وزير الصحة: منظومة التعليم في القرن العشرين صنعت علماءً غزوا العالم بفكرهم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، إنَّ المنظومة التعليمية في بداية القرن العشرين صنعت أجيالًا وعلماءً غزوا العالم بفكرهم وعلمهم.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال كلمته في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، الذي تستضيفه العاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: «في مصر، كانت الطرق والمواصلات وشبكة السكك الحديدية من أحدث شبكات السكك الحديدية على مستوى العالم ولم يتمّ تطويرها بالقدر الكافي الذي يتماشى مع عدد السكان، وكانت تستطيع أن تعمل في ظل 19 مليون مواطن».
وتابع: «التغيير الديموغرافي الحقيقي في مصر حدث منذ عام 1950، وهذا هو التغيير في دور الدولة الاجتماعي الذي شاهدنا معه اختلال التوازن بين السكان والموارد والخدمات، إذ مثلت الزيادة السكانية عبئا على الاقتصاد القومي وخطط التنمية».
وواصل: «في عام 2000 بلغ عدد سكان مصر 65 مليون نسمة، وبعد 23 سنة فقط زاد هذا العدد بنحو 40 مليون نسمة، وبالتالي، فإن هذا العبء الشديد على الاقتصاد وخطط التنمية يمثل تحديا لرفاهية المواطن والخصائص السكانية التي هي عنوان هذا الحديث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي السكان الصحة المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون : العالم سيشهد تداعيات وخيمة لتغير المناخ خلال العقدين القادمين
خاص
وجه أكثر من 60 عالما بارزا، تحذيرا اليوم، من تسارع مستوى مؤشرات التغير المناخي في العالم.
وذكر العلماء أن التغير المناخي الناجم من التلوث الناجم عن الكربون أدى إلى ارتفاع مستوى البحار وصولا إلى الاحترار المناخي بشكل غير مسبوق.
وأضاف العلماء أن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات وصلت لمستوى قياسي جديد عام 2024، وبلغ متوسطها، على مدار العقد الفائت، رقما قياسيا هو 53,6 مليار طن سنويا – أي 100 ألف طن في الدقيقة – من ثاني أكسيد الكربون أو ما يعادله من غازات أخرى، بحسب الخبراء.
وتوصل العلماء إلى أنّ الاحترار تجاوز خلال العام الفائت عتبة 1,5 درجة مئوية للمرة الأولى، فضلا عن أنّ الكمية الإضافية من ثاني أكسيد الكربون التي يمكن للبشر إطلاقها، مع احتمال بنسبة الثلثين للبقاء دون هذا الحد على المدى الطويل، ستُستنفد في غضون عامين، وفق ما نقلته “فرانس برس”.
ومن المؤشرات الأخرى الكامنة وراء كل التغيرات في النظام المناخي ما يُسمى باختلال توازن الطاقة في الأرض، وهو الفرق بين كمية الطاقة الشمسية التي تدخل الغلاف الجوي والكمية الأقل منها التي تخرج منه، وحتى الآن، امتصّت المحيطات 91% من الاحترار الناجم عن الأنشطة البشرية.
لكن اختلال توازن الطاقة على كوكب الأرض تضاعف تقريبا خلال السنوات العشرين الفائتة، ولا يعلم العلماء إلى متى ستستمر المحيطات في امتصاص هذه الحرارة الزائدة بشكل هائل.
وأكد العلماء أنّ العالم سيشهد خلال العقد أو العقدين المقبلين تداعيات وخيمة لتغير المناخ، أسوأ مما شهده حتى اليوم.