د. عنتر حسن: وفي النهاية، ما النصر الا من عند الله
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شكرا لكل انسان سوداني او سودانية لم تهن عزيمتهم و لم يفتر همتهم وهم يساندون جيشنا الباسل ليل نهار، شكرا لهم وهم يبثون و ينشرون الامل و يمهدون الطريق أمام النصر، وأقول لهم شيئا مهما، نعم قد يتأخر النصر قليلا ونعم قد ينتكس الجيش في بعض المواقع، وهذا هو طبيعة الحروب، لكن النصر قادم لا محالة، كلما ازداد النواح والصراخ بالطعن في الجيش والتشكيك في قيادته وازدادت المنشورات المخونة لهم فهذا دليل على ان الجيش قد اوجعهم في مكان ما، ودليل على ان النصر يقترب، اكثروا دائما في نشر ما تطمئنون به الناس قدر ما عندكم، وأحذروا من نقل كل ما تجدونه في الميديا بغرض طمأنه الناس دون التثبت منه او الوثوق في المصدر، لان ذلك قد تأتي بنتائج عكسية.
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اغتيال قائد ميداني بحزب الله
قال الجيش الإسرائيلي إنه اغتال اليوم الثلاثاء قائدا ميدانيا في حزب الله بمنطقة صور في جنوب لبنان، في حين أكدت وزارة الصحة اللبنانية وقوع إصابات متفاوتة الخطورة.
وأضاف -في بيان له- أن طائرة تابعت له استهدفت قائد منطقة المنصوري في حزب الله، من دون أن يحدد اسم الشخص المستهدف بالعملية.
وتابع أن القائد الميداني خطط خلال الحرب الأخيرة لهجمات على إسرائيل، وكان مسؤولا عن محاولات إعادة بناء قوة حزب الله في المنصوري، وسهّل نقل الأسلحة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن 9 أشخاص أصيبوا اليوم في غارة اسرائيلية على طريق المنصوري يقضاء صور.
وقالت الوزارة إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في المنطقة، مشيرة إلى أن بين الجرحى طفلان، وأن 3 من المصابين حالتهم حرجة.
حالة من الهلع بين تلامذة نتيجة استهداف إسرائيلي لدراجة نارية بالقرب من مدرستهم على طريق المنصوري بقضاء صور جنوبي لبنان pic.twitter.com/YvdpIhNbre
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) May 20, 2025
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت أمس غارات على عدة مناطق في جنوب لبنان مما اسفر عن مقتل شخص وجرح آخرين، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن اغتيال عنصر في قوة الرضوان التابعة لحزب الله.
إعلانومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نفذت إسرائيل مئات الغارات على لبنان مما أسفر عن مقتل 201 وإصابة 500 آخرين.
وخرق الجيش الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة، وما تزال قواته تحتل بعض النقاط في الجنوب اللبناني على الرغم من مطالبة لبنان ودول عدة بانسحاب تلك القوات.