أكدت مصادر لـ«عاجل»، أن وزارة التعليم أصدرت تعميما بشأن مواظبة الطلاب على الحضور.

وتضمن التعليم تطبيق أحكام المواظبة على جميع طلبة مراحل التعليم العام، على أن يتم تشكيل لجنة الانضباط المدرسي بإدارة التعليم وفق الصلاحيات الممنوحة لمدير التعليم، وتعمل إدارة المدرسة على اتخاذ الإجراءات الوقائية التربوية المستمرة تفاديا لغياب الطلبة أو تاخرهم.

ووفق التعميم، تدون درجة المواظبة في حقل خاص بها في كشف بطاقة الدرجات، ويعد هذا الحقل جزءا لا يتجزأ من أي كشف للدرجات تصدره المدرسة، وتتولى إدارة المدرسة بشكل يومي تسجيل غياب أو تأخر الطلبة عن الحضور، وتوثق ذلك في سجلات خاصة ومن خلال البرنامج الإلكتروني المعتمد (نظام نور).

كما يوثق معلم المادة غياب أو تأخر الطالب في منصة مدرستي أو سجلات خاصة بذلك وتسلم لإدارة المدرسة لتقوم بإدخالها في نظام نور وتخطر إدارة المدرسة بشكل يومي ولي أمر الطالب الغائب، أو المتأخر عن المدرسة بالواقعة في ذات اليوم بالوسائل المتاحة، ويتضمن ذلك الإخطار باستخدام الوسائل الإلكترونية، ويتم توثيق ذلك في السجلات الخاصة بالغياب والتأخر ومن خلال البرنامج الإلكتروني المعتمد (نظام نور).

وتؤكد إدارة المدرسة توقيع ولي الأمر على نموذج الإلتزام المدرسي، وتقيم إدارة المدرسة بشكل يومي حالة غياب الطالب أو تأخره، وإذا لم يكن من الحالات المقبولة للغياب بعذر يحسم من درجات المواظبة، وتتخذ إدارة المدرسة الإجراءات التربوية المستمرة لعلاج وضع الطالب الغائب أو المتأخر، وتكرم المدرسة الطلبة المتميزين في المواظبة خلال الفصل الدراسي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التعليم إدارة المدرسة

إقرأ أيضاً:

ضرب الجذور لا القشور

 

 

