تقرير: ارتفاع طفيف بربحية أكبر 10 بنوك سعودية للربع الثاني وتحسن تكلفة المخاطر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الرياض - مباشر: أعلنت شركة ألفاريز آند مارسال، المتخصصة في تقديم الخدمات الاستشارية، عن تقرير أداء القطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية للربع الثاني من عام 2023.
وكشف التقرير، الذي اطلع عليه "مباشر"، اليوم الثلاثاء، تسجيل تحسن طفيف في ربحية البنوك السعودية، على الرغم من انخفاض رسوم انخفاض القيمة.
وتراجعت رسوم انخفاض القيمة بنسبة 23.3% على أساس فصلي، وتحسنت تكلفة المخاطر بمقدار 13 نقطة أساس على أساس فصلي، كما انخفضت كفاءة التكلفة بشكل كبير بسبب ارتفاع نفقات التشغيل، لتتراجع نسبة التكلفة إلى الدخل بمقدار 95 نقطة أساس على أساس فصلي، مما أدى إلى تباطؤ نمو صافي الدخل بنسبة 0.3% على أساس فصلي إلى 17.4 مليار ريال.
وانخفض العائد على حقوق المساهمين بمقدار 21 نقطة أساس على أساس فصلي ليصل إلى 14.9%، في حين ظل العائد على الأصول مستقراً عند 2%.
وشهدت البنوك السعودية نمواً معتدلاً في الإقراض وتعبئة الودائع، وارتفعت القروض والسلف بنسبة 2.6% على أساس فصلي، في حين تراجع نمو الودائع إلى 1.7%.
وسجل الدخل التشغيلي انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.7% على أساس فصلي نتيجة النمو الطفيف في صافي دخل الفوائد وانخفاض الدخل غير الأساسي 3.2% على أساس فصلي.
وتضمنت قائمة البنوك العشرة المشمولة في التقرير كل من البنك الأهلي التجاري، ومصرف الراجحي، وبنك الرياض، والبنك السعودي البريطاني، والبنك السعودي الفرنسي، والبنك العربي الوطني، ومصرف الإنماء، وبنك البلاد، والبنك السعودي للاستثمار، وبنك الجزيرة.
وارتفعت القروض والسلف بنسبة 2.6% على أساس فصلي مدفوعة بشكل أساسي بالنمو في قروض الشركات والبيع بالجملة بنسبة 3.6% على أساس فصلي.
كما ازدادت الودائع بنسبة 1.7% على أساس فصلي مدفوعة بنمو الودائع لأجل 7.9% على أساس فصلي، وبالتالي، سجلت أكبر 10 بنوك في المملكة ارتفاعاً بنسبة القروض إلى الودائع بواقع 0.8 نقطة مئوية على أساس فصلي، لتصل إلى 96.1%.
وازداد الدخل التشغيلي بنسبة 0.7% على أساس فصلي خلال الربع الثاني في عام 2023، وظلّ إجمالي صافي دخل الفوائد المجمعة خلال الربع ثابتاً عند 25.3 مليار ريال، في حين انخفض الدخل غير الأساسي بنسبة 3.2% على أساس فصلي، مما أدى إلى انخفاض في إجمالي الدخل التشغيلي.
كما ازداد معدل الفائدة المطروح بين البنوك السعودية (مؤشر سايبور) بواقع 30 نقطة أساس خلال الربع الثاني من العام الجاري، بينما ارتفع إجمالي تكاليف الفائدة المجمعة بنسبة 20.9% على أساس فصلي.
وارتفع نسبة صافي هامش الفائدة المجمعة بمقدار 8 نقاط أساس في الربع الثاني من عام 2023، على خلفية الانكماش الواسع وانخفاض نسبة القروض إلى الودائع في الأرباع السابقة.
كما ازداد العائد على الائتمان (38 نقطة أساس على أساس فصلي) ليصل إلى 7.8% نتيجة لارتفاع المعدلات المعيارية، في حين ارتفعت تكلفة التمويل بمقدار 39 نقطة أساس على أساس فصلي لتصل إلى 2.7%، وسجلت سبعة من أكبر 10 بنوك سعودية انكماشاً في نسبة صافي هامش الفائدة.
وتراجعت نسبة التكلفة إلى الدخل بمقدار 95 نقطة أساس على أساس فصلي لتصل إلى 31.8%، نظراً لارتفاع مصاريف التشغيل (2.4% على أساس فصلي) وانخفاض الدخل التشغيلي (0.7% على أساس فصلي).
وتحسنت تكلفة المخاطر بمقدار 13 نقطة أساس على أساس فصلي لتستقر عند 0.4% في الربع الثاني من عام 2023، وذلك نتيجة لتراجع إجمالي رسوم انخفاض القيمة بنسبة 23.3% على أساس فصلي، إذ سجلت تسعة من أكبر 10 بنوك تحسناً في تكلفة المخاطر.
وشهدت أكبر 10 بنوك سعودية ارتفاعاً هامشياً في صافي الربح، على أساس فصلي في الربع الثاني من عام 2023 ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى هبوط رسوم انخفاض القيمة، بينما أدى النمو البطيء في صافي الدخل إلى تقلص العائد على حقوق المساهمين إلى 14.9%، وظل العائد على الأصول ثابتاً عند 2.0% خلال الربع الحالي.
وقال أسد أحمد، المدير العام ورئيس قسم الخدمات المالية في الشرق الأوسط لدى شركة ألفاريز آند مارسال: "تحسنت ربحية البنوك السعودية بشكل طفيف خلال الربع نتيجة للتراجع الفصلي الكبير في تكاليف انخفاض القيمة".
وأضاف أحمد أن البنوك السعودية تحافظ على مكاسب قوية فيما يتعلق بالميزانيات العمومية الموحدة والوضع الرأسمالي.
وتابع: "بالنظر إلى المستقبل، نتوقع أن تواجه البنوك تباطؤاً في النمو الائتماني وضغوطاً على محفظة القروض في الظروف الاقتصادية الراهنة، إذا حافظ البنك المركزي السعودي (ساما) على مواءمة أسعار الفائدة مع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، كما في السابق".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
اقتصاد منطقة اليورو ينمو 0.1% في الربع الثاني مخالفا التوقعات
نما اقتصاد منطقة اليورو 0.1% في الربع الثاني على غير المتوقع رغم التوترات التجارية العالمية، وفقًا لتقدير أولي صدر اليوم الأربعاء.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا نموًا صفريًا بين أبريل/ نيسان ويونيو/حزيران.
وجاء هذا الرقم بعد أن أظهرت الإحصاءات الرسمية الألمانية الصادرة في وقت سابق من اليوم انكماش أكبر اقتصاد في المنطقة بنسبة 0.1% خلال تلك الفترة.
واستقر اليورو عقب صدور البيانات، مرتفعًا بنسبة 0.1% مقابل الدولار خلال اليوم عند 1.155 دولار.
توقعات الفائدةوواصل المتعاملون في أسواق المبادلات وضع احتمالات تزيد عن 90% لإبقاء البنك المركزي الأوروبي على الفائدة ثابتة في اجتماعه في سبتمبر/أيلول، واحتمالات متقاربة لخفضها بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام.
وشهدت منطقة اليورو نموًا بنسبة 0.6% خلال الربع الأول، وهي طفرة نمو مؤقتة غذتها جهود المشترين الأميركيين للتغلب على رسوم الاستيراد التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي جرى الاتفاق عليها عند 15% في نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد للصحفيين الأسبوع الماضي، إن أداء اقتصاد منطقة اليورو كان أفضل قليلاً مما توقعه البنك المركزي حتى الآن هذا العام.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة عند 2% هذا الشهر في اجتماعه الأخير قبل العطلة الصيفية، مشيرًا إلى أن التضخم كان قريبًا من هدفه متوسط الأجل البالغ 2%.
وقالت لاغارد: "نحن في وضع جيد".
الاقتصاد الفرنسيوفي حين كان النمو الاقتصادي الألماني ضعيفًا لأكثر من 3 سنوات، حقق الاقتصاد الفرنسي أداءً أفضل من المتوقع في الربع الثاني، مسجلاً نموًا بنسبة 0.3% مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا نموًا بنسبة 0.1%.
إعلانوأفاد مكتب الإحصاء الوطني أمس الثلاثاء بأن إسبانيا -التي كانت أحد محركات النمو في الاتحاد الأوروبي لعدة سنوات- حققت نموًا بنسبة 0.7% في الربع الثاني، مقارنةً بنسبة 0.6% بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار.
وصرح كبير الاقتصاديين في بنك ديكا الألماني، أولريش كاتر: "مع انحسار غبار الرسوم الجمركية تدريجيًا على مدار العام، سيتضح أن الزخم الاقتصادي في ألمانيا لا يزال ضعيفًا، لا سيما بالمقارنة مع العديد من الدول الأوروبية المجاورة".
وتعهد المستشار فريدريش ميرز بإنعاش الاقتصاد الألماني المتعثر.