تسير المملكة العربية السعودية في طريق جديد من التطوير، وكعادة المملكة منذ محاولاتها لأخيرة الجادة في الظهور بوجه جديد تقديم للعالم أجمع في الاقتصاد، والمال، والدور الدسياسي، والدولي، تقتحم الجديد وتعلي راية التحدِّي.

الآن تخطو المملكة خطوات نحو مجالات الثقافة والفنون جامعة الفيوم تنظم الدورة الثانية لفن التعامل مع الجمهور (تفاصيل) د.

حماد عبدالله يكتب: ثقافة الأمة فى حوزة (أقدامها) !!

والآن تخطو المملكة خطوات نحو مجالات الثقافة والفنون، في التآلف والتعرض إلى غيرها في ألون الإبداع المختلفة، وذلك من خلال هيئة المسرح والفنون الأدائية بالرياض،  بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وخلال السطور القادمة تتابع بوابة الفجر اللإلكترونية جديد الإنجاز الثقافي والإبداعي داخل المملكة العربية السعودية.

ترى السعودية أن الثقافة جزءًا أساسيًا من التحول الوطني الطموح الذي تسير عليه البلاد؛ إذ تنص رؤية المملكة 2030 على أن الثقافة "من مقوّمات جودة الحياة"، كما تشدد على أن المملكة بحاجة إلى زيادة نشاطها الثقافي، ومهمتنا في الوزارة تتمثل في البناء على هذا العمل والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. تقف الثقافة السعودية.

ماذا تقدم هيئة المسرح والفنون الأدائية بالرياض؟

تنظم هيئة المسرح والفنون الأدائية بالرياض عروضًا شيقة للفنون الأرجنتينية بثقافة متنوعة من الأرجنتين وأمريكا الجنوبية، وسيتم عرض هذه العروض خلال شهر أكتوبر المقبل على المسرح الأزرق بجامعة الأميرة نورة.

 

اقرأ أيضًا.. صفقة إنجليزية ضخمة تنتقل إلى الدوري السعودي

 موعد فعاليات العروض الأرجنتينية بهيئة المسرح والفنون الأدائية

تقيم هيئة المسرح والفنون الأدائية عدة عروض متنوعة من أمريكا الجنوبية والأرجنتين؛ كي يتم التعرف على الثقافات المختلفة للشعوب من خلال نماذج احتفالية ممتعة وشيقة.

كما تعلن هيئة الفنون عن موعد احتفالية العروض الأرجنتينية، وسيتم أول عرض يوم 3 أكتوبر الموافق يوم الثلاثاء.

على مدار شهرين ونصف

وسوف تستمر الاحتفالية والعروض لمدة خمسة أيام في الأسبوع على مدار عشرة أسابيع، وذلك حتى يوم 9 من شهر ديسمبر على المسرح الأزرق بجامعة الأميرة نورة بالرياض.

عروض وبرنامج هيئة المسرح والفنون الأدائية للزوار

تضمن فعالية المسرح نحو عشرة عروض أدائية أرجنتينية مختلفة، ومن ضمن هذه العروض الخفة العظيمة، وعرض سندريلا، وأليس في بلاد العجائب، إلى جانب العديد من العروض الأخرى الممتعة التي يتضح من خلالها مفهوم الثقافة الأرجنتينية وأيضًا أمريكا اللاتينية.

 

انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتساب

 

انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة

 

تسعى لجذب الزوار

حيث ينجذب نحو هذه الفعالية أكثر من 10 آلاف زائرًا بمختلف الأعمار والشعوب بمشاهدة احتفالية تضم أهم الثقافات العالمية، بالإضافة إلى تقديم أشهى الأطباق من مطاعم من الأرجنتين، وأمريكا اللاتينية محلية الصنع.

يُضاف على هذه الاحتفالية أنها توفر متجرًا لبيع منتجات وأزياء أرجنتينية، وتواجد أماكن للتصوير بطوابع الأرجنتين صُممت خصيصًا من أجل استمتاع الزوار بالتصوير في هذه الأجواء الرائعة.

هل نجح الحوار الوطني في إثراء الحياة السياسية بمصر؟ رابط هيئة التراث في المملكة العربية السعودية

تسعى هيئة المسرح والفنون الأدائية لرفع مستوى الوعي الثقافي للمجتمع، وجذب الزوار للمحتوى الثقافي الذي تقدمه في مختلف دول العالم؛ حيث تحرص وزارة الثقافة على تعريف الشعوب بالثقافات المختلفة، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي، وستتحقق هذه الأهداف تحت مسمى رؤية المملكة 2030.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية الفنون الإبداع وزارة الثقافة السعودية هيئة المسرح والفنون الأدائية هیئة المسرح والفنون الأدائیة عروض ا

إقرأ أيضاً:

مهرجان أبوظبي يقدّم عرضاً عالمياً في لندن

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة 7 رسائل للمعلمين وجهتها «التربية» مع انطلاق امتحانات نهاية العام طالبتان إماراتيتان في برنامج بحثي متقدم بمستشفى «مايو كلينك»

قدّم مهرجان أبوظبي بالتعاون مع صندوق السلام والازدهار، حفلاً استثنائياً جمع للمرة الأولى ثلاثة فنانين إماراتيين مع فنانين عالميين على مسرح قصر كنسينغتون في لندن ضمن برنامج «المهرجان في الخارج».

