بمشاركة 25 دولة.. استمرار فعاليات المؤتمر الدولي «طب الأسنان الأخضر» بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تستمر فعاليات المؤتمر السنوي الـ 70 لطلاب طب الأسنان لليوم الثاني عى التوالي تحت عنوان "طب الأسنان الأخضر" من مدينة شرم الشيخ، تحت رعاية وزارة الصحة ووزارة النقل و وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وجامعة نيو جيزة وجامعة الإسكندرية ومجموعة من المنظمات الدولية، بمشاركة 25 دولة هي مصر والمغرب وتونس ولبنان وتايوان وسلوفينيا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك الشعبية ولاتيفيا وروسيا وفلسطين وألمانيا و الأردن وكردستان وسويسرا وجواتيمالا والسويد وتركيا والعراق وألبانيا واليابان وفرنسا وباكستان وكازاخستان والسودان.
حضر المؤتمر الدكتور محمد الحمامصي، نقيب أطباء الأسنان بجنوب سيناء، والدكتورة مريم الأحمدي، رئيس المؤتمر و نائب رئيس الجمعية الدولية لطلاب طب الأسنان، والدكتور محمد صبري، الأمين العام للمؤتمر، والدكتور أحمد عادل، عميد كلية طب الأسنان جامعة الإسكندرية.
يهدف المؤتمر إلى التثقيف و التوعية المهنية والعلمية للطلاب حول العالم، وزيادة الوعي بين ممارسات طب الأسنان وتعليمهم كيفية تغيير روتينهم اليومي تجاه سير عمل مريح وصديق للبيئة من أجل ممارسة طب أسنان صديق للبيئة في المستقبل في ضوء اتجاه الدول للحفاظ على البيئة.
وتتخلل المؤتمر مسابقات علمية تختبر المستوى العلمي لدى المتسابقين.
وقالت الدكتورة مريم الأحمدي، رئيس المؤتمر ونائب رئيس الجمعية للعلوم: “تمنينا أن ننظم المؤتمر السنوي بنسخته الـ70 علي أرض مصر، فكان آخر مرة يقام فيها على أرض مصر سنة 2008، أي منذ 15 سنة”.
وأضافت: “نحن نسعى لأن نساهم في جعل مصرنا الحبيبة في القمة، ولا ننكر دور المسئولين اللذين ساهموا في إقامة المؤتمر على أرض السلام شرم الشيخ”.
وأوضحت أن مشاركة 25 دولة على مستوى العالم تتيح زيادة الوعي بالمنظور البيئي ليتعرفوا أكثر على الحضارة المصرية، وكذلك تبادل الثقافات بين الطلبة المشاركين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤتمر طب الأسنان الأخضر شرم جنوب سيناء طب الأسنان IMG 20230905
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد افتتاح فعاليات مؤتمر "كايسك للأمن السيبراني
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض "كايسك ٢٠٢٥" (CAISEC'25)، أحد أبرز الفعاليات العربية المتخصصة في أمن المعلومات والفضاء الرقمي، والذي يُعقد يومي ٢٥ و٢٦ مايو الجاري، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد كجوك وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعدد من كبار المسؤولين العرب، وأكثر من ١٠٠٠ متخصص من قطاعات الحكومة، والشركات التقنية، والمؤسسات الأكاديمية، وممثلي كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال الأمن السيبراني.
وأوضح د.أيمن عاشور أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد اختصاص تقني، بل أصبح ضرورة إستراتيجية لحماية البيانات والبنية التحتية الرقمية في المؤسسات التعليمية، مؤكدًا أهمية تعزيز الأمن الرقمي كأحد ركائز الأمن القومي، واستدامة التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي، مشيرًا إلى الجهود الوطنية في هذا المجال، والتي تشمل تطوير ٢٠ برنامجًا أكاديميًا متخصصًا في الأمن السيبراني، يدرس بها ٣٠٠٠ طالب، إلى جانب ٩٢ كلية لعلوم الحاسب تضم ١١٢ ألف طالب، فضلا عن تأهيل كوادر شابة من خلال مبادرة "كن مستعدًا"؛ لتدريب مليون شاب على المهارات الرقمية، وتخصيص ٢٠٪ من استثمارات التحول الرقمي لتطوير البنية التحتية السيبرانية بالجامعات وتحديث أنظمة الحماية بها.
وأشار الوزير إلى إطلاق سياسات دعم الابتكار انطلاقًا من توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتعزيز مكانة مصر الإقليمية، موضحًا أن مصر تحتل المركز الأول إفريقيًا في الأبحاث العلمية ذات الصلة لعام ٢٠٢٤، مُضيفًا أن لدينا ١٥ برنامج دكتوراه في الأمن السيبراني، وتم تخصيص صندوق ابتكار بقيمة ٥٠٠ مليون جنيه لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي الأمني.
ودعا د.أيمن عاشور الشركات والمؤسسات إلى التعاون مع وزارة التعليم العالي في تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام، والانضمام إلى مبادرة "كن مستعدًا"، مشددًا على أن التصدي للتحديات السيبرانية يتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية.
جدير بالذكر أن المؤتمر يعد منصة حيوية لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، وسوف يتناول عددًا من المحاور الرئيسية، شملت تأمين شبكات المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وتعزيز حماية البنى التحتية الحرجة من الهجمات الإلكترونية، وتحقيق التوازن بين الأمن السيبراني وحقوق الخصوصية، واستعراض أحدث التهديدات الأمنية في الفضاء الرقمي، وإستراتيجيات حماية البيانات في المؤسسات التعليمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني.
كما يقام على هامش المؤتمر عدة جلسات تقنية بمشاركة ٥٠ متحدثًا دوليًا من خبراء الأمن السيبراني، إلى جانب معرض تقني يضم ٤٠ شركة عارضة تقدم أحدث الحلول المبتكرة، ومسابقات تنافسية مثل تحدي "Capture The Flag" بمشاركة فرق عربية ودولية، فضلًا عن ورش عمل تدريبية متخصصة في الاختراق الأخلاقي وتأمين البيانات.
ويشهد المؤتمر أيضًا إطلاق عدد من الشراكات الإستراتيجية بين الجامعات المصرية وشركات التكنولوجيا العالمية؛ لتعزيز القدرات في مجال الأمن السيبراني، بمشاركة خبراء محليين ودوليين لمناقشة أحدث الحلول التقنية، بهدف دعم التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني والتحول الرقمي، وتطوير إستراتيجيات وطنية لحماية البنية التحتية الرقمية، وتشجيع الابتكار المحلي في تقنيات الحماية السيبرانية، وتحقيق التوازن بين الخصوصية والأمن في مواجهة التهديدات الإلكترونية المتصاعدة.
وعلى هامش المؤتمر أيضا تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التعليم العالي وشركة ديل تكنولوجي (Dell Technology)، في مجال تدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب علي أحدث التقنيات التكنولوجية بهدف رفع كفاءاتهم وإعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال إتاحة منصة تعليم متكاملة يتم من خلالها الوصول إلى محتوي علمي متقدم في عدة مسارات تكنولوجية.