العملية، وأُحيل إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • البرلمان يُفتّش.. والمجلس الانتقالي يتحدى: الانقسام يتّسع ويختبر المؤسسات السيادية
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن التمرد على الشرعية ويرفض قرارا بتشكيل لجان برلمانية لمراقبة أداء السلطات المحلية ويصف مجلس النواب بأنه منتهي الصلاحية
  • مكون الحراك الجنوبي: يوم عاشوراء كان وسيظل ملهما لأحرار الأمة لمواجهة قوى الغطرسة والطغيان
  • الأمن السوري يوقف عنصراً بارزاً في الدفاع الوطني ويضبط شحنة أسلحة ثقيلة بالقصير
  • القضاء يدين قيادياً استقلالياً صفع نائباً برلمانياً
  • أمام كافيه الملك فاروق.. إخماد حريق التهم شقتين في شارع فيصل
  • فصائل الانتقالي تختطف مواطناً أعزل وسط عدن (تفاصيل+ فيديو)
  • الانتقالي يبدأ تحركاً سياسياً لإفشال حلف حضرموت
  • تصاعد الاختطافات بعدن وسط اتهامات لقوات الانتقالي
  • مركز غربي : قوات صنعاء أظهرت صموداً مستمراً في وجه الغارات الجوية الأمريكية