فصائل المقاومة في فلسطين يصدرون بيانا تحذيريا إثر تقرير عن إجبار قوات إسرائيلية لـ5 فلسطينيات على التعري تحت التهديد في مدينة الخليل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
فلسطين – أصدرت حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين بيانات بخصوص تقرير صحيفة “هآرتس” حول أن مجندتين إسرائيليتين أجبرتا 5 سيدات فلسطينيات على التعري داخل منزلهن بعد اقتحامه في الخليل.
وقالت الحركات في بيانها: “إن ما كشفت عنه تقارير إعلامية من إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على انتهاك حرمات بيوت أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة الخليل، بما يشمل اقتحام المنازل، وترويع الآمنين، وكشف سِتر حرائر شعبنا تحت تهديد السلاح والكلاب البوليسية، يؤكد من جديد، أننا أمام كيان مارق على كل الأعراف والقيم الإنسانية، متجرّد من الالتزام بأيٍّ من القوانين الدولية التي تحمي الشعوب الواقعة تحت الاحتلال.
وقالت فصائل المقاومة في بيانها “سنثأر لحرائر خليل الرحمن.. فالصامت على إهانة أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وحرائرنا لا يستحق العيش على أرضنا المباركة.. لا مجال للمداهنة.. وما كلمتنا الفصل إلا بالبنادق والدماء”.
وأردفت الفصائل، أن هذه الجريمة هي تصعيد خطير، لن يتجاوزه شعبنا الفلسطيني ومقاومته وقواه الحيّة، وأن كل هذه الجرائم والانتهاكات التي يمارسها هذا الاحتلال الفاشي ضد شعبنا الفلسطيني بهدف إرهابه وترويعه، وثنيِهِ عن المضي في طريق المقاومة؛ ستسقط أمام صمود وإصرار شعبنا، وضربات مقاوميه الأبطال، والتي ستستمر حتى اقتلاع آخر جندي ومستوطن عن أرضنا المحتلة”.
وأكدت أن “انتهاك قوات الاحتلال لحرمات البيوت وكشف ستر حرائر شعبنا، جريمة وتصعيد خطير، سيدفع الاحتلال ثمنه بالمزيد من ضربات مقاومينا الأبطال”.
وحسب ما ذكرت صحيفة “هآرتس”، أجبرت مجندتان ملثمتان في الجيش الإسرائيلي، كانتا تحملان السلاح ويرافقهما كلب مدرب على الهجوم، خمس نساء فلسطينيات في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، على خلع ملابسهن بالكامل، كل واحدة على حدة، والتجول أمامهما عاريات، في أعقاب مقابلة النساء وأفراد من العائلة الفلسطينية.
المصدر: RT + “هآرتس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شعبنا الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة تؤكد: إجماع وطني على حملة ملاحقة مرتزقة الاحتلال
صراحة نيوز-شددت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء على أن ما سمتها بالحملة الأمنية في قطاع غزة تحظى بإجماع وطني لإعادة الأمن “وملاحقة المرتزقة وأذناب العدو”، وفق وصفها.
وثمنت -في بيان- الحملة الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة من أجل ضبط وإنفاذ القانون وملاحقة الخارجين عنه من العملاء والمرتزقة واللصوص وقطاع الطرق والمتعاونين مع إسرائيل.
وأكدت أن الحملة تحظى بدعم كامل وإجماع وطني فلسطيني ومن كافة الفصائل الفلسطينية، وإسناد من أمن المقاومة من أجل إعادة الأمن والاستقرار.
ودعت المواطنين كافة إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية والإبلاغ عن المطلوبين وكل من يتستر عليهم أو يدعمهم.
وأفاد البيان بأن “التستر على الهاربين والمجرمين هو مشاركة في الجرائم التي يرتكبها هؤلاء المجرمين”.
كما قال البيان إن “كل من يثبت تورطه بأي عمل إجرامي، سيتم محاسبته حسب القانون الثوري الفلسطيني”.
وأمس الثلاثاء، أعلن تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة رفضه القاطع لمظاهر الفلتان الأمني والبلطجة التي ارتكبتها من وصفهم بـ”الفئات مارقة”، حيث استغلت حالة الفراغ الأمني الناتجة عن الحرب، مما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين وتهديد أمنهم وسِلْمهم الأهلي.
وأكد التجمع رفع الغطاء العشائري والعائلي عن كل من يثبت تورّطه في أية مخالفة تهدد الأمن المجتمعي الفلسطيني، مطالبا جميع العشائر بالالتزام التام بهذا القرار، وبتسليم الجناة والمخالفين إلى جهات الاختصاص.