«كاتب بدون رأس» قطعة شهر سبتمبر في متحف كفر الشيخ
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن متحف آثار كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، عن قطعة شهر سبتمبر الجاري، وهي عبارة عن تمثال لكاتب فاقد الرأس، مرتديا قلادة مربعة على صدره، وجالساً في وضع القرفصاء، وقابضا بإحدى يديه على بردية مفتوحة في حجره، واليد الأخرى في وضع الاستعداد للكتابة، وهو مصنوع من مادة الجرانيت المستخدمة في عصر الدولة الحديثة.
وقال الدكتور أسامة فريد، مدير متحف آثار كفر الشيخ، في بيان، إن قطعة الشهر بمتحف آثار كفر الشيخ تدل على عظمة الحضارة الفرعونية القديمة والخالدة على جدران المعابد حتى الآن، موضحاً أن الاهتمام بالكتابة وتوثيق الحضارة القديمة كان يحتاج إلى كُتّاب مهرة، وهو ما يشير له هذا التمثال.
زائرون من مختلف المحافظاتوأضاف أن متحف آثار مدينة كفر الشيخ أصبح قبلة للزائرين من كل محافظات مصر، خاصة المقيمين في الدلتا، وذلك لما يحويه من قطع أثرية فرعونية تحكي عن عظمة التاريخ الفرعوني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بردية متحف آثار کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
اكتشافات أثرية جديدة تعزز مكانة مصر على خريطة الحضارة العالمية.. فيديو
أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن الوزارة واصلت خلال الأسبوعين الماضيين أعمال الحفائر والتنقيب في عدد من المواقع الأثرية، مشيرًا إلى أن الجهود أسفرت عن اكتشاف نحو 255 تمثالًا في منطقة صان الحجر، في إنجاز أثري جديد يعكس ثراء وتنوع الحضارة المصرية القديمة.
وقال شاكر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إن وزارة السياحة والآثار نجحت في الكشف عن بقايا معبد الوادي التابع للمجموعة الشمسية للملك «ني أوسر رع»، وذلك بمنطقة أبو غراب داخل نطاق منطقة أبوصير الأثرية، ضمن أعمال الحفائر المستمرة بالموقع.
أهمية علمية واكتشاف غير مسبوقوأوضح أن هذا المعبد يُعد واحدًا من معبدي الشمس المعروفين حتى الآن في مصر القديمة، لافتًا إلى أن البعثة الأثرية تمكنت للمرة الأولى من العثور على أكثر من نصف مساحة المعبد، وهو ما يمثل إضافة علمية مهمة لفهم طبيعة المعابد الشمسية وتخطيطها المعماري.
تمثال ضخم بعد آلاف السنينوأضاف كبير الأثريين أن من بين أبرز المكتشفات تمثالًا ضخمًا يزيد طوله على 10 أمتار ويصل وزنه إلى نحو 60 طنًا، ظل مدفونًا تحت الرمال لأكثر من 3 آلاف عام، مؤكدًا أن هذه الاكتشافات تعزز مكانة مصر السياحية عالميًا وتفتح آفاقًا جديدة للبحث والدراسة في علم الآثار.