كشفت دراسة جديدة أن هناك علاقة بين تناول بعض الأدوية الخاصة بعلاج الأرق وبين تراكم البروتينات المسببة لمرض الزهايمر، مشيرة إلى أن تلك الأدوية تقلل من معدلات ترسيبها.


ورغم أن هناك الكثير من الأشياء التي لا تزال مجهولة للباحثين حول مرض الزهايمر، إلا أن العلاقة بين تفاقم المرض وقلة النوم أصبحت محط أنظار الباحثين، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت".

ولفت الموقع إلى أن الباحثين وجدوا أن تناول الحبوب الخاصة بالأرق للخلود إلى النوم تقلل من معدلات ترسيب البروتينات المسببة لمرض الزهايمر.

ويقول الموقع إن الباحثين في جامعة واشنطن وجدوا أن تناول تلك الحبوب أسهم في تقليل تلك البروتينات، وهو ما جعلهم يربطون بين معدلات النوم ومستويات الإصابة بالزهايمر.

ويقول الباحثون إن اضطرابات النوم قد تكون علامات تحذير مبكرة للإصابة بالزهايمر، إضافة إلى أعراض أخرى تظهر لاحقا أبرزها فقدان الذاكرة وتراجع الوعي.


وبحسب الدراسة، فإن دور علاج الأرق يمكن أن يمنح مخ الإنسان القدرة على مقاومة تراكم البروتينات الضارة بصورة تجعلها أكثر قدرة على الاحتفاظ بالوعي وحماية الذاكرة.


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزهايمر

إقرأ أيضاً:

حماس: الاحتلال يرتكب جريمة بشعة بحق الباحثين عن الطعام في غزة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، أن المشاهد التي بثتها قناة الجزيرة لاستهداف مسيرة إسرائيلية لفلسطيني يحمل كيس طحين على ظهره في حي الشجاعية بمدينة غزة، هي توثيق لمشهد من جريمة بشعة يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي بشكل يومي، باستهداف المجوّعين الباحثين عن الطعام.

وأشارت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أنّ الاحتلال يطبق حصاره على قطاع غزة، ويفرض سياسة التجويع الممنهجة منذ قرابة أربعة أشهر.

وتابعت: "ما أظهرته المشاهد هو ممارسة ساديّة وحشية، لجيش مجرم متحلِّل من أية أخلاق أو إنسانية، ولا يقيم وزناً لِقِيَمٍ أو قوانين، وقد دَأَبَ منذ فرض هذه الدولة المارقة على أرضنا الفلسطينية، على قتل الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ، وارتكاب أبشع الانتهاكات بحقّ الإنسانية".

وأضافت أن "هذه الجرائم المستمرة وغير المسبوقة، وعمليات الاستهداف الممنهج للمجوّعين الأبرياء، والمجازر المتواصلة بحق المدنيين في كافة مناطق قطاع غزة، تُحتّم على المجتمع الدولي ومؤسساته، والضمير الإنساني تحرّكاً جاداً لوقفها، ومحاسبة مرتكبيها الفاشيين أمام المحاكم الدولية".

وفي وقت سابق، كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن العثور على أقراص مخدرة من نوع "أوكسيكودون" داخل أكياس الطحين، التي توزعها الشركة الأمريكية التابعة للاحتلال.



وحذر المكتب من خطورة، ما تقوم به الشركة الأمريكية والاحتلال، واحتمالية طحن هذه المواد المخدرة بالطحين أو إذابتها، ما يتسبب باعتداء خطير على صحة الفلسطينيين، بشكل مباشر.

وحمل المكتب الإعلامي الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، لنشر الإدمان وتدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني من الداخل، ضمن سياسة ممنهجة تشكل امتدادا لجريمة الإبادة الجماعية.

وأشار إلى أن استخدام الاحتلال المخدرات كوسيلة ناعمة في حرب قذرة ضد المدنيين، واستغلال الحصار لإدخال هذه المواد ضمن "مساعدات ومعونات"، يعد جريمة حرب وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني.

وتابع: "نحذر أبناء شعبنا الفلسطيني من هذه الجريمة، ونكرر تحذيرنا من الذهاب لهذه المراكز الخطيرة التي هي عبارة عن مصائد للموت وللاستدراج الجماعي، وندعو المواطنين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة".

وحث العائلات على "توعية أبنائها بخطورة الذهاب لهذه المراكز والمواد المخدرة"، مؤكدا أن "اليقظة المجتمعية هي خط الدفاع الأول في مواجهة هذه المحاولات الخبيثة".

مقالات مشابهة

  • الجبن وكوابيس الليل.. حقيقة أم خرافة؟ دراسة علمية تكشف مفاجأة
  • نظيم شعراوي.. القاضي الصارم في الفن الذي غيّبه الزهايمر وخلّدت أعماله ذاكرة الجمهور
  • دراسة حديثة: تناول الجبن قبل النوم مسؤول عن 93% من كوابيسنا
  • دراسة تكشف العلاقة بين تناول الجبن و"الكوابيس"
  • السلاح السري لرحلة انقاص الوزن
  • دراسة تكشف الأسباب.. الطريق إلى الزهايمر يبدأ من منتصف العمر
  • جرائم الاحتلال بحق الباحثين عن الطعام في غزة!
  • ميدان الدلقموني .. دوار الصناعية : عندما تفشل اللافتة في تغيير الذاكرة
  • حماس: الاحتلال يرتكب جريمة بشعة بحق الباحثين عن الطعام في غزة
  • من المغنيسيوم إلى فيتامين د.. 8 عناصر غذائية فعّالة لتعزيز الذاكرة ومكافحة التدهور العقلي