تفاصيل لقاء الرئيس عباس بوزير خارجية ودفاع إيرلندا في رام الله
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الأربعاء، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله ، وزير خارجية ودفاع إيرلندا مايكل مارتن والوفد المرافق.
وأطلع الرئيس عباس، الوزير الضيف، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وعدوان سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأكد الرئيس أن استمرار الأعمال أحادية الجانب من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى استمرار إرهاب المستوطنين، يسهم في توتير الأجواء وجر المنطقة إلى مربع التصعيد والعنف الذي لا يمكن لأحد توقع نتائجه، الأمر الذي يتطلب تدخلاً دوليا فاعلاً لوقف التدهور وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وأشاد عباس، بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً تطلع دولة فلسطين إلى تعزيز هذه العلاقات وتطويرها بما يصب في مصلحة الشعبين الفلسطيني والأيرلندي الصديقين، مثمناً الدعم الذي تقدمه إيرلندا في مجال المنح الدراسية إلى الطلبة الفلسطينيين.
وأكد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه إيرلندا من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي، لتقديم الدعم إلى العملية السياسية وفق الشرعية الدولية، وحث أوروبا على دعم المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وذلك لتهيئة الأجواء لأفق سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
بدوره، أكد الوزير الأيرلندي، موقف بلاده الثابت الداعم لتحقيق التسوية السياسية على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين.
وأشار إلى أن إيرلندا ستواصل تقديم الدعم إلى الشعب الفلسطيني، وخاصة في مجال المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين.
وحضر اللقاء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، وقاضي قضاة فلسطين الشرعيين محمود الهباش، ورئيس ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة.
المصدر : وكالة سوا- وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.