مداولات قضائية في الهند بشأن فرض الحكم المباشر على كشمير
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ختمت المحكمة العليا في الهند جلساتها، الثلاثاء، بخصوص الطعن في قرار نيودلهي بفرض حكم مباشر على كشمير عام 2019، ممّا تسبب آنذاك في عدد من الاحتجاجات والاعتقالات الجماعية.
وفي السياق نفسه، ألغت حكومة رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، المادة 370 من الدستور الرسمي للبلاد، وهي المادة التي كانت تنص على ضمان حكم ذاتي محدود للمنطقة المتنازع عليها، والتي تشهد تمردا طويل الأمد، ضد الحكم الهندي.
ومع انتهاء المرافعات ستجري هيئة المحكمة المكونة من خمسة قضاة، برئاسة رئيس المحكمة العليا، دي واي تشاندرا تشهد، مشاورات لإصدار حكمها فيما إذا كان إلغاء الحكم الذاتي قانونيا، وذلك على الرغم من عدم توفره على موافقة البرلمان الهندي المطلوبة من أجل إعادة لإجراء أي تغيير دستوري.
وفي الوقت الذي لم تحدد فيه بعد المحكمة أي جدول زمني، من أجل اتخاذ قرارها؛ استمعت المحكمة العليا في مدينة نيودلهي على مدار 16 يوما، إلى عدد من المحامين والخبراء الدستوريين ممّن يمثلون كافة الأحزاب السياسية، سواء تلك المعروفة بتأييدها للهند في كشمير أو المعارضة لها.
تجدر الإشارة إلى أن تعزيز حكم نيودلهي، طالما كان يتعلق بالجزء الخاص بها من الإقليم باعتباره أحد الركائز الأساسية لحزب "بهاراتيا جاناتا"، القومي الهندوسي الذي يتزعمه مودي.
وكشمير منطقة جبلية تقطنها غالبية مسلمة، ومقسّمة بين الهند وباكستان اللتين تتنازعان السيادة على الإقليم بأكمله. وقد شهد الشطر الذي تديره الهند جُملة من الاضطرابات طالت لعدد من العقود الطويلة، وأوقعت عشرات آلاف القتلى.
وفي سياق متصل، إن الهند توجه عدد من الاتهامات لباكستان، من أجل تدريب ودعم المتمرّدين في كشمير، الشيء الذي تنفيه إسلام أباد.
من جهتها، قررت باكستان عام 2019 تعليق العلاقات التجارية والدبلوماسية مع الهند، حين فرضت نيودلهي حكماً مباشراً على الشطر الخاضع لسيطرتها من كشمير وطبّقت فيه إجراءات أمنية صارمة؛ ومنذ ذلك العام تمّ سحق التمرّد الانفصالي في كشمير الهندية إلى حدّ بعيد، رغم أنّ بعض الشبان يواصلون الانضمام إلى حركة التمرّد.
وبحسب عدد من البيانات الرسمية المتطابقة فإنه في عام 2022 لوحده، قُتل 223 مقاتلاً و30 مدنياً في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهند نيودلهي باكستان باكستان الهند نيودلهي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عدد من
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن: جذب الاستثمارات يؤكد نجاح رؤية مصر الاقتصادية
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ما حققته مصر في تقرير الاستثمار العالمي لعام 2024، باحتلالها المرتبة التاسعة عالميا بين أكثر الدول جذبا للاستثمار الأجنبي المباشر ، يمثل نقلة نوعية في تاريخ الاقتصاد المصري الحديث، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الدولة تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهدافها التنموية الشاملة.
وأوضح "الحفناوي"، أن قفزة مصر من المرتبة 32 إلى المرتبة التاسعة خلال عام واحد فقط، وبلوغ حجم التدفقات الاستثمارية الأجنبية نحو 47 مليار دولار، يؤكد وجود بيئة استثمارية محفزة وقادرة على استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، رغم التحديات الإقليمية والدولية القائمة، وفي مقدمتها تباطؤ النمو العالمي، وتراجع الاستثمارات المباشرة بنسبة 11% عالميا.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن هذه الطفرة تعود في المقام الأول إلى سياسات اقتصادية مدروسة، قادتها الدولة برؤية واضحة ومتكاملة، بدءًا من الإصلاحات التشريعية والقانونية التي وفرت مناخًا آمنًا للمستثمر، مرورًا بتطوير البنية التحتية والطرق والموانئ، ووصولًا إلى المشروعات الاستراتيجية العملاقة التي تمثل فرصًا ذهبية للاستثمار، كمشروع "رأس الحكمة" وغيره من الشراكات الدولية الكبرى.
وأضاف "الحفناوي"، أن مصر لم تكتف بجذب الاستثمارات في قطاعات تقليدية فقط، بل بدأت تجذب استثمارات نوعية في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والنقل الذكي، وهي قطاعات المستقبل التي تُراهن عليها الدولة في خطتها التنموية طويلة المدى، لافتا إلى أن تسهيل إجراءات التراخيص والتوسع في منظومة "الشباك الواحد" أسهما بشكل كبير في تقليص البيروقراطية وتعزيز ثقة المستثمر الأجنبي والمحلي على حد سواء.
واعتبر المهندس الحفناوي، أن ما ورد في تقرير "أونكتاد" من بيانات تؤكد تصدر مصر دول القارة الأفريقية بنسبة نمو بلغت 373% في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، يعزز من ريادة مصر الإقليمية، ويعطي مؤشرا قويا على قدرتها على منافسة اقتصادات عالمية متقدمة، داعيا إلى القطاع الخاص إلى دعم خطوات الدولة في هذا الاتجاه، والاستفادة من المحفزات الممنوحة من جانب الحكومة المصرية في هذا الشأن.