الأمل نور يُضىء الحياة ويصنع المستقبل، بدونه يسير الشخص فى الحياة بدون روح ويتخبط فى ظُلمات الحياة والحزن. بدون الأمل يرفع الشخص رايات اليأس رغم أن الحياة سوف تمر ولن تنتظرك، فى ذلك يقول صلاح جاهين «يأسك وصبرك بين إيديك وإنت حر تيأس ما تيأس الحياة راح تمر» لذلك يجىء دور الرواد فى زرع بذور الأمل لدى شعوبهم حتى لا يتمكن منهم الضيق، ويجعلون من تلك البذور مخرجًا لكل يأس.
ولعل أهم ما يشغل الناس فى عصور «الرماد» ألا يقعوا فى الوهم والقحط، ولا يترك البعض ليشقى والبعض دون إحساس، فهذا الأمر خطر على المجتمع، لذلك يجب على الناس أن يشعروا بالمساواة فيما بينهم... ويكون معيار الصعود هو العلم والمعرفة والعمل... هذا ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام، حيث استطاع أن يُنجى أمته من الشدة التى أصابت البلاد، بأن ادخر لها واستعد حتى استطاع منع المجاعة عن البلاد، فلم يجُع أحد، بل استطاع أن يُغيث البدو فى الصحراء.
ولكن فى الأزمنة اللاحقة اضطر بعض الناس إلى أكل أى شىء وآخرون يتباهون بفاخر الثياب والترف ولا حياة لآلام الناس بسبب الغلاء.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحياة
إقرأ أيضاً:
الأردن يوفّر 477 طرفًا صناعيًا لفاقدي الأطراف في غزة
صراحة نيوز ـ أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن توفير 477 طرفًا صناعيًا لفاقدي الأطراف في قطاع غزة، ضمن إطار المبادرة الإنسانية “استعادة الأمل”، التي تهدف إلى التخفيف من معاناة المصابين جراء العدوان، وتمكينهم من استعادة حياتهم اليومية واستقلاليتهم الجسدية والنفسية.
وأكدت الهيئة في بيان رسمي، أن هذه الخطوة تأتي في سياق الدعم الأردني المتواصل لأهالي قطاع غزة، وتحديدًا الجرحى والمصابين الذين تعرضوا لإصابات بليغة أدت إلى فقدان أطرافهم، مشيرة إلى أن المبادرة ساهمت في إحداث أثر إنساني ونفسي ملموس، وأعادت الأمل للكثيرين ممن فقدوا قدرتهم على الحركة.
وأضافت الهيئة أن الأطراف الصناعية تم تصميمها وتجهيزها وفق أعلى المعايير الطبية، وبما يتناسب مع طبيعة الإصابات وظروف المصابين، وذلك بالتعاون مع جهات متخصصة ومراكز تأهيلية معتمدة.
وتابعت أن المشروع يسعى أيضًا إلى تعزيز فرص الدمج الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين، من خلال تمكينهم جسديًا ونفسيًا من العودة إلى حياتهم الطبيعية وممارسة أنشطتهم اليومية، بما يحفظ كرامتهم ويخفف من تداعيات الإعاقة.
وتعد مبادرة “استعادة الأمل” امتدادًا للجهود الأردنية الرسمية والشعبية في دعم القضية الفلسطينية، وتؤكد استمرار المملكة في أداء دورها الإنساني تجاه الأشقاء في قطاع غزة، لا سيما في ظل الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يشهدها القطاع.