قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن الدولة المصرية تعمل على تقليل نسبة الفاقد من القمح في إطار مشروع قومي كبير ضخم تم بدايته في عام 2014 وهو مشروع إنشاء الصوامع الضخم.

وأضاف "كمال" في مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الصومعة يتم التحكم فيها من خلال درجات الحرارة ومعدلات التهوية ونسبة الرطوبة وبالتالي يصل الفاقد من القمح لحوالي صفر في الفاقد.

وأوضح أن الفاقد من القمح فيما سبق كان يصل من 10 إلى 20 % وهي كمية كبيرة كانت تمثل هدرا كبيرا لا يتحمله الاقتصاد القومي، متابعًا أنه تم تحويل مئات من الشون الترابية إلى شون أسمنتية.

وأردف أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن المشروع منتشر على مستوى الجمهورية في جميع المناطق، حتى أن هناك صومعة كبيرة في شرق العوينات التي شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي فيها افتتاح موسم حصاد القمح.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القمح الرئيس عبدالفتاح السيسي موسم حصاد القمح شرق العوينات

إقرأ أيضاً:

الشرع والتداوي.. ضوابط العمليات الجراحية للمريض فاقد الوعي

حثّ الشرع الشريف على التداوي وطلب العلاج من الأمراض، وأكد على اتباع الأسباب المشروعة في سبيل الشفاء، إذ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاءً» [رواه البخاري]. كما ورد عنه أيضًا: «تداووا عباد الله، فإن الله عز وجل لم ينزل داءً إلا أنزل معه شفاءً» [رواه البخاري وأحمد]، ويستند هذا التوجيه النبوي إلى قاعدة شرعية راسخة: أخذ الأسباب في طلب العلاج من الأمور المستحبة، طالما أنها تحقق مصلحة المريض ولا تترتب عليها مضرة غير مقبولة.

 

إجراء العمليات الجراحية برضا المريض

العمليات الجراحية من الوسائل المشروعة للتداوي، ويحتاج بعضها إلى تدخل عاجل لحفظ حياة المريض أو دفع ضرر عن جسده. ويشترط في الأصل أن يتم إجراؤها بموافقة المريض إذا كان بالغًا عاقلًا قادرًا على التعبير عن إرادته، فلا يجوز إجباره أو التصرف في بدنه بدون إذنه، لأن ذلك يُعد اعتداءً محرمًا، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [البقرة: 190].

وقد أكدت كتب الفقه أن أي تدخل طبي في بدن الإنسان يتطلب إذنه أو إذن وليه إذا كان غير قادر على الإذن، فالاعتداء على جسده من غير إذن يُعد تعديًا، ويترتب عليه الضمان والكفارة عند التلف.

 

التدخل الطبي للمريض فاقد الوعي أو القاصر

إذا كان المريض غير قادر على التعبير عن إرادته أو فاقدًا للوعي، تنتقل صلاحية الإذن الطبي إلى وليه كالأب أو من له ولاية معتبرة، مراعاة لمصلحته وحفظًا لنفسه. ويستثنى من ذلك الحالات الطارئة التي تُهدد حياة المريض أو سلامة جسده، فيجوز للطبيب التدخل دون إذن صريح، مراعيًا القوانين والضوابط الطبية التي تحدد نطاق هذه الحالات.

ويستند هذا الاستثناء إلى القاعدة الشرعية: «الضرورات تبيح المحظورات»، بحيث يكون التدخل ضمن حدود الحفاظ على الحياة أو دفع الضرر، ولا يجوز استخدامه في الإضرار بالمريض أو الإقدام على تدخل لا يحقق مصلحة معتبرة.

 

الولاية على التدخل الطبي وضوابطها

الولاية مقيدة بالمصلحة: فهي للتصرف بما يحفظ حياة المريض وأعضاؤه، لا للإضرار به.

لا يُعتد بإذن غير الولي: إذ التصرف في جسم الإنسان من دون ولاية شرعية يُعد تعديًا.

الحالات الطارئة: إذا وُجدت ضرورة لإنقاذ حياة المريض، يجوز للطبيب التدخل وفق القوانين واللوائح المنظمة.

الموافقة المستنيرة: يجب الحصول عليها كتابيًا من المريض أو وليه، بعد توضيح كافة الآثار والمخاطر المحتملة.

وقد أكد قانون المسؤولية الطبية المصري رقم (13) لسنة 2025 على هذه الضوابط، حيث نص على أنه لا يجوز إجراء أي تدخل جراحي إلا بعد موافقة مستنيرة من المريض أو من وليه في حالة العجز عن الإذن، مع ضرورة وجود تقرير طبي يوضح الحاجة للتدخل في حالة الطوارئ.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: حرب غزة تخفض توقعات نمو اقتصاد الاحتلال خلال السنوات المقبلة
  • الشرع والتداوي.. ضوابط العمليات الجراحية للمريض فاقد الوعي
  • بدعم من نائب القائد العام.. إطلاق مشروع “الوفاء” لدعم 1000 شاب وإنعاش اقتصاد فزان
  • جهاد حسام الدين: مشاهدي مع كمال أبورية هي الأصعب في «كارثة طبيعية».. فيها انكسار وألم حقيقي
  • مجلس الأمة: وزير المالية يعرض مشروع قانون المالية
  • أستاذ قانون: 70% من دوائر المرحلة الأولى ستُعاد فيها الانتخابات
  • زراعة المنوفية: الموافقة على ترخيص 967 مشروع زراعي
  • زراعة المنوفية: ترخيص 967 مشروع زراعي متنوع وتطهير 10 كم من المساقى الخصوصية
  • محمد كمال: التشكيلة الحالية تمهد لبرلمان مختلف لصالح الدولة الوطنية ومشروعها
  • ماذا ينتظر اقتصاد روسيا في العام المقبل؟