الحفاظ على الطابع التاريخي لمبنى البلديات كشاهدٍ على عراقة العمل البلدي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تعزيز الأمن البيئي يأتي على رأس الأولويات ضمن خطط ومسارات التنمية أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن التنفيذ المتقن للخطط والبرامج المنبثقة من برنامج الحكومة مسؤوليةٌ مشتركة تقع على عاتق الجميع، وتتطلب منّا العمل جميعًا بروح الفريق الواحد بعزم وإتقان لمواصلة البناء على ما تحقق من منجزاتٍ عديدة تسهم في رفد المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
جاء ذلك لدى تفضّل سموه، أمس، بزيارة وزارة شؤون البلديات والزراعة، بحضور الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني وعدد من كبار المسؤولين، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، الذي قام باطلاع سموه على مشروع ترميم مبنى شؤون البلديات - المنامة، والمشاريع البلدية الاستراتيجية، كما قدم لسموه عرضًا خاصًا حول آخر مستجدات خطة التشجير لمملكة البحرين والتي تم تدشينها في 2022 والتي تستهدف استكمال زراعة 310 آلاف شجرة و570 ألف شتلة من أشجار القرم بنهاية العام الجاري، والتي تأتي ضمن جهود مملكة البحرين بالوصول لمواجهة تحديات التغيّر المناخي وحماية البيئة. وأشار سموه إلى أن تعزيز الأمن البيئي يأتي على رأس الأولويات ضمن خطط ومسارات التنمية التي نواصل تسخير الجهود كافة نحوها بما يحافظ على الموارد والثروات الطبيعية ويسهم في تنميتها لضمان استدامتها، موجهًا سموه إلى الإسراع في تنفيذ خطة التشجير ومواصلة الجهود في تنفيذ كافة المبادرات التي تسهم في مواجهة تحديات التغير المناخي والحد من آثارها والتي تتطلب تكثيف العمل من قبل الجميع، وذلك بما يسهم في حماية البيئة والموارد الطبيعية، وزيادة الرقعة الخضراء وتحسين جودة الهواء، ويدعم مسارات التنمية المختلفة. وقال سموه إننا نعتز ونفخر بكل ما يقدمه أبناء البحرين من عطاءاتٍ في مختلف مواقع عملهم ونؤكد أن الأوطان تعلو وتسمو بمثلهم، وهذه الأرض تزخر بالكفاءات الوطنية التي تضمن لنا تحقيق مستقبلٍ واعد يلبي تطلعاتنا وطموحاتنا، فما قدموه حتى اليوم من إنجازاتٍ وإسهاماتٍ نوعية في شتى المجالات هو خير برهانٍ على ما تمتلكّه البحرين من ثروةٍ حقيقةٍ غالية، معربًا سموه عن شكره وتقديره لكافة منتسبي وزارة شؤون البلديات والزراعة على جهودهم وإسهاماتهم في تحقيق النجاحات، متمنيًا للجميع دوام التوفيق والنجاح. من جانبه، أعرب وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة عن شكره وتقديره لما يوليه صاحب سمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من اهتمام ومتابعة لكافة المستجدات والمبادرات والجهود التي تقوم بها الوزارة بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطوير الخدمات، مجددًا العزم على مواصلة خطى التطوير في قطاع البلديات والزراعة بالوتيرة المنشودة بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وبما يدعم أهداف المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، إذ تواصل التقدم بعزيمة أبناء الوطن في كافة القطاعات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا شؤون البلدیات والزراعة رئیس مجلس الوزراء آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
صديق: روضة السيدة 2 ليس مجرد تطوير بل إعادة إحياء القاهرة التاريخية
في خطوة لإحياء القاهرة التاريخية، قال المهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن مشروع "روضة السيدة 2" الموجود على مساحة تزيد عن سبعة أفدنة ويضم أكثر من 572 وحدة سكنية، في منطقة الطيبى أصبح جاهزًا لاستقبال الأهالي خلال الفترة المقبلة، حيث انتهى بالكامل بنسبة 100%.
وأوضح صديق خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، على قناة "اكسترا نيوز"، أن الجولة التي قام بها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أمس بدأت بمشروع "روضة السيدة"، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى التي كانت تُعرف سابقًا بمنطقة تل العقارب قد تم شغلها بالكامل بعد تطويرها وفق الطابع العمراني التاريخي.
وأكد رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن مشروع "روضة السيدة 2" يأتي استكمالًا لجهود الدولة في الحفاظ على الهوية التاريخية وإعادة إحياء القاهرة التاريخية والحفاظ على هويتها العمرانية الإسلامية، موضحًا أن أعمال التطوير تمت بما يتوافق مع طابع المنطقة المسجل ضمن مواقع التراث العالمي باليونسكو.
صديق: نحافظ على الطابع المعماري للقاهرة التاريخية بمباني حديثةوأضاف أن الجولة لرئيس الوزراء شملت أيضًا مشروع "الفسطاط فيو" منطقة "بطن البقرة سابقا"، والذي يطل على حدائق الفسطاط، بالإضافة إلى زيارة منطقة ضرب اللبانة، وقال: "تم الانتهاء من تنفيذ أكثر من 29 مبنى جديدًا بالشكل العمراني نفسه الذي ينسجم مع النسيج التاريخي للمنطقة.
وأكد أن ما تم هو احياء للطابع العمراني وليس التطوير استبدالًا للعشوائيات بأخرى، بل هو حفاظ على الطابع المعماري والأصالة العمرانية للقاهرة التاريخية وإعادتها لسابق عهدها بمباني حديثة، وقال:"مشروع إحياء القاهرة التاريخية يستهدف إعادة المدينة إلى صورتها الأصلية كما كانت في ثلاثينيات القرن الماضي، بمعايير بناء حديثة تحافظ على الهوية وتدعم جودة الحياة.. إحنا بنطور المنطقة والمباني وبنحافظ على نفس الشكل والطابع المعماري للمنطقة بمباني حديثة".
وتابع:" ازاي جوه المباني التاريخية يتبني مبنى حديث ده يعتبر انتهاك للمناطق التاريخية لابد من الحفاظ على الطابع المعماري الخاص بها وهويتها وهو تم العمل عليه بالفعل".