الثورة نت| محمد المشخر

نظمت مكاتب التربية والتعليم والتعليم الفني والتدريب المهني ومحو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة البيضاء اليوم، فعالية إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام 1445هجرية.

وفي الفعالية أشار محافظ المحافظة عبدالله علي حسين إدريس،إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف إحياء لروح السلام والإخاء والعزة وتأكيد على ارتباط الأمة بنبيها مصدر عزتها ووحدتها محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.

وأكد أن ذكرى مولد خيرة البرية، محطة مهمة للتزود من سيرة الرسول الأكرم ومنهجه، معاني الصمود والثبات في مواجهة أعداء الأمة.

واستعرض المحافظ إدريس، جوانب من سيرة خاتم المرسلين كأعظم قائد وارتباط الشعب اليمني به، وحث أبناء المحافظة على التفاعل مع المناسبة التي تمثل حدثاً جامعا لكافة ابناء الشعب اليمني حول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

ولفت إلى أن ما يتعرض له الشعب اليمني من مؤامرات وعدوان وحصار، ثمن لتمسكه بنهج نبي الأمة وأهل بيته وأعلام الهدى من بعده..

ودعا محافظ البيضاء، إلى تبني مبادرات مجتمعية، والإحسان للفقراء والمحتاجين تجسيداً لرحمة رسول الله بأمته في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة محمد أحمد الوحيشي ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سرحان صالح سواد ومدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة محمد سالم الزلاف ومدير عام مكتب محو الأمية بالمحافظة نبيل عبدالله غرامة، استعرض عضو رابطه علماء اليمن بالمحافظة محمد أحمد السقاف ومدير إدارة الموارد البشرية بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد عبدالرحمن الريامي، جوانب من حياة وسيرة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وأكدا أهمية تجسيد حب رسول الله قولا وعملا.. مؤكدين ضرورة تعزيز الوعي بأهمية الاحتفال بهذه المناسبة الدينية وتقديم نموذج للعالم بمقدار حب وتقدير أبناء الشعب اليمني للرسول الكريم.مشددا على أهمية استنهاض الدور الاجتماعي والثقافي لإحياء هذه الذكرى.

بدورة أكد مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي، أن الشعب اليمني منذ اوائل التاريخ وقبل بعثة رسول الله يجسد الحب الحقيقي للنبي الأكرم ورفع ذكره لعظمته ومكانته.. مشيراً إلى أن إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم هو شرف وعز لأبناء اليمن.

واعتبر مدير مكتب تربية مدينة البيضاء، ذكرى المولد النبوي محطة إيمانية لاستلهام الدروس والعبر لتعزيز التآخي والتلاحم ووحدة الصف في مواجهة التحديات التي تُحاك ضد الشعب اليمني.

تخللت الفعالية التي حضرها عضو المجلس المحلي بالمحافظة جعبل العلوي وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات ومدراء الإدارات وموظفي وكوادر مكاتب التربية والتعليم الفني والتدريب المهني ومحو الأمية وتعليم الكبار بمديريات المحافظة والعلماء، وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، فقرات إنشادية وبرع شعبي من طلاب مدرسة أبي ذر الغفاري العلمية بمربع مديريات محافظة البيضاء المعبرة والتي عبرت عن الفرح والابتهاج بقدوم مولد سيد الخلق ونبي الحق محمد صلى الله عليه واله وسلم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف ذکرى المولد النبوی التربیة والتعلیم المحافظة محمد صلى الله علیه الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”

أشرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، على ندوة تاريخية بمناسبة إحياء مظاهرات 11 ديسمبر 1960.
وحضر الندوة حشد من الإطارات والمناضلين، حيث كانت سانحة لاستذكار تضحيات أسلافنا من المجاهدين والشهداء.
في كلمته، أكد الأمين العام للأفلان أن مظاهرات 11 ديسمبر تستند إلى عدة مرجعيات روحية ووطنية وسياسية. أولها مرجعية بيان أول نوفمبر، الذي أعلن القطيعة مع الاستعمار وربط المعركة بالحرية والكرامة وبناء الدولة الوطنية المستقلة.

كما أشاد الأمين العام بوحدة الشعب حول جبهة التحرير الوطني، التي حولت كل مواطن إلى خلية مقاومة وكل شارع إلى قلعة صمود.

وأضاف أن هذه المظاهرات تعكس مرجعية الرفض الجذري للمشروع الاستعماري، الذي حاول تفتيت الشعب وتشويه الهوية وتمرير أطروحة “الجزائر فرنسية”.

وأكد كذلك مرجعية الحق القانوني والتاريخي في السيادة، باعتبار الشعب الجزائري صاحب حضارة ممتدة ودولة ذات جذور عميقة قبل الاستعمار.

وتابع بن مبارك قائلا:”إنّ مظاهرات 11 ديسمبر لم تكن مجرد تجمعات احتجاجية، بل كانت معركة سياسية متكاملة نقلت الثورة من الجبال إلى المدن، ومن العلن إلى تأكيد العلن ودعمه، وأجبرت العالم على رؤية الحقيقة التي حاول المستعمر طمسها لأكثر من 130 سنة”.
وأضاف أن مظاهرات 11 ديسمبر تكشف أنّ الشعب الجزائري، رغم القمع والتنكيل والحصار، تمكن من إفشال كل الرهانات الاستعمارية، فقد خرجت الجماهير بمئات الآلاف، ترفع العلم الوطني وتردد بصوت واحد:
“الجزائر مسلمة… الجزائر حرة… جبهة التحرير الوطني تمثلنا …”
وهذه الدلالات التاريخية لا تزال حيّة إلى اليوم وتحتاج إلى قراءة واعية من خلال:
أولًا: إثبات الشرعية الثورية
لقد أكد الشعب الجزائري أنّ جبهة التحرير الوطني هي من تقوده، وأنها ليست تنظيمًا فوقيًا، بل حركة شعبية أصيلة، وبالتالي سقطت كل أطروحات الاستعمار حول ما سماه “الأقلية الصامتة”.
ثانيًا: تدويل القضية الجزائرية
فقد نقلت هذه المظاهرات الثورة إلى المنتظمات الدولية، خصوصًا الأمم المتحدة، ونسفت كل الدعاية الفرنسية التي حاولت تصوير الوضع على أنه “شأن داخلي”.
ثالثًا: انهيار المشروع الاستعماري
بفضل 11 ديسمبر، اقتنع العالم أنّ بقاء فرنسا في الجزائر لم يعد ممكنًا، وأن الشعب قرر مصيره بنفسه، مهما كانت التضحيات.
رابعًا: ولادة الوعي الوطني الحديث
لقد صنعت المظاهرات تحولًا عميقًا في وعي الجزائريين بذاتهم، بقدرتهم، بكتلتهم التاريخية الموحدة، وبحقهم في بناء الدولة الوطنية المستقلة.
السيدات والسادة الأفاضل،
لم تكن المظاهرات غاية في ذاتها، بل كانت وسيلة نضالية لتحقيق جملة من الأهداف الواضحة، التي يمكن تلخيصها في أربعة محاور رئيسية:
— تثبيت استقلالية القرار الوطني:
أي رفض كل أشكال التفاوض التي تتجاوز جبهة التحرير الوطني، وإسقاط ما كان يسمى “مشروع ديغول” الذي حاول الالتفاف على مطلب الاستقلال.
— توحيد الجبهة الداخلية:
فالمظاهرات شكلت إجماعًا وطنيًا شعبيًا حول الثورة، ورسخت وحدة الصف والهدف، وحمت الثورة من محاولات الاختراق الداخلي.
— تأكيد الطابع الشعبي للثورة المسلحة:
وأضاف أن الشعب أثبت أنّ الثورة ليست حركة نخبة، بل حركة أمة كاملة، وهذا ما أعطى الثورة شرعيتها التاريخية والسياسية.
— دعم العمل الدبلوماسي المكمل للعمل المسلح:
حيث ساعدت مظاهرات 11 ديسمبر 1960 في ترجيح الكفة لصالح الوفد الجزائري في المحافل الدولية، ودعمت المفاوضات التي ستقود لاحقًا إلى اتفاقيات إيفيان.
وتابع الأخ الأمين العام للحزب أن استحضار هذه الذكرى المجيدة اليوم لا ينفصل عن الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مجال حماية الذاكرة الوطنية وترسيخها، فقد جعل رئيس الجمهورية من ملف الذاكرة أولوية سياسية وسيادية، إدراكًا منه بأن مستقبل الأمم لا يمكن أن يُبنى على النسيان، بل على الحقيقة، والاعتزاز بالهوية، واستعادة رموزها وقيمها.

مقالات مشابهة

  • هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
  • خطيب المسجد النبوي: رحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه
  • في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”
  • كيف نطفئ نيران ذنوبنا؟.. اتبع هذا العلاج النبوي
  • الهيئة النسائية في الجوف تُحيي ذكرى ميلاد الزهراء في المطمة
  • منظمة انتصاف تنتقد الصمت العالمي والأممي إزاء حرمان الشعب اليمني من حقوقه الأساسية
  • وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط يتابع انتخابات مجلس النواب أسيوط بدقة
  • «الشعب اليمني سيبقى موحدا».. مصطفى بكري: بيان مجموعة الدول الـ 18 أبلغ رد على دعاوى انفصال جنوب اليمن
  • مصر في القرآن الكريم والحديث النبوي.. كم مرة ذكرت في القرآن صراحة؟
  • تفاقم أزمة الخطوط البيضاء في إيران