افتتاحيات صحف الإمارات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أبوظبي في 7 سبتمبر/ وام/ أبرزت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها، جهود دولة الإمارات وإنجازاتها ومشاريعها الاستراتيجية ودورها المؤثر في قيادة التحولات وتحقيق الانتقال المنظم والمسؤول وخاصة في قطاع الطاقة العالمي، ودعمها للكثير من الدول عبر ما تقدمه من دعم واستثمارات هائلة وما تنتهجه من سياسات في مجال الاستدامة، مشيرة إلى أن احتضانها مشروع تطوير أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في موقع واحد بالعالم، وإنجاز مشاريع طاقة إماراتية رائدة يترجم توجهات القيادة الرشيدة بالتركيز على نشر حلول الطاقة النظيفة في الإمارات والعالم، والحد من الانبعاثات، وتعزيز التقدم في العمل المناخي.
فتحت عنوان “طاقة المستقبل” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن الإمارات تحتضن مشروع تطوير أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في موقع واحد بالعالم، تعزيزاً لمكانة الدولة ضمن أكبر دول العالم استثماراً في مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، ودعماً لدعوتها للعالم بالحاجة إلى مضاعفة قدرة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، وتحقيقاً لأهداف قمة كوب للمناخ المرتقبة نهاية العام الحالي، بانتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة العالمي.
وأكدت أن إنجاز مشاريع طاقة إماراتية رائدة يترجم توجهات القيادة الرشيدة بالتركيز على نشر حلول الطاقة النظيفة في الإمارات والعالم، والحد من الانبعاثات، وتعزيز التقدم في العمل المناخي، حيث أعلنت الدولة خلال فعاليات قمة المناخ الأفريقية، تعهدها باستثمار 4.5 مليار دولار في الطاقة النظيفة في أفريقيا، للإسهام بقوة في دعم القارة وتعزيز خطواتها لتصبح قوة ناشئة في مجال الطاقة المتجددة.
وقالت في الختام إن الأمم المتحدة تؤكد أن «كوب 28» سيكون لحظة حاسمة للعالم، وتعرب في أكثر من مناسبة وفعالية عن ثقتها بقيادة الإمارات في إنجاح استضافة هذا الحدث العالمي الكبير، والخروج بنتائج عملية لخفض انبعاثات الكربون، ووقف التدهور المناخي من خلال إبراز أهمية العمل الجماعي، والالتزامات المشتركة، والحرص على التقاء الجميع على هدف واحد هو إنقاذ الأرض للحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة، وبناء مستقبل أكثر استدامة.
من ناحيتها وتحت عنوان "منارة المستقبل" .. كتبت صحيفة “الوطن” :"الإمارات تصنع المستقبل برؤية ثاقبة واستباقية تقوم على آليات متقدمة وقادرة على صناعة الفارق الحقيقي في مختلف مسارات التطوير والتحديث بمعظم القطاعات الحيوية والأساسية والتي تؤكدها فاعلية وتميز مشاريعها الوطنية الفريدة من نوعها على امتداد الساحة الدولية ولما تتسم به نجاحاتها المحققة وأهمية الأهداف التي تعمل عليها انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية واستدامة البيئة عبر استراتيجيات عصرية تقترن بإنجازات تواكب التطلعات في التأسيس للمستقبل وتتفوق على مثيلاتها حول العالم، وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، فإن توقيع اتفاقية “شراء الطاقة” بين هيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا”، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، لإنشاء وتشغيل مشروع المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، بقدرة إنتاجية تبلغ 1800 ميجاوات وبتكلفة تصل إلى 5.51 مليار درهم .. يبين حجم التطلعات والأهداف الكبرى التي يتم العمل عليها وتقدم نموذجاً شديد الأهمية من حيث المستهدفات وحجم الاستثمارات وزخم العمل المتسارع وفق توجهات الدولة في الانتقال إلى الطاقة النظيفة.
وأشارت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، أكد خلال توقيع “الاتفاقية” قوة وفاعلية المشروع العملاق من خلال “تنفيذ المرحلة السادسة من مشروع تطوير أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في موقع واحد بالعالم” والتي سوف "توفر الطاقة لأكثر من نصف مليون مسكن وتقلل من انبعاثات 2.36 مليون طن من الكربون سنوياً وسيتم إنجاز جميع مراحل المشروع الضخم في 2030 باستثمارات إجمالية تبلغ خمسين مليار درهم ضمن لإنتاج 100٪ طاقة نظيفة لدبي بحلول 2050″.
وأضافت أن الاتفاقية تعكس أيضا قوة الشركات الوطنية ومكانتها الرائدة عالمياً وتأثير ما تقوم به ضمن التوجهات والمستهدفات الوطنية التي تركز على نشر حلول الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات وتعزيز التقدم في العمل المناخي بما فيها استراتيجية تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050″، فضلاً عن كونها تأتي قبل الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب28” الذي تحتضنها وتترأسها الإمارات لتقدم إلى العالم نموذجاً ملهماً لنوعية المشاريع اللازمة بهدف إنقاذ الكوكب.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بقولها : “ إن الإمارات ومن خلال إنجازاتها المتعاظمة ومشاريعها الاستراتيجية ودورها المؤثر في قيادة التحولات وتحقيق الانتقال المنظم والمسؤول وخاصة في قطاع الطاقة العالمي، ودعمها للكثير من الدول عبر ما تقدمه من دعم واستثمارات هائلة وما تنتهجه من سياسات في مجال الاستدامة، تؤكد أنها وجهة المستقبل ومنارة العالم الرئيسية”.
دينا عمر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
المشاط: «منصة إشبيلية للعمل» تستهدف تمويل التنمية والعمل المناخي
في إطار المشاركة المصرية بالمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FfD4) بمدينة إشبيلية الإسبانية، نظمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع الرئاسة الإسبانية للمؤتمر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جلستين رفيعتي المستوى حول «منصة إشبيلية للعمل» التي تم إطلاقها خلال المؤتمر، وأدوات تمويل التنمية، بمشاركة كارلوس كويرو، وزير الاقتصاد الإسباني، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعدد من الحكومات وشركاء التنمية، ومؤسسات التمويل الدولية، ومنظمات الأمم المتحدة.
وجّهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الشكر لحكومة المملكة الإسبانية على استضافتها لهذا الحدث الهام في وقت يمر فيها الاقتصاد العالمي بتحولات كبيرة، ويواجه تحديات معقدة تهدد قدرته على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، خاصة بسبب ضيق الحيز المالي المتاح للدول النامية والناشئة، وارتفاع أعباء الديون، وزيادة التهديدات الناجمة عن التغيرات المناخية، مشيرة إلى تطلع المجتمع الدولي للخروج بنتائج مثمرة تدفع نحو إعادة هيكلة النظام المالي العالمي، وتعالج الاختلالات الهيكلية في النظام الحالي، وضرورة إعلاء قيم التعاون متعدد الأطراف للتغلب على تلك التحديات.
وأشارت إلى أهمية «منصة إشبيلية للعمل»، التي تستهدف تحقيق نقلة نوعية في منهجية تمويل التنمية والعمل المناخي، والتركيز على تمكين الدول لقيادة استراتيجيات وطنية تمويلية خاصة بها، والتنسيق من أجل ربط الخطط الوطنية بالتمويل العملي، وتوسيع نطاق أطر التمويل المتكاملة الوطنية، وإطلاق دليل تمويل عالمي لتوجيه الدعم الدولي نحو أولويات كل دولة، موضحة أنه في ظل تباطؤ مسار التنمية بالعديد من الدول في ظل ضيق الحيز المالي فقد بات تنفيذ توصياته وأهداف هذا المؤتمر ضرورة من أجل تمكين تلك الدول من العودة للمسار والتغلب على التحديات التي تواجهها.
وشددت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية التكامل والتنسيق بين مختلف أطراف منظومة العمل الدولي متعدد الأطراف من أجل إنجاح مخرجات وتوصيات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإشبيلية، ودعم التحول نحو تدفقات لرؤوس الأموال سواء من خلال التمويل التنموي أو الاستثمارات الخاصة، والاستجابة للاحتياجات الفعلية والواقعية للدول النامية والناشئة.
وأوضحت «المشاط»، أن مصر تفخر بريادتها في تبنّي نهج التمويل المتكامل وتفعيل المنصات الوطنية لقيادة أجندتها التنموية، ومن خلال استراتيجيتنا الوطنية المتكاملة للتمويل وبرنامج نُوَفِّي، نعمل على حد التمويل التنموي بما يدعم النمو الاقتصادي، ويوفر فرص عمل لائقة، ويحفّز مشاركة القطاع الخاص.
منصة «نُوفّي»
وذكرت أنه على مدار عامين ونصف أثبتت منصة «نُوفّي»، أنها نموذجًا للمنصات الوطنية القادرة على خلق مساحة عمل مُشتركة بين مختلف الأطراف من الحكومة، والقطاع الخاص، والمؤسسات الدولية، وشركاء التنمية، والتحالفات الدولية للعمل المناخي، من أجل الوفاء بالتعهدات المناخية، حيث أسهمت في توفير 4 مليارات دولار تمويلات ميسرة لقطاع الطاقة المتجددة، مضيفة أن مصر أطلقت خلال العام الجاري الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل من أجل التنمية EINFF، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي تقدم إطارًا وطنيًا متكاملًا للتمويل يشمل مبادرات التمويل المختلفة التي تستهدف تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما تُحدد الاستراتيجية خارطة طريق عملية للتمويل المستدام والمبتكر من خلال مجموعة من الإجراءات لسد فجوة التمويل، ومن بينها: توسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، تعزيز النظام المصرفي الأخضر، وتكثيف أدوات التمويل لدعم القطاعات ذات الأولوية.