قال رئيس الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة الجديد دينيس فرانسيس، إنه حدد 4 أولويات أساسية لضمان معالجة هذه الدورة الجديدة للتحديات العالمية بصورة هادفة.

وأوضح رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في كلمته في افتتاح الدورة 78، أن الأولويات هي السلام والازدهار والتقدم والاستدامة.

أخبار متعلقة الهند تحث الأمم المتحدة على ترتيب الأولويات وفق القرن 21جوتيريش يدعو كوريا الشمالية إلى الحوار دون شروط مسبقةرئيس هيئة الأركان العامة يبحث التعاون الدفاعي مع نظيره البريطاني

وأضاف أن التحديات المتداخلة المتمثلة في المناخ والصراع والفقر تجعل السلام أكثر صعوبة، مؤكدًا أن الجمعية العامة "تتحمل مسؤولية خاصة لضمان أن ترتكز جهودنا على نظام قوي متعدد الأطراف، يستمد قوته وشرعيته من الشمول والفرص الهادفة لتعزيز المشاركة في صياغة القرارات"

تعزيز التمويل والتكنولوجيا

فيما يتعلق بأولوية الرخاء، شدد فرانسيس على أهمية إيجاد حلول مصممة خصيصًا للتحديات التي تواجهها البلدان التي تمر بحالات صراع وما بعد الصراع.

وأشار إلى أنه "يجب على الجمعية العامة أن تلقي بثقلها خلف تعزيز التمويل والتكنولوجيا، والقدرة على تحمل الديون، وبناء القدرات في الأماكن التي تعاني عجزًا في التنمية، وحيث تشتد الحاجة إلى المساعدة".

كما دعا إلى تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة، وتعزيز دعم التكيف عبر جعل تمويل المناخ أكثر توافرًا وأكثر سهولة في الوصول إليه، وبأسعار معقولة.

افتتاح الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة - موقع United Nations Peacekeepingتحقيق أهداف التنمية

على صعيد التقدم، أكد رئيس الدورة 78 للجمعية العامة، أن هناك مجموعة أدوات كاملة تحتوي على كل العناصر المطلوبة لتعزيز التقدم الهائل نحو تحقيق أهداف التنمية، وأضاف: "لكننا لم نستخدم هذه الأدوات بعد إلى أقصى إمكاناتها".

وبالنسبة لأولوية الاستدامة، أفاد رئيس الجمعية العامة أنه من المهم بناء مجتمعات مستدامة تتناغم مع بعضها البعض ومع الطبيعة، لأنها الطريقة الوحيدة لضمان بقاء البشرية والكوكب.

وأكد فرانسيس أن ما سيشهده مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون (COP28) المعني بالمناخ، يُعد "لحظة حاسمة بالنسبة للعالم لكي يجتمع ويصطف خلف إجراءات مناخية أسرع وأكثر إنصافًا وتحولية".

وقال إنه سيلتزم في هذه الدورة بإشراك المجموعات الإقليمية وغيرها من المجموعات في التعاون بشكل جماعي، لبث الحياة مجددًا في أجواء التعاون العالمي والالتزامات المشتركة.

الاهتمام بمساعدة شعوب البلدان التي تمر بحالات صراع وما بعد الصراع - وكالاتعالم مليء بالتحديات

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في افتتاح الدورة 78 للجمعية العامة: "إننا نواجه عالمًا مليئًا بالتحديات العميقة والانقسام الذي يشكل اختبارًا للأمم المتحدة".

وفي كلمته، التي قرأتها نائبته أمينة محمد، أكد أنطونيو جوتيريش أن اللحظة الحالية هي لحظة للعمل من أجل السلام وحقوق الإنسان، وإنقاذ أهداف التنمية المستدامة، والتصدي للتهديد الوجودي المتمثل في تغير المناخ.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس واشنطن الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعیة العامة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

"نزع الملكية" يتصدر أجندة الدورة الاستثنائية لمجلس البيضاء وسط انتقادات

يعقد مجلس مدينة الدار البيضاء غدا الثلاثاء، دورة استثنائية، بقاعة الاجتماعات الكبرى بمقر ولاية جهة الدار البيضاء-سطات.

وينتظر أن تصادق الدورة على إجراءات نزع الملكية لمشاريع ذات منفعة عامة، وهي قضايا تثير جدلاً واسعاً وانتقادات متزايدة في الأوساط البيضاوية.

ويتضمن جدول أعمال الدورة نقطتين رئيسيتين تتعلقان بنزع الملكية، الأولى تتعلق بشأن إعلان المنفعة العامة ونزع ملكية القطعة الأرضية ذات الرسم العقاري رقم 2320/D، المملوكة لشركة « TOWER SEVEN ART ». تبلغ مساحة هذه القطعة 551 مترًا مربعًا وتقع في موقع استراتيجي بملتقى شارع الزرقطوني وشارع أنفا بمقاطعة سيدي بليوط، بهدف إحداث مرفق عمومي محلي.

وستشهد الدورة أيضاً دراسة والتصويت على نزع ملكية أجزاء من القطع الأرضية المقتطعة من الرسوم العقارية أرقام: 7318/C، و17508/D، و94447/C، المملوكة للشركة العقارية « ماليبو ». تهدف هذه العملية إلى إنجاز طرق للتهيئة تحمل الرموز AN23، AN24، AN25، وAN26 في تصميم تهيئة مقاطعة أنفا، إضافة إلى إنشاء ساحة عمومية ومرآب تحت أرضي يحملان الرمز G12 بتراب نفس المقاطعة.

وتتعرض مسطرة نزع الملكية في الدار البيضاء، لانتقادات واسعة من قبل المتضررين، وبعض الفاعلين في المجتمع المدني، وحتى من قبل خبراء قانونيين.

وتشتكي المعارضة بجماعة الدار البيضاء من عدم وضوح الأسباب الحقيقية وراء إعلان المنفعة العامة لبعض المشاريع، مما يثير الشكوك حول ما إذا كانت هذه المشاريع تخدم المصلحة العامة فعلاً أم أنها تخدم مصالح خاصة مثل لوبي العقار.

كما تشوب مسطرة نزع الملكية صعوبة الطعن في القرارات، إذ على الرغم من وجود مساطر قانونية للطعن في قرارات نزع الملكية أو قيمة التعويض، إلا أن هذه المساطر غالباً ما تكون معقدة وطويلة، ناهيك عن أنها مكلفة، مما يحرم الكثيرين من حقهم في الدفاع عن مصالحهم.

كلمات دلالية جماعة الدار البيضاء نزع الملكية

مقالات مشابهة

  • أغلب المشاكل التي تعانى منها بسبب هذا المرض.. تعب وسرحان وتساقط الشعر
  • قائد الجيش عرض مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان الاوضاع
  • "نزع الملكية" يتصدر أجندة الدورة الاستثنائية لمجلس البيضاء وسط انتقادات
  • الملك يصل إلى موقع انعقاد المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا
  • بن حبتور: التحديات التي تواجه اليمن جعلت اليمنيين يقفون خلف قائد الثورة
  • الملك يلتقي رئيس وزراء إيرلندا في مدينة نيس الفرنسية
  • حكيم نجم الدورة الـ 22 لمهرجان أوسلو للموسيقى العالمية
  • حكيم نجم الدورة الـ22 لمهرجان أوسلو للموسيقي العالمية
  • الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
  • منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل