جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين ووزارة الاقتصاد يبحثان سبل التعاون في مجال الملكية الفكرية لدعم المبتكرين والموهوبين الإماراتيين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
دبي-الوطن
دعا معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، إلى إنشاء مركز وطني موحد لقياس قدرات الموهوبين على مستوى الدولة، وسجل وطني يضم قاعدة بيانات حول اعداد الموهوبين من أبناء الدولة واهتماماتهم وكل ما يتعلق بتطوير وتنمية قدراتهم.
جاء ذلك خلال ترؤس معاليه اجتماعاً ضم سعادة عبد الرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، وسعادة اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية، وحضره أعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين: الدكتور منصور العور، نائب رئيس الجمعية، ومنيرة صفر أمين السر العام، والدكتور سيف الجابري، والدكتور شافع النيادي، والدكتورة ديالا إبراهيم، ومن جانب وزارة الاقتصاد، فوزي الجابري، مدير إدارة العلامات التجارية، وخلفان السويدي، مدير إدارة تنمية الابتكار والملكية الصناعية، وعزيزة الحمادي، مدير إدارة حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
كما حضر الاجتماع الذي عقد بقاعة السلام بمبنى القيادة العامة لشرطة دبي، سعادة اللواء مهندس وليد المناعي، مدير عام الإدارة العامة للتطوير والابتكار المحلي والاتحادي بمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وسعادة اللواء أحمد المقعودي، مدير الإدارة العامة لمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام، والعقيد زيد عبدالسلام الصابوني، المستشار الإعلامي لجمعية الإمارات لرعاية الموهوبين.
وناقش الاجتماع سبل التعاون بين مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين وقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، وتعزيز مبدأ الملكية الفكرية كأداة رئيسية لدعم الابتكار وحماية الملكية الفكرية للموهوبين، وخلق بيئة قانونية وتنظيمية تحافظ على حقوق وبراءات الاختراع، والتي تلعب دورا حاسما في دعم وتشجيع الابتكار والإبداع في الدولة.
وأبدى سعادة عبد الرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، استعداد الوزارة التام للتعاون مع جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، فيما يتعلق برفع نسبة الوعي بالملكية الفكرية وإبراز أهمية حماية الملكية الفكرية للمبدعين والموهوبين من أصحاب براءات الاختراع، إلى جانب إطلاق منظومة تشمل آليات عمل تهدف الى رفع نسبة منح البراءات من خلال التكامل مع القطاعات المعنية (قطاعات البحث العلمي والمشاريع الصغيرة والمتوسطة)، بهدف تحفيز الطلاب والشباب من المبتكرين والموهوبين لتسجيل براءات اختراعاتهم.
وطرح سعادته مبادرة إعداد وصياغة مذكرة تفاهم يتم توقيعها بين الجانبين، تهدف إلى إنشاء منصة وحاضنة لدعم المبتكرين الإماراتيين وتقديم الاستشارات الفنية والدعم فيما يتعلق بتسجيل براءات الاختراع، وتعمل على دعم الطلبة فيما يتعلق بصياغة براءة الاختراع والوصف الكامل بالإضافة إلى توفير عناصر الحماية وتسريع الفحص لمساعدة المبتكرين على تأمين حقوق الملكية الصناعية، والدعم المالي للمبتكرين الإماراتيين من خلال التسجيل الصفري للبراءات، واستثمار قدرات الموهوبين وتعظيم مردوداتهم، بهدف تحقيق الريادة والتنافسية في الابتكار وحقوق الملكية الفكرية، وتوفير الحماية الفكرية للملكية الفكرية للموهوبين والمبدعين، وتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤشر الابتكار العالمي، ورفع مرتبة الدولة في هذا المجال لتكون بين أفضل 10 دول عالمياً.
من جانبه أشاد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، بمبادرة الوزارة كشريك استراتيجي للجمعية، واستعدادها للتعاون في دعم جهود وخطط جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، فيما يتعلق بالحفاظ على حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع لأبناء الدولة من الموهوبين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الملکیة الفکریة فیما یتعلق نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
الحويج: اعتمدنا 20 مشروعاً لدعم القطاع الخاص لتشجيع الاستثمار
اعتمد وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة المؤقتة محمد الحويج، مجموعة من المشاريع الاستثمارية الجديدة، خلال اجتماع عقد بمقر ديوان الوزارة بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة المهندس عبد العزيز الشاوش.
وبحسب بيان وزارة الاقتصاد بحكومة الدبيبة، شمل الاعتماد إصدار (20) قراراً بتنفيذ مشاريع استثمارية للقطاع الخاص في عدد من المناطق داخل ليبيا في إطار دعم الحكومة لجهود التنمية الاقتصادية وتعزيز دور القطاع الخاص في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني.
وأكد الحويج، أن هذه الخطوة تأتي تنفيذاً لخطة حكومة الوحدة الهادفة إلى تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي وخلق بيئة مواتية للمستثمرين بما يسهم في خلق فرص عمل وتنشيط الاقتصاد الوطني، وفقا لقوله.