تتويج
جاء هذا الإنتاج المشترك تتويجاً لبرنامج الإقامة الفنية المكثفة الذي امتد لثلاثة أسابيع في المملكة المتحدة، بدعم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وبالتعاون مع صندوق السلام والازدهار، حيث خضع الفنانون المشاركون لسلسلة من التدريبات والورش والحوارات الفنية تحت إشراف نخبة من كبار المربين الموسيقيين في عدد من أهم المسارح البريطانية.

أطلال الزمن
شكّل العرض العالمي الأول للعمل الموسيقي «أطلال الزمن» المحور الرئيس للأمسية، وهو مؤلَّف جديد بتكليف حصري من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وضعه المؤلف الإماراتي البارز إيهاب درويش.
وتضمّن البرنامج أداءً مميزاً للميزو - سوبرانو فاطمة الهاشمي، التي قدّمت روائع من أعمال سان سانس وموزارت وجول ستاين، إلى جانب الباريتون أحمد الحوسني، الذي أبدع في تقديم مختارات من أعمال دي كورتيز وبيزيه، بمشاركة نخبة من الموسيقيين الدوليين من صندوق السلام والازدهار. وقاد الحفل توبي بيرسر، المدير الفني لصندوق السلام والازدهار، في عرضٍ سلّط الضوء على المواهب الإماراتية المتنامية وإسهامها النوعي في المشهد الإبداعي العالمي.
وشارك الفنانون الإماراتيون الثلاثة في جلسة حوارية استعرضوا خلالها مسيراتهم الفنية وتأملاتهم الملهمة في مفاهيم التراث، والهوية، والابتكار، والاكتشاف، وهي روايات تسهم اليوم في رسم ملامح مستقبل الموسيقى.

حوار الثقافات
قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: 
«يُقدّم هذا العرض العالمي الأول المؤلف الموسيقي إيهاب درويش، والميتزو سوبرانو فاطمة الهاشمي والباريتون أحمد الحوسني، في إطار رؤيتنا لتعزيز التبادل المعرفي وحوار الثقافات وتقديم المنجز الفني والموسيقي الإماراتي عالمياً، ترسيخاً لمكانة الدولة حاضنة للإبداع ووجهة للمبدعين».
وأضافت أنه بالتزامن مع هذا الإنتاج التاريخي المشترك، قدّمنا مبادرة الدبلوماسية الثقافية الرائدة «الفنون في السفارات» في سنتها الرابعة، حيث نظّمنا الندوة الحوارية بمشاركة الفنانين درويش، والهاشمي والحوسني، وإدارة صانعة الأفلام نور كانو، سعياً منا لإبراز مسيرتهم وتجاربهم في التأليف والموسيقى.
وأكدت أن الثقافة ترفد عمق وقوة العلاقات الدبلوماسية وتزيدها زخماً، والفنون هي الجسر الذي يوحدنا، ويخلق روابط تجتاز الحدود.

أول تعاون
أكد رجائي خوري، مؤسس صندوق السلام والازدهار، تميز الحفل في قصر كينسينغتون، مشيراً إلى أنه أول تعاون بين الصندوق ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وقال: «لم يكن هذا التعاون الأول بين فناني دولة الإمارات وفناني صندوق السلام والازدهار فحسب، بل شهد أيضاً العرض العالمي الأول لتأليف موسيقي من إبداع إيهاب درويش خُصّص لهذه المناسبة. لقد أدهشني كيف أن فكرة بسيطة بدأت كمزيج موسيقي بين الأوبرا والموسيقى العربية، تحولت إلى علامة ثقافية فريدة تجمع جمهورها وفنانيها». وأضاف أنه في السابق، كان اختيار الأعمال الموسيقية يرتكز غالباً على احتياجات وأهداف الحفلات، أما حفل قصر كينسينغتون فهو منصة لستة فنانين في مراحل مختلفة من مسيرتهم المهنية، ومن خلفيات وأنماط موسيقية متنوعة، دون وجود أجندة فنية محددة.

التبادل الثقافي
يشكّل حفل قصر كنسينغتون ومبادرة «الفنون في السفارات» في المملكة المتحدة فصلاً جديداً في مسيرة طويلة من التبادل الثقافي والاحترام المتبادل بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والمملكة المتحدة، فمنذ عام 2007، أطلقت المجموعة برامج تعاون واسعة ودعمتها، مستلهمة إرث ورؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي لا تزال تشكّل نبراساً لرسالة المهرجان في تعزيز التبادل الثقافي وبناء الجسور بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • استعراضات فرقة الطفل تخطف الأنظار على المسرح الروماني بدمياط الجديدة
  • مهرجان أبوظبي يقدّم عرضاً عالمياً في لندن
  • السعودية تقرر إصدار "شواهد" للحجاج والمعتمرين تثبت إتمامهم للمناسك
  • وزارة الاعلام السعودية تبرز ريادة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
  • السعودية تعلن ختام موسم حج 2025 بلا حوادث .. تنظيم استثنائي غير مسبوق
  • أسبوع حافل..عروض فنية على أجندة فعاليات قصور الثقافة
  • رئيس اللجنة الكشفية العربية يشيد بتميز المملكة في تنظيم حج 1446هـ
  • الأوبرا تستضيف الباليه الوطني الروسي على المسرح الكبير
  • توافد جماهيري كبير على عروض أفلام عيد الأضحى بمواقع "سينما الشعب" في المحافظات
  • “الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة