عاود رجل أعمال يمني، وصفته تقارير دولية بالأخطبوط الذي استطاع خداع إيران، والتحايل على الحرس الثوري الإيراني، وضرب العلاقة بين إيران والحوثيين في فترة من الفترات، للظهور مجددًا وهذا المرة من محافظة الحديدة، بضوء أخضر من مليشيات الحوثي.

وطبقًا لوثيقة رسمية، صادرة عن مليشيات الحوي، فقد منحت الأخيرة إحدى قناتها المالية المفروض عليها عقوبات من الخزانة الأمريكية، ترخيصاً جديداً لإنشاء شركة جديدة في محافظة الحديدة غربي البلد.

وأقرت الوثيقة بمنح “سعيد الجمل” ترخيصاً لإنشاء شركة باسم “خيرات باجل لتجارة الدواجن والمواشي”، ضمن مساعيها الرامية لعملية التهريب والتصدير والاستيراد لغرض تمويل عملياتها العسكرية.

اقرأ أيضاً ‏الحكومة اليمنية تجدد تأكيدها على عبثية الحوار مع المليشيا وتندد ببيع مقرات المؤتمر وقياداته الجبواني يكشف معلومات لأول مرة عن طريقة هزيمة الانتقالي التي أخبره بها معين عبدالملك وبداية نهاية علاقته به ورسالته القوية للزبيدي برلماني يتهم الحكومة اليمنية بتمرير صفقة فساد جديدة بعد يوم من نفي عبدالملك (وثائق) عثمان مجلي يقدم دليلا قاطعا على حالة الخوف التي تنتاب المليشيا في صنعاء وصعدة والعامل الكفيل بإسقاطها من الداخل مليشيا الحوثي تبدأ الفصل الثاني من تدمير الدولة اليمنية.. وقيادي مؤتمري يكشف عن بيوت وعقارات تابعة للحزب تسعى لتصفيتها اشربوا الكثير من الماء والسوائل.. تنبيهات مهمة لسكان عدد من المناطق اليمنية بسبب طقس الساعات القادمة صعود صاروخي للعملات الأجنبية مقابل الريال اليمني (أسعار الصرف) شاهد ..امرأة يمنية تأكل من القمامة بصنعاء وتثير غضب اليمنيين وسط دعوات للخروج الثوري ضد الحوثي رئيس الوزراء اليمني: منحة الأشقاء في السعودية لدعم الموازنة العامة للدولة كانت طوق النجاة ”فيديو” رئيس الحكومة اليمنية يثير قضية الترخيص المجاني لشركة ”واي” بتوجيه الرئيس السابق وميناء قنا في شبوة (فيديو) أول رد برلماني على معين عبدالملك بشأن إتفاقية الاتصالات مع الإمارات قيادي في الانتقالي يكشف عن تدشين جزئي لعملية التحرير بسلاح مهم لدحر المليشيا

وتُعد “سعيد الجمل” واحدة من شبكة دولية تعمل على تمويل مليشيا الحوثي الإرهابية، بعشرات الملايين من الدولارات بالتعاون مع كبار المسؤولين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وفي يونيو 2021، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أعضاء شبكة تهريب من بينهم القناة المالية لمليشيات الحوثي “سعيد الجمل”، التي تُعد واجهة ووسيطاً لشركات تبيع السلع مثل البترول الإيراني في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتوجه جزءاً كبيراً من الإيرادات إلى مليشيا الحوثي عبر ميناء الحديدة.

ونهاية الشهر الماضي، تناولت قناة "أخبار الآن" الدولية، شخصية "سعيد الجمل" في تحقيق استقصائي، قالت فيه إن تسريبات خرجت الأشهر الماضية حول خلاف بين النظام الإيراني وسعيد الجمل – أحد رجال الأعمال اليمنيين المكلف من الحرس الثوري الإيراني، والذي عمل لعقود على دعم وتمويل الحوثيين من خلال تهريب الأموال إليهم من إيران، عبر شبكات معقدة وعابرة للحدود يُديرها الجمل، حيث توقف تدفق المساعدات المالية القادم للحوثيين من إيران، ما فتح مجالات للتساؤل، أين ذهبت تلك الأموال؟ ولماذا يُعتبر الجمل مهمًا بالنسبة للحرس الثوري الإيراني؟ ولماذا لا يزال الإيرانيين يتعاملون معه؟.

المزيد على الرابط هنــا .

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

يمانيون / خاص

تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.

القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.

الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.

إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله  ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.

مقالات مشابهة

  • هجوم حوثي انتحاري يتحول إلى فخ قاتل شرق الحزم.. الجيش اليمني يفجّر المفاجأة ويردّ بقوة ساحقة!
  • في الدرس الثاني للسيدالقائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في شهر ذي الحجة:القلب السلم هو الذي لم يتلوث بالمعتقدات الباطلة والأفكار الظلامية
  • أنور مالك : إيران والحرس الثوري درّبوا “البوليساريو” في تندوف لزعزعة استقرار المغرب والمنطقة المغاربية
  • حميد الأحمر: المجلس الرئاسي فشل في مهامه وتمكين الحوثي من طائرات اليمنية مسرحية تستوجب التحقيق والمساءلة
  • حسام حبيب يشعل محركات البحث بـ "سيبتك".. واسم شيرين يعود للواجهة
  • «الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
  • القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • مليونيات الأنصار: رسائل العنفوان اليمني والتسليم للقائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ’’لا أمن للكيان’’
  • الرئيس اليمني: اضطررنا لإعادة طائرة اليمنية إلى مطار صنعاء
  • الرئيس اليمني في معهد الاستشراق : التمدد الإيراني تهديد للتوازن والسلم والامن الدوليين