السورية للاتصالات: توافر بوابات إنترنت جديدة في طرطوس وريف دمشق والتركيب فوري
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
أعلنت الشركة السورية للاتصالات عن توافر بوابات إنترنت تراسل “ايه دي اس ال”، في بعض المراكز الهاتفية بمحافظة طرطوس وريف دمشق.
وأوضحت السورية للاتصالات في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن البوابات متوافرة في مركز هاتف تالين بمحافظة طرطوس، وفي مركز هاتف التل بمحافظة ريف دمشق.
ودعت السورية للاتصالات مشتركي خدماتها الراغبين بالحصول على بوابات إلى مراجعة المراكز الهاتفية المذكورة، من أجل تقديم طلب ليتم تخصيصهم بالخدمة والتركيب فوراً، دون انتظار لحين حجز كل البوابات المتوافرة.
ولفتت السورية للاتصالات إلى أنه في حال وجود أي استفسار أو مشكلة يمكن مراسلتها على بريد الصفحة.
نور يوسف
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السوریة للاتصالات
إقرأ أيضاً:
«الداخلية السورية»: تنظيم داعش يقف وراء الهجوم على كنيسة دمشق
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي دويلعة بالعاصمة دمشق يحمل بصمات تنظيم "داعش" الإرهابي، وفقاً للتقييمات الأولية.
وأكد البابا في مؤتمر صحفي عقد مساء الأحد، أن الجهات المعنية تباشر حالياً بجمع المعلومات واستكمال التحقيقات للكشف عن ملابسات التفجير وتحديد الجناة، مشدداً على أن "أمن دور العبادة خط أحمر"، وأن الدولة السورية "أقوى اليوم من أي وقت مضى".
وتوعد المتحدث الرسمي بمحاسبة جميع المتورطين في هذا "العمل الإجرامي"، مضيفاً أن الكنيسة ستُرمم وتُعاد إلى حالتها السابقة في أقرب وقت، في رسالة تؤكد على صمود الدولة السورية ورفضها لمحاولات بث الفتنة وزعزعة الاستقرار.
وأشار البابا إلى أن الهجوم لا يستهدف طائفة بعينها، بل يمس جميع السوريين، وهدفه الرئيسي هو الإيحاء بأن الدولة السورية غير قادرة على حماية شعبها، وهو ما وصفه بـ"الوهم"، مؤكداً أن الرد سيكون حازماً.
وفي ختام تصريحاته، أشار إلى أن من تبقى من "فلول النظام البائد"، إضافة إلى تنظيم "داعش"، لهم مصلحة مباشرة في نشر الفوضى وضرب الاستقرار في البلاد.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة السورية أن حصيلة التفجير المأساوي ارتفعت إلى 20 قتيلاً و52 مصاباً، معظمهم من المدنيين الذين كانوا يؤدون الصلوات داخل الكنيسة.
وتقع كنيسة مار إلياس في حي دويلعة الدمشقي، الذي يضم عدداً من الكنائس ويُعرف بأن أغلب سكانه من أتباع الطائفة المسيحية، ما يزيد من رمزية هذا الاعتداء وخطورته.
يُشار إلى أن هذا التفجير يُعد الأول من نوعه الذي يستهدف دور عبادة منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، ما يزيد من المخاوف من عودة موجات الإرهاب إلى واجهة المشهد السوري.
سوريادمشقتنظيم داعشقد يعجبك أيضاًNo stories found.