عُمان تستثمر في شركة متخصصة بتكنولوجيا البطاريات الكهربية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن جهاز الاستثمار العُماني عن استثماره في شركة "أور نِكست إينرجي" الأمريكية المتخصّصة في تكنولوجيا البطاريات المبتكرة للسيارات الكهربائية وتخزين الطاقة، حيث وقّع الجهاز والشركة اتفاقية تعاون استراتيجي بهدف تحديد مجالات التعاون المحتملة في مجال تخزين الطاقة وتصنيع البطاريات في سلطنة عُمان.
وتعكس هذه الخطوة التزام جهاز الاستثمار العُماني بتنويع محفظته الاستثمارية الدولية وتحقيق الاستفادة المثلى لسلطنة عُمان من حيث العائد على الاستثمار والاستثمارات المستدامة، بما يتماشى مع استراتيجيات سلطنة عُمان للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050.
ويأتي الاستثمار الجديد للجهاز ضمن سلسلة استثمارات أخرى قام بها خلال الفترة الماضية في مجال تحوّل الطاقة، والتي تشمل الاستثمارات في شركة "أسيند إليمنتس" المتخصّصة في إعادة تدوير بطاريات الليثيوم أيون، وشركة "جروب 14" المتخصّصة في تصنيع مواد بطاريات كربونات السيليكون المبتكرة لتحلّ محلّ مواد الجرافيت التقليدية المستخدمة في بطاريات الليثيوم أيون.
من جانبه، شدد إبراهيم العيسري مدير عام استثمارات الأسهم الخاصة في جهاز الاستثمار العُماني على أن الجهاز يواصل إسهاماته في هذه التكنولوجيا التي تتوافق مع استراتيجيته للتركيز على الطاقة المستدامة والاستراتيجيات والتوجهات الوطنية للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050، موضحًا أن الجهاز يهدف من خلال هذا الاستثمار إلى القيام بدور رئيس لضمان نمو سوق السيارات الكهربائية واستدامته.
في سياق متصل، قال مجيب إعجاز المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أور نِكست إينرجي": إن هذه الاستثمارات ستسهم في تسريع وتيرة تقدّم الشركة نحو مستقبل مستدام، ويسمح لها بتوسيع نطاق منتجات النقل والشبكات الخاصة بها إلى الأسواق العالمية.
يُذكر أن شركة البطاريات "أور نِكست إينرجي" تأسّست في عام 2020، بهدف دفع الجهود الدولية للحياد الصفري من خلال مضاعفة نطاق السيارات الكهربائية واستخدام مواد أكثر أمانًا ووفرة وإنشاء سلسلة توريد محلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جهاز الاستثمار الع ماني ع مان الاستثمار المستدامة الحياد الصفري الطاقة بطاريات السيليكون سلطنة عمان السيارات الكهربائية البطاريات الكهربائية جهاز الاستثمار الع ماني ع مان الاستثمار المستدامة الحياد الصفري الطاقة بطاريات السيليكون اقتصاد عربي
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: مصر تبنّت نموذجًا جديدًا يقوم على الاستثمار التنموي المستدام
شاركت وزارة التنمية المحلية في إحدي جلسات فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، الذى عقد في مدينة إشبيلية بأسبانيا، تحت عنوان “إطلاق العنان للتمويل المختلط من أجل التنمية الحضرية المستدامة والمرنة”.
المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنميةوقد شهدت الجلسة مشاركة رفيعة المستوى من منظمات دولية وإقليمية، أبرزها موئل الأمم المتحدة، بنك الاستثمار الأوروبي، صندوق التنمية الحضرية بمصر، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بحضور نخبة من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين.
وخلال الجلسة، استعرض الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية، الجهود التى حققتها الوزارة بتوجيهات ومتابعة من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية حيث حققت الوزارة إنجازات ملموسة من خلال إطلاق مبادرة وطنية لتعزيز اللامركزية وتمكين الوحدات المحلية من إعداد وتنفيذ مشروعات تنموية قابلة للتمويل، وتفعيل نظم التخطيط التشاركي، بالإضافة إلى استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحديد أولويات الاستثمار على المستوى المكاني بدقة وكفاءة؛ كما طورت الوزارة بالتعاون مع شركاء التنمية أدوات لقياس أثر المشروعات وربط التمويل بنتائج واقعية قابلة للقياس.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، على النهج المصري الرائد في تعزيز آليات التمويل التنموي المحلي، لافتة إلى أن الوزارة نجحت في تعزيز عدد من الآليات اللازمة لجذب الاستثمارات وتعظيم كفاءة الموارد المحلية، بما يتماشى مع أولويات التنمية في المحافظات ورؤية مصر 2030؛ مؤكداً أن التمويل المختلط أصبح أداة فعّالة لتسريع تنفيذ مشروعات البنية التحتية والخدمات، خاصة في المدن والمجتمعات الأكثر احتياجًا.
وخلال كلمة مساعد وزيرة التنمية المحلية .. أشار الهلباوي إلى أن مصر تبنّت نموذجًا جديدًا يقوم على التحول من نمط الإنفاق التقليدي إلى الاستثمار التنموي المستدام، من خلال تعزيز الشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وتوفير بيئة مؤسسية شفافة ومحفزة للاستثمار؛ وقد ساعد هذا النموذج في تحسين قدرة المحافظات على صياغة مشروعات استراتيجية ذات أثر اقتصادي واجتماعي، وتحقيق توزيع أكثر عدالة للاستثمارات بين المناطق الجغرافية.
وشدد د.هشام الهلباوي على أهمية تعميق التعاون الدولي والإقليمي لتطوير آليات التمويل المبتكر، من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، مشيرًا إلى أن مصر تسعى إلى تحقيق التنمية الحضرية المستدامة من خلال مشروعات قائمة على الشراكة، والمساءلة، والمشاركة المجتمعية؛ هذا بالاضافة إلي أن تعزيز الثقة بين الفاعلين الاقتصاديين محليًا ودوليًا تعد ركيزة رئيسية لنجاح برامج التمويل المختلط.
واختتم الهلباوي كلمته بالتأكيد على التزام وزارة التنمية المحلية بمأسسة نهج تمويلي قائم على النتائج والأثر التنموي، يعزز من كفاءة الإنفاق العام، ويضمن توجيه الموارد إلى أولويات المجتمعات المحلية، بما يحقق نقلة نوعية في مسار التنمية المستدامة في المدن المصرية.