مفاجأة.. أدوية الأروق تقلل من ترسيب البروتينات المسببة للزهايمر
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن هناك علاقة بين تناول بعض الأدوية الخاصة بعلاج الأرق وبين تراكم البروتينات المسببة لمرض الزهايمر، مشيرة إلى أن تلك الأدوية تقلل من معدلات ترسيبها.
ورغم أن هناك الكثير من الأشياء التي لا تزال مجهولة للباحثين حول مرض الزهايمر، إلا أن العلاقة بين تفاقم المرض وقلة النوم أصبحت محط أنظار الباحثين، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت".
ولفت الموقع إلى أن الباحثين وجدوا أن تناول الحبوب الخاصة بالأرق للخلود إلى النوم تقلل من معدلات ترسيب البروتينات المسببة لمرض الزهايمر.
ويقول الموقع إن الباحثين في جامعة واشنطن وجدوا أن تناول تلك الحبوب أسهم في تقليل تلك البروتينات، وهو ما جعلهم يربطون بين معدلات النوم ومستويات الإصابة بالزهايمر.
ويقول الباحثون إن اضطرابات النوم قد تكون علامات تحذير مبكرة للإصابة بالزهايمر، إضافة إلى أعراض أخرى تظهر لاحقا أبرزها فقدان الذاكرة وتراجع الوعي.
وبحسب الدراسة، فإن دور علاج الأرق يمكن أن يمنح مخ الإنسان القدرة على مقاومة تراكم البروتينات الضارة بصورة تجعلها أكثر قدرة على الاحتفاظ بالوعي وحماية الذاكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر
إقرأ أيضاً:
كندا تطلق خطة بمليار دولار لاستقطاب كبار الباحثين
أطلقت كندا، يوم الثلاثاء، برنامجا بقيمة 1.2 مليار دولار لاستقطاب كبار الباحثين العالميين، وذلك في إطار جهودها لجذب الكفاءات الفكرية التي تتطلع إلى مغادرة الولايات المتحدة بسبب سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت مؤسسات كندية رائدة -من بينها أكبر شبكة مستشفيات في البلاد وجامعة تورنتو- قد أعلنت سابقا عن إستراتيجيات بملايين الدولارات لاستقطاب خبراء تأثرت أعمالهم بالتقليصات الواسعة التي فرضها ترامب على البحث العلمي.
وانضمت الحكومة الفدرالية الكندية الآن إلى هذه الجهود، فيما وصفته بأنه "أحد أكبر برامج الاستقطاب من نوعه على مستوى العالم".
ولا تقتصر الخطة على الباحثين المقيمين في الولايات المتحدة والمتضررين من سياسات ترامب، حيث يشير بيان صادر عن وزارتي الصناعة والصحة إلى أن الهدف هو "جذب ودعم أكثر من ألف باحث دولي ومغترب رائد".
وكان خبراء قد حذروا من أن سياسات ترامب قد تُحدث تحولات جذرية في المنافسة العالمية على استقطاب ألمع العقول في العالم، التي هيمنت عليها لعقود جامعات أميركية ثرية مدعومة بتمويل فدرالي سخي.
وقد أثرت تخفيضات ترامب للتمويل على مجموعة واسعة من المشاريع البحثية، وتأثرت بشدة الدراسات المتعلقة بتغير المناخ أو التنوع والإنصاف والشمول.
وبذل الاتحاد الأوروبي جهودا حثيثة لجذب الباحثين الأميركيين، معلنا في وقت سابق من هذا العام عن حزمة حوافز بقيمة 582 مليون دولار لجعل التكتل المكون من 27 دولة "وجهة جاذبة للباحثين".