مقتل 170 جنديا أوكرانيا وتدمير 200 طائرة مسيرة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شهدت الأزمة الروسية الأوكرانية عددًا من التطورات خلال الساعات الماضية ما بين صد هجوم أوكراني ونجاح الجيش الروسي في تحييد عدد من المقاتلين الأوكرانيين.
وبحسب وسائل إعلام روسية فإن السلطات الأوكرانية أعلنت حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء أوكرانيا.
القضاء على نحو 30 مقاتلا من كتيبة آزوف الأوكرانيةونجحت القوات الروسية في القضاء على نحو 30 مقاتلا من كتيبة آزوف الأوكرانية في غابة سيريبريانسكي، كما نجح الجيش الروسي يدمر أكثر من 200 طائرة مسيرة أوكرانية في اتجاه كراسنو ليمان
وأعلنت سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية أن القوات الأوكرانية تقصف المدينة بالقذائف العنقودية وصد الجيش الروسي 4 هجمات شنتها مجموعات أوكرانية في قريتي كليشيفكا وفيسيلي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
تصدت القوات الروسية لهجومين شنهما اللواء الميكانيكي 47 التابع لقوات كييف في محيط قرية رابوتينو، إلى جانب تدمير مستودع للذخيرة تابع للواء الجوي 46 التابع لقوات كييف بالقرب من بلدة أوريخوف في مقاطعة زابوروجيه.
ووصلت خسائر أوكرانيا اليوم بحسب وسائل إعلام روسية إلى مقتل 170 جنديا وتحطيم دبابتين، وثلاث مركبات قتالية مدرعة، وأربع مركبات، وثلاثة أنظمة مدفعية M777 ومدفع هاوتزر أمريكي الصنع، وحامل مدفعية ذاتية الدفع ألماني الصنع، ومدفع بريطاني الصنع، بالإضافة إلى مدفعي هاوتزر D-20 وD-30.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الجيش الأوكراني الأزمة الروسية الاقتصادية كييف طائرات مسيرة
إقرأ أيضاً:
بعد إسقاطها "رافال".. هذه أبرز مواصفات صياد باكستان "الصيني"
صرّح مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" بأن طائرة تابعة للجيش الباكستاني، صينية الصنع، أسقطت طائرتين عسكريتين هنديتين على الأقل يوم الأربعاء، مما يمثل إنجازا كبيرا للطائرات الحربية الصينية المتطورة.
وقال أحد المسؤولين، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت طائرة جيه-10 صينية الصنع لإطلاق صواريخ جو-جو على طائرات حربية هندية، مما أدى إلى إسقاط طائرتين على الأقل.
وأفاد المسؤول الآخر بأن طائرة هندية واحدة على الأقل تم إسقاطها كانت طائرة فرنسية الصنع من طراز رافال.
وأكد المسؤولان أن طائرات إف-16 الباكستانية، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، لم تُستخدم في عملية الإسقاط.
وتراقب واشنطن عن كثب أداء الطائرة جيه-10، وذلك لتكوين صورة أوضح حول أداء بكين في أي مواجهة محتملة بشأن تايوان أو منطقة المحيطين الهندي والهادي الأوسع.
جيه-10 "العمود الفقري" للقوات الجوية الصينية
تُعد مقاتلة "تشنغدو جيه-10"، المعروفة باسم "التنين القوي" في اللغة الصينية، ركيزة أساسية في سلاح الجو الصيني، وتمثل تطورا هاما في مجال الطيران العسكري الحديث.
وقامت شركة "تشنغدو لصناعة الطائرات" بتصميم وتصنيع هذه الطائرة، وقد حصل المشروع على الضوء الأخضر من الحكومة الصينية في منتصف الثمانينيات، بهدف تطوير مقاتلة حديثة لتحل محل الطائرات القديمة وتعزيز القدرات الجوية للبلاد.
وتتميز جيه-10 بتكوين ديناميكي هوائي من نوع "دلتا" مع أجنحة أمامية صغيرة، ما يمنحها ثباتا وقدرة عالية على المناورة.
كما تم تزويدها بنظام تحكم رقمي في الطيران، يُتيح تنفيذ مناورات دقيقة، وهو ما يعزز دورها كمقاتلة متعددة الاستخدامات.
وتمتلك جيه-10 القدرة على أداء مهام متعددة، من القتال الجوي إلى الهجوم على مواقع أرضية، وحتى الاستطلاع، مما يجعلها طائرة متعددة الأدوار عالية الكفاءة في الخدمة.
ويصل مداها القتالي إلى أكثر من 550 كيلومترا، وزوّدت بمدفع داخلي عيار 23 ميلي للقتال القريب، وتستطيع حمل مجموعة واسعة من الصواريخ جو-جو، بما في ذلك الصاروخ PL-12 الموجه بالرادار النشط.
كذلك تتمتع بقدرات هجوم أرضي باستخدام ذخائر موجهة بدقة وقنابل تقليدية، فضلا عن إمكانية حمل صواريخ مضادة للسفن، ما يعزز فعاليتها في سيناريوهات المواجهة البحرية.
وتُجهز الطائرة بأنظمة إلكترونية متطورة تعزز وعي الطيار بالمجال القتالي، وتمتلك رادارا قادرا على تتبع أهداف متعددة.