اتفاق مصري - سويدي على تصنيع أتوبيسات كهربائية لتصديرها لأوروبا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
شهد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة و يوهان فورسيل وزير التعاون الدولي والتجارة الخارجية السويدي توقيع اتفاقية تصنيع مشترك بين شركة صناعة وسائل النقل “أم سي في” وشركة فولفو ، بهدف تصنيع أتوبيسات كهربائية لتصديرها للسوق الأوروبي، وبنسبة مكون محلي تبلغ 50%، وقع الاتفاقية كريم غبور الرئيس التنفيذي لشركة “أم سي في” و آنا وستبيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فولفو وذلك بحضور السفيرهوكان ايمسجورد، سفير السويد بالقاهرة، والسفير أحمد صبحي، سفير مصر في استوكهولم.
وقال الوزير فى سياق كلمته التى القاها خلال فعاليات التوقيع إن الاتفاقية تستهدف تعزيز التعاون المشترك بين الشركتين المصرية والسويدية، بما يسهم في توطين صناعات وسائل النقل في مصر ومنها صناعة الاتوبيسات الكهربائية الصديقة للبيئة وزيادة حجم الاستثمارات في مصر خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح سمير ان هذا الاتفاق يعد من أهم ثمار الزيارة التي قام بها وفد الوزارة للعاصمة السويدية استوكهولم خلال شهر مارس الماضي والتى تم خلالها عقد لقاءات مع عدد من الشركات السويدية من بينها شركة فولفو إلى جانب لقاء مع يوهان فورسيل، وعدد كبير من المسؤولين بالحكومة السويدية إلى جانب المشاركة بفاعليات منتدى الأعمال المصرى السويدى المشترك وتم خلال هذه الفعاليات دعوة الشركات السويدية لضخ استثمارات بالسوق المصري للاستفادة بالمزايا الكبيرة التي يتيحها الاستثمار بالسوق المصري.
وأشار الوزير الى حرص الحكومة المصرية على زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال الفترة المقبلة وتطلعها لمزيد من هذا التعاون على الصعيدين الاستثماري والصناعي المشترك، لافتاً إلى أن وزارة لا تدخر جهداً في توفير كافة أوجه الدعم لشركات السيارات العالمية للإنتاج والتوسع في السوق المصري بما يسهم ضخ استثمارات حقيقية وتوطين الصناعة وتوفير المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة أمام الشباب، كما تولي الوزارة أهمية قصوى لصناعة السيارات الكهربائية ووسائل النقل الجماعي لتلبية متطلبات واحتياجات المستهلك المصري خلال المرحلة الحالية والمستقبلية، للتوافق مع التوجهات العالمية نحو إيجاد مركبات صديقة للبيئة.
ولفت سمير إلى حرص الدولة المصرية على نقل التكنولوجيات والخبرات العالمية للصناعة المحلية والتوجه نحو استخدام الطاقة النظيفة بوسائل النقل الجماعي والخاصة من خلال العمل على إحلال المركبات للعمل بالغاز الطبيعي والطاقة الكهربائية، حيث تعمل الحكومة على تهيئة البيئة المناسبة للتحول نحو الطاقة النظيفة من خلال توفير البنية التحتية اللازمة لشحن السيارات التي تعمل بالكهرباء، مشيرا الى أن مصر تمتلك العديد من الإمكانات والمقومات الكبيرة التي تسهم في توطين صناعة السيارات والأتوبيسات الكهربائية التي تفي باحتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الإقليمية وأسواق دول القارة الأفريقية.
وأضاف الوزير أن من أهم الخطوات التي اتخذتها الدولة في هذا الصدد انشاء المجلس الاعلى لصناعة السيارات، كما لم تدخر الحكومة جهداً في النهوض بهذه الصناعة من خلال إصدار استراتيجية تطوير صناعة السيارات التي تشمل حوافز لتوطين صناعة السيارات والصناعات المغذية لها في إطار البرنامج المصري لتنمية صناعة السيارات والذي يندرج ضمن استراتيجية السيارات الأوسع، ويهدف البرنامج الجديد إلى الحفاظ على قدرات التجميع والتصنيع الحالية وتنميتها وتشجيع الاستثمارات الجديدة في هذا القطاع.
ونوه سمير ان هذه الاتفاقية تأتي في إطار التعاون المشترك بين الشركتين الذي بدأ منذ أكثر من 20 عاماً لتصنيع أتوبيسات للسوق الانجليزي، ويمتد بتوقيع هذه الاتفاقية لتصنيع أتوبيسات كهربائية خالية من الانبعاثات للأسواق الأوروبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارة التعاون الدولي توقيع اتفاقية صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطلب 0.25% من ناتج حلفاؤه لتمويل صناعة السلاح الأوكراني
كييف" وكالات": دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شركاء أوكرانيا الغربيين إلى تخصيص 0.25 بالمئة من ناتجهم المحلي الإجمالي لمساعدة كييف على زيادة إنتاج الأسلحة، وقال إن البلاد تعتزم توقيع اتفاقات هذا الصيف لبدء تصدير تقنيات إنتاج الأسلحة.
وأضاف زيلينسكي في تعليقات نشرها مكتبه اليوم أن أوكرانيا تجري محادثات مع الدنمرك والنرويج وألمانيا وكندا وبريطانيا وليتوانيا لإطلاق مشروعات مشتركة لإنتاج الأسلحة.وقال زيلينسكي إن أمن "أوكرانيا جزء من أمن أوروبا، ونريد تخصيص 0.25 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لدولة شريكة محددة لصالح صناعتنا الدفاعية وإنتاجنا المحلي".
ومع تصاعد حدة الحرب مع روسيا الأكبر حجما والأكثر تجهيزا في الأسابيع الماضية، تتزايد حاجة أوكرانيا إلى أسلحة وذخيرة جديدة باستمرار.وأضاف زيلينسكي أن كييف حصلت هذا العام على 43 مليار دولار لتمويل إنتاجها المحلي من الأسلحة.
ومن المتوقع أن تجتمع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي خلال الأيام المقبلة في لاهاي لمناقشة زيادة الإنفاق الدفاعي.
واقترح الأمين العام للحلف مارك روته أن توافق كل دولة على إنفاق خمسة بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على تدابير الدفاع والأمن.
وقال زيلينسكي إن من المرجح أن يشارك في قمة الحلف، موضحا أنه جرى الترتيب لعدة اجتماعات مع قادة غربيين على هامش القمة. وعبر أيضا عن أمله في عقد لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتغطي أوكرانيا حاليا نحو 40 بالمئة من احتياجاتها الدفاعية بالإنتاج المحلي، وتسعى الحكومة باستمرار إلى زيادة الإنتاج.
وأكد زيلينسكي أن كييف تخطط لإطلاق إنتاج مشترك للأسلحة خارج البلاد، وستبدأ بتصدير بعض تقنياتها الإنتاجية العسكرية.
وقال "أطلقنا برنامج ‘البناء مع أوكرانيا’، وسنوقع في الصيف اتفاقات ذات صلة لبدء تصدير تقنياتنا إلى الخارج من خلال فتح خطوط إنتاج في الدول الأوروبية".
وأشار إلى أن المناقشات ركزت على إنتاج أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، وربما المدفعية.
و قال زيلينسكي إن شركات غربية، من بينها مجموعات ألمانية وتشيكية، ما زالت تزوّد قطاع الصناعة العسكرية الروسي، داعيا إلى فرض عقوبات على هذه الكيانات.
وصرّح الرئيس الأوكراني خلال إحاطة إعلامية الجمعة حظر نشر مضمونها حتى اليوم بأن "الاتحاد الروسي يتلقّى أدوات من عدّة بلدان يستخدمها لصنع أسلحة".
وأشار إلى أن 15 شركة منها تايوانية و13 ألمانية و8 تشيكية و6 كورية جنوبية و3 يابانية و3 هندية.
وأضاف أن "إحدى الشركات توفّر أيضا عددا قليلا من المكوّنات الآتية من الولايات المتحدة"، مؤكدا أن في حوزته قائمة بأسماء هذه المجموعات.
وتابع زيلينكسي "نقلنا كلّ هذه المعلومات إلى جميع الأطراف (المعنية)، من شركائنا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ونحثّ الجميع على فرض عقوبات على هذه الشركات".
وبحسب الرئيس الأوكراني، يمكن لهذه المجموعات "قطع الاتصال" عن هذه الماكينات الأدوات "التي تعمل بواسطة أنظمة إلكترونية يتمّ التحكّم فيها من بعد" بحيث تصبح خارجة عن الخدمة.
وأكّد أن "الشركات يمكن أن تقطع عنها الاتصال بحيث تتوقّف الآلات عن العمل، ما من شأنه أن يحدث تباطؤا فعليا في المسار".
وأعلن أن مكتبه عمّم هذه المعلومات على 26 بلدا.
من جهة أخرى اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو بتسليم بلاده عمدا جثامين 20 جنديا روسيا، أحدهم يحمل الجنسية الاسرائيلية، بدلا من رفات جنود أوكرانيين تم الاتفاق على إعادته خلال عملية تبادل جثث جرت مؤخرا.
واوضح أن من بين هذه الجثامين "على سبيل المثال، مرتزقا إسرائيليا يقاتل في صفوفهم. وهو مواطن إسرائيلي بحوزته أوراق إسرائيلية".
واعلنت الوكالة الحكومية التي تنسق عملية التسليم الاثنين أن أوكرانيا تسلمت 6057 جثة في هذا السياق، لكنها كانت حذرة حيال صحة جنسياتهم ورتبهم العسكرية، ريثما يتم التعرف على هوياتهم.
الجمعة، عزا الرئيس الاوكراني الأمر إلى أن موسكو لم تتحقق من هوية الجثث التي سلمتها لكييف.
واوضح "أنهم لا يستطيعون حتى التحقق مما يرسلونه بسبب وجود عدد كبير جدا" من القتلى.
ورجح زيلينسكي "أنهم يفعلون ذلك عمدا لإظهار عدد الجثث الأوكرانية التي يُفترض أنها بحوزتهم" ولتقليل عدد القتلى بين الجنود الروس.
وقالت السلطات المحلية وممثلو الادعاء إن شخصا قتل وأصيب 14 على الأقل عندما هاجمت طائرات مسيرة روسية مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود خلال ليل أمس، مما ألحق أضرارا بمبان شاهقة وبنية تحتية للسكك الحديدية.
أوديسا هي أكبر ميناء أوكراني على البحر الأسود، وهي ميناء رئيسي للواردات والصادرات، وتتعرض لهجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة الروسية منذ بدء الحرب.
وقال الحاكم المحلي أوليه كيبر على تطبيق تيليجرام "رغم العمل النشط لقوات الدفاع الجوي، تضررت بنية تحتية مدنية، بما في ذلك المباني السكنية ومؤسسة للتعليم العالي وخط أنابيب غاز وسيارات خاصة".