أمينة الشئون السياسية بحزب حماة الوطن تؤيد السيسي في الإنتخابات الرئاسية القادمة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكدت النائبة الدكتورة سماء سليمان، أمينة الشئون السياسية بحزب حماة الوطن، تؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية القادمة، لأنه يجمع صفات القيادة السياسية الحكيمة في إدارة شئون الدولة في الداخل والخارج، مشيرة إلى أنه يعتبر أول رئيس في تاريخ مصر يضع استراتيجية للدولة لعام ٢٠٣٠ والتي حددت محاورها في ثلاثة محاور هي: الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وأشارت النائبة إلى أن الرئيس السيسي حمل على عاتقه تنفيذ تلك الاستراتيجية من خلال سياسات متوازنة على المستويين الداخلي والخارجي،فعلي المستوى الداخلي ركز علي بناء مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش بامداده بالسلاح وتنويع مصادر السلاح من عدد كبير من الدول دون الاعتماد على دولة واحدة، ومن ثم استطاع أن يؤمن حدودنا في كافة الاتجاهات ويؤمن ثرواتنا في البحر المتوسط والأحمر.وشكل تحالف ثلاثي وأسس منتدي شرق البحر المتوسط لتصبح مصر المركز الاقليمي للطاقة في منطقة الشرق الاوسط.
وأوضحت سماء سليمان، أن الرئيس السيسي نفذ برنامج للإصلاح الاقتصادي ونفذ مشروعات تنموية كبيرة منها بناء عاصمة جديدة ومدن ذكية ومشروعات متوسطة وصغيرة للمرأة والشباب وكذلك النهوض بالعديد من المجالات مثل قطاع التعليم والصحة والصناعة والزراعة وقد تم إنشاء وتطوير العديد من المدارس والمستشفيات فضلا عن المبادرات التي تستهدف النهوض بالانسان المصري ومنها مبادرة ١٠٠ مليون صحة ومبادرة الاهتمام بالموهوبين فضلا عن الاهتمام بمجال الذكاء الاصطناعي للحاق بركب الدول المتقدمة، ثم مشروع حياة كريمة بالإضافة إلى إعادة بناء منظومة القيم في المجتمع المصري.
وقالت: كما تم بناء مناطق صناعية كثيرة وتنمية محور قناة السويس وتوسيع القناة لتصبح مصر ممر أساسي للتجارة العالمية ولافريقيا وتنمية سيناء، واستثمر السياسة الخارجية لتنفيذ استراتيجية مصر ٢٠٣٠ من خلال بناء علاقات خارجية قوية تقوم علي مبادئ راسخة اهمها: عدم التدخل في القضايا الداخلية للدول والمحافظة على الدولة الوطنية موحدة ومتماسكة، وقد ساعدت وجهة نظره في ان الحل السلمي هو الأفضل لقضايا المنطقة وتحقيق التنمية قادر علي القضاء علي الارهاب في حل قضايا المنطقة او تهدئتها، واستطاع ان يحول علاقات العداء الي علاقات طبيعية كما حدث مع تركيا وأعاد العلاقات مع ايران.
ولفتت "سليمان" أن القيادة السياسية الحالية تمكنت من رفع مستوي العلاقات مع الدول الكبري إلي المستوي الاستراتيجي، واستثمرت موقع الدولة كبوابة للقارة الافريقية لتحقيق التنمية المتبادلة مع الدول الافريقية.
وواصلت أمين الشئون السياسية بحزب حماة الوطن، أن الرئيس السيسي نجح في أن تصبح مصر الدولة الأولي في جذب الاستثمارات على مستوى القارة الإفريقية، كما زادت معدلات التجارة الخارجية مع العديد من الدول كما استفادت من خلال زيادة الرقعة الزراعية وتحسين الإنتاج في زيادة الصادرات من الموالح والخضروات في الوقت الذي تعاني فيه دول العالم من جائحة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية اي حول السيد الرئيس الازمات الي فرص، وكللت هذه الجهود انضمام مصر لمجموعة البريكس لتنضم لمصاف الدول المتقدمة صناعيا واقتصاديا مما يعد مؤشرا علي قوة الاقتصاد المصري وايضا شهادة تقييم لأدائه، ومن المتوقع زيادة الانتاج وزيادة الصادرات لتصل الي ١٠٠ مليار دولار عام ٢٠٣٠ ومن ثم بناء مزيد من المصانع ومزيد من فرص العمل وتقليل نسب البطالة وارتفاع معدل النمو.
وأكدت الدكتورة سماء سليمان، أنها ترى أنه ما زال لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي المزيد لتقديمه خلال الفترة الرئاسية القادمة لمصر للمرأة التي تبوأت أعلى المناصب في عهده إيمانا بدورها في المجتمع وللشباب الذي فتح أمامه العديد من الفرص ليصبح منهم نائب محافظ ونائب وزير ولذوي الإعاقة واستكمال التنمية