"بوتين كشف مواصفاته".. "خنجر روسيا" على أقوى 5 طائرات (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تضم ترسانة روسيا الكثير من الأسلحة المتطورة، حيث وجهت القوات الروسية مؤخرا ضربة دقيقة لموقع عسكري أوكراني بصاروخ "كينجال" أطلقته مقاتلة "سو- 34".
إقرأ المزيد
"صواريخ كينجال" أو "الخنجر" - أصبحت هذه الصورايخ حديث العالم بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وجود نظام الأسلحة "كينجال" في بداية شهر مارس 2018، موضحا أنه سيتم تزويد مقاتلات "ميغ-31كا"، بهذه النوعية من الصورايخ الفتاكة.
لم يتوقف التطور الروسي على وضع هذه الصواريخ على متن "ميغ 31كا"، بل شمل هذا التطوير وضعها على قاذفات استراتيجية بعيدة المدى يمكنها الوصول لأي نقطة على كوكب الأرض، وأمس أصبحت قاذفة "سو- 34" الطائرة الخامسة التي تحمل صاروخ "كينجال" بعد "ميغ – 31 كا" و"تو- 22 إم 3 إم وتو- 160" و"سو- 57".
"سو-34" هي قاذفة ميدانية روسية من الجيل الرابع تخصص لإصابة الأهداف البرية بصواريخ "جو-أرض"، سرعتها القصوى 1900 كلم/ساعة، وزن الحمولة القتالية 8000 كلغ، ارتفاع التحليق 14650 متر، مدى عملها 7000 كلم.طائرة "ميغ - 31" هي في الأصل مقاتلة اعتراضية وتخصص لمكافحة القاذفات والمقاتلات في الجو. وعلى الرغم سرعتها الكبيرة نحو (3000 كلم/ساعة) لا تستطيع أن تحمل إلا صاروخا واحدا من طراز "كينجال".فيما يتعلق بـ"تو-22 - 3 إم" فإنها عبارة عن قاذفة بعيدة المدى، وزنها عند الإقلاع 124 طنا، مدى عملها 2200 كلم، سرعتها القصوى 2000 كلم/ساعة ويمكنها أن تحمل السلاح النووي.
قاذفة "تو – 160" هي طائرة إستراتيجية حاملة السلاح النووي والصواريخ البعيدة المدى تتميز بمدى العمل الطويل نحو 14600 كيلومتر، سرعتها القصوى 2230 كلم/ساعة، ارتفاع التحليق 16000 متر، الوزن عند الإقلاع 275 طنا، طاقمها 4 أفراد.
مقاتلة "سو-57" هي طائرة شبحية متعددة المهام للجيل الخامس، ويمكنها مكافحة الأهداف الجوية والبرية في آن واحد، كما يمكنها إصابة الأهداف بصواريخها الحديثة من مسافة 300 كيلومتر، سرعتها القصوى 2600 كلم/ساعة، مدى عملها 4300 كلم، ارتفاع التحليق 20000 متر. وتتميز المقاتلة بقدرة فائقو على المناورة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي القاهرة غوغل Google فلاديمير بوتين موسكو کلم ساعة
إقرأ أيضاً:
بوتين يشكر قوات كوريا الشمالية على تفانيها في القتال إلى جانب روسيا في كورسك
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن امتنانه للقوات الكورية الشمالية لدورها في تحرير منطقة كورسك، مؤكداً تنفيذها المهام الموكلة إليها بشكل مهني. واعترفت كوريا الشمالية بإرسال قوات لدعم روسيا بموجب معاهدة دفاع مشتركة، بهدف "إبادة المحتلين النازيين الجدد" وفقاً لتصريحات الزعيم كيم جونغ أون. اعلان
أعربالرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن امتنانه لقادة الجيش الكوري الشمالي، وأثنى على وحدات القوات الخاصة الكورية الشمالية لدورها في العمليات العسكرية إلى جانب القوات الروسية في منطقة كورسك.
وقال بوتين للصحفيين بعد لقاء جمعه بعدة قادة يوم السبت وصلوا إلى موسكو لحضور احتفالات يوم النصر 9 مايو: "لقد شرفتُ بأن أتقدم شخصيًا بالشكر إلى قادة جيش كوريا الشعبية، وأن أنقل إليهم أحرّ كلمات التقدير من الجنود والضباط في وحدات القوات الخاصة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، الذين نفذوا مهامهم بمهنية عالية — وأؤكد على هذه النقطة — وبكل جدية وإخلاص في تحرير مناطق الحدود بمنطقة كورسك من تشكيلات نظام كييف".
واعترفت بيونغ يانغ في أبريل الماضي، بأنها أرسلت قوات إلى روسيا لدعم عملياتها العسكرية ضد أوكرانيا، مشيرة إلى أن الهدف هو مساعدة موسكو في استعادة منطقة كورسك التي استولت عليها القوات الأوكرانية خلال توغل مفاجئ العام الماضي.
وجاء التأكيد الكوري الشمالي بعد يومين من إعلان موسكو أنها استعادت السيطرة الكاملة على منطقة كورسك.
وأفادت اللجنة العسكرية المركزية للبلد الشيوعي، في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، بأنالزعيم كيم جونغ أون قرر إرسال قوات قتالية إلى روسيا بموجب معاهدة دفاع مشترك تم توقيعها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حزيران/ يونيو 2024.
Relatedكوريا الشمالية ترسل 3000 جندي إضافي إلى روسيازيلينسكي: قوات كوريا الشمالية عادت إلى القتال في منطقة كورسك الروسيةبوتين معلقا على استعادة مقاطعة كورسك بشكل كامل: مغامرة نظام كييف فشلت بالكاملوتنص المعاهدة، التي وصفت بأنها أكبر اتفاقية دفاعية بين البلدين منذ نهاية الحرب الباردة، على التزام الجانبين باستخدام جميع الوسائل المتاحة لتقديم الدعم العسكري الفوري في حال تعرض أي منهما لهجوم.
ونقل البيان عن كيم قوله إن الهدف من إرسال القوات هو "إبادة ومحو المحتلين النازيين الجدد الأوكرانيين وتحرير منطقة كورسك بالتعاون مع القوات المسلحة الروسية"، مشيداً بجنود كوريا الشمالية بوصفهم "أبطالاً وممثلين لشرف الوطن الأم".
وأشار كيم إلى أن نصباً تذكارياً سيُشيد قريباً في بيونغيانغ لتخليد مآثر القوات الكورية الشمالية في المعارك، مع تنظيم مراسم لوضع الزهور على شواهد قبور الجنود القتلى. كما دعا الحكومة إلى اتخاذ خطوات لتقديم معاملة تفضيلية لعائلات الجنود الذين شاركوا في الحرب ورعاية أسرهم.
ولم يحدد البيان عدد الجنود الذين أرسلتهم كوريا الشمالية فعلياً إلى روسيا أو حجم الخسائر البشرية، لكن في آذار/ مارس الماضي، أفاد الجيش الكوري الجنوبي بمقتل أو إصابة نحو 4000 جندي كوري شمالي على الجبهات الروسية الأوكرانية، مع تقديرات بإرسال بيونغيانغ نحو 3000 جندي إضافي إلى روسيا في وقت سابق من هذا العام.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة
مراسل تلفزيون فلسطين يتعرض لحادث دهس خلال بث مباشر (شاهد)