مُذنب نادر يصل إلى الأرض في هذا التوقيت .. ما قصته؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
مرت حوالي 26 عامًا منذ أن أصبح المذنب “هيل-بوب” واحدًا من أكثر المذنبات التي تمت ملاحظتها على نطاق واسع في القرن العشرين.
وعلى الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أن صخرة فضائية أخرى ستضاهي سطوعها في أي وقت قريب، إلا أنه لا يزال بإمكان مراقبي السماء الاستمتاع بزيارة "مرة واحدة في العمر" لمُذنب أخضر جديد يمكن رؤيته بالعين المجردة.
وتم اكتشاف المذنب نيشيمورا الشهر الماضي فقط، ولكنه أثبت بالفعل أنه مُثير للإعجاب، حيث يشجّع علماء الفلك الناس على عدم إضاعة الفرصة "النادرة والمثيرة" لرؤيته.
وسيصل المذنب الأخضر، الذي ينطلق عبر الفضاء بسرعة 240 ألف ميل في الساعة، إلى أقرب مسافة من الأرض قبل فجر الثلاثاء المقبل (12 سبتمبر).
ويقول علماء الفلك إنه يمكن رؤيته بالفعل في الساعة التي تلي غروب الشمس والساعة التي تسبق الفجر من خلال النظر من الشرق إلى الشمال الشرقي، بينما من المتوقع أن تبلغ ذروة الرؤية الأسبوع المقبل عندما تكون الصخرة الفضائية على بُعد 78 مليون ميل فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مذنب صخرة فضائية
إقرأ أيضاً:
قنبلة مائية تهدد الحياة البحرية: حموضة المحيطات ترتفع بشكل مخيف!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أفاد علماء بأن صحة محيطات العالم باتت في وضع أسوأ مما كان يُعتقد، محذرين من أن مؤشراً رئيسياً يُظهر أننا نقترب من «نفاد الوقت» اللازم لحماية النظم البيئية البحرية، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وتحدث حموضة المحيطات، التي تُعرف غالباً باسم «التوأم الشرير»، أزمة المناخ عندما يتم امتصاص ثاني أكسيد الكربون بسرعة من الغلاف الجوي إلى المحيط، حيث يتفاعل مع جزيئات الماء، مما يؤدي إلى انخفاض في مستوى الرقم الهيدروجيني (PH) لمياه البحر، ويتسبب هذا الأمر في إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية وغيرها من موائل المحيطات، وفي الحالات القصوى يمكن أن يؤدي إلى إذابة أصداف الكائنات البحرية.
وحتى وقت قريب، لم يكن يُعتقد أن حموضة المحيطات تجاوزت ما يُعرف بـ«الحدود الكوكبية» الخاصة بها. والمقصود بـ«الحدود الكوكبية» هو الحدود الطبيعية للأنظمة الحيوية الأساسية في كوكب الأرض، مثل المناخ، والمياه، وتنوع الحياة البرية (التنوع البيولوجي)… وإذا تم تجاوز هذه الحدود، فإن قدرة الأرض على دعم الحياة والحفاظ على التوازن البيئي تصبح مهددة.
وفي العام الماضي، أوضح العلماء أن ستة من أصل تسعة من هذه الحدود قد تم تجاوزها بالفعل.
ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة أجراها مختبر «بليموث البحري» (PML) في المملكة المتحدة، و«الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي» في الولايات المتحدة، و«المعهد التعاوني لدراسات الموارد البحرية» التابع لجامعة ولاية أوريغون، أن «حموضة المحيطات قد بلغت (حدها الأقصى) بالفعل قبل نحو خمس سنوات».
وقال البروفسور ستيف ويديكومب من مختبر «بليموث البحري»، وهو أيضاً الرئيس المشارك للشبكة العالمية لرصد حموضة المحيطات، إن «حموضة المحيطات ليست مجرد أزمة بيئية، بل هي بمثابة قنبلة موقوتة تهدد النظم البيئية البحرية والاقتصادات الساحلية».