محمد بن رامس الرواس

في سلطنتنا الحبيبة عُمان نتطلع دائمًا إلى النهوض بالشباب كونهم عماد الوطن ومنجزي رؤيتنا المستقبلية، لكن تأتي آفة المخدرات لتصبح إحدى العثرات الخطرة أمام هذا الطريق، وتحديًا كبيرًا يشبه المُعضِلة الجاثمة على صدورنا في مجتمعاتنا، حيث إنها تدمر وتهلك الأجساد والعقول والأخلاق والقيم من خلال سلب صحة شبابنا، مستهدف من يقف خلف هذا الأمر النيل من حاضرنا ومستقبلنا.
ولأجل العلاج الناجع لا بُد أن نضع خططًا سريعة وقوية ونافذة تحتوي على ثلاث مراحل، أولها لا تبدأ بالضحية؛ بل بالمجرم الحقيقي الذي يتمثل في المصنع، والمهرب، والمروج. فإن تدمير مكامن ومصادر هذه السموم يعتمد على القضاء على مكامن التصنيع والترويج؛ وذلك عبر تكاتف أجهزتنا العسكرية والأمنية وبتعاون مجتمعي مشفوعًا بتشريعات قانونية جديدة صارمة، معززة بأجهزة متخصصة تسابق الزمن للنيل من المصدر والقضاء عليه، لأن ذلك يعد الضربة المثلى لهذه الآفة وتدمير جذورها، وبدون ذلك لا يمكن التعافي من مصادر هذه السموم، وهذه الخطوة تمثل أفضل السبل نحو السير باتجاه التعافي بإذن الله تعالى.
ثاني هذه المراحل: مرحلة الوعي المجتمعي، وهذا يكون عبر تفعيل دور اللجان الاجتماعية والصحية والتربوية لمتابعة ورصد ما تم ويتم بشأن وضع خطط لبرامج متتالية وممنهجة، مصحوبًا بندوات توعوية وتوجيهات إرشادية ووقائية عبر منابر المساجد، وبالتلفاز، ووسائل التواصل الاجتماعي، سواء كانت برامج صحية أو ثقافية، توضّح خلالها الحقائق كاملة لما يحدث من أضرار مجتمعية تعود سلبًا على الوطن وعلى المتعاطي لهذه الآفة. ويمكن في هذه المرحلة الاستعانة ببرامج ذكاء اصطناعي تستطيع مخاطبة الشباب بلغة عصرية، تكشف لهم حقيقة ما يُحاك ضدهم وضد وطنهم، وكيف أن هذه الآفة تدمر الأعصاب والعقل، وتنتهي بصاحبها بنهاية مؤلمة يخسر فيها الشاب احترامه أمام مجتمعه، ويخسر فيها صحته وربما حياته.
ولن يفوتنا هنا في هذه المرحلة ذكر دور الأسرة والمدرسة، اللذين عليهما الحمل الأكبر ليضعوا النقاط على الحروف ويحطموا الصورة المزيفة للمخدرات أمام الشباب بوسائلهم التعليمية.
وثالث هذه الخطوات: الإسراع في وضع مصحّات صحية للتعافي من هذه الآفة، فلا بُد أن نضمن وجود بيئة آمنة صحية بيننا قادرة على استيعاب من انجرف في هذا الطريق، ولديه الإرادة والعزيمة للرجوع إلى الصواب؛ حيث لا يمكن أن نُدير ظهرنا للمدمن، بل علينا أن نمدّ له طوق النجاة، وذلك عبر استحداث مراكز إعادة التأهيل على أعلى مستوى، مشفوعة بدعم نفسي ورعاية طبية متخصصة، مع وضع برامج للإدماج الاجتماعي بنهاية مرحلة العلاج. وكل هذه المراحل بالنهاية يجب أن تكون جزءًا من منظومة متكاملة وشاملة.
ختامًا.. علينا أن نمنح المدمن فرصة ثانية ليلتحق بمجتمعه، ونقولها مرة أخرى: إن الأزمة التي نخوضها ضد المخدرات تبدأ من ضرب المصدر مع معالجة الضحية، ويكون سلاحها التشريع والوعي والعلاج؛ فلنحمِ شبابنا بالوسائل الفاعلة والأدوات التي تقضي على هذه الآفة وبترها من مكامنها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ضرب الجذور لا القشور
  • «استئناف الإسماعيلية» تصدر حكم نهائي بشأن الأراضي المتنازع عليها بجنوب سيناء
  • وزارة الداخلية السعودية تُصدر تعميمًا بشأن تنظيم دخول مكة المكرمة خلال موسم الحج
  • التعليم: إصدار البوكليت التعليمي العام المقبل لتقليل الاعتماد على الدروس والمصادر الخارجية
  • رسميا.. دار الإفتاء تصدر بيانا بشأن رؤية هلال ذي الحجة وموعد عيد الأضحى
  • مدير إدارة التعليم الأساسي يتفقد سير الامتحانات في «أبوسليم»
  • مؤسسة غزة الإنسانية تصدر بيانا بشأن تسليم المساعدات
  • أجواء معتدلة ونشاط للرياح.. الأرصاد تصدر تنويهًا بشأن حالة طقس الثلاثاء
  • وزارة التعليم تُنهي تجهيز أرقام جلوس الثانوية العامة وتستعد لإتاحتها للطلاب
  • بيان من «التعليم» حول مقار لجان امتحانات الثانوية العامة 2025