تزامنا مع فاجعة السعيدية.. مدينة أكادير تستقبل فنانا جزائريا شهيرا وسط غضب جماهيري كبير
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تزامنا مع فاجعة "السعيدية" التي راح ضحيتها فرنسيين من أصول مغربية، قتلا برصاص عناصر خفر السواحل الجزائرية، تستعد مدينة أكادير لاستقبال فنان جزائري شهير، سيحيي سهرة فنية ضمن فعاليات مهرجان "تيميتار" في نسخته الـ 18، المرتقب بين الـ 7 و 9 من شهر شتنبر الجاري.
وارتباطا بالموضوع، عبر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم الشديد، لأسباب، أولها تزامن مهرجان "تيميتار" مع فاجعة "السعيدية" التي هزت مشاعر المغاربة قاطبة، داخل البلاد وخارجها، حيث كان يفترض إلغاء هذه النسخة أو تأجيلها على الأقل، وفق ما أكده ذات النشطاء.
أما ثاني الأسباب، فهو استدعاء الفنان الجزائري "أمين بابيلون"، صاحب أغنية "يا الزينة" الشهيرة، من أجل إحياء سهرة فنية ضمن حفل افتتاح هذا المهرجان الممول من المال العام، الأمر الذي قوبل بالرفض الشديد، وسط مخاوف من أن يتحول هذا الحفل إلى فضاء للاحتجاج على جرائم كابرانات الجزائر.
في ذات السياق، شدد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أنه في الوقت الذي يصر فيه كابرانات الجزائر على قتل "أولادنا" واستهداف وحدة "بلادنا"، يواصل بعض المسؤولين المغاربة إغداق أموال الشعب على حفنة من الفنانين الجزائريين، بعضهم تنكر للجميل في مناسبات عدة، لعل أبرزهم "الشاب بلال".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.
وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.
وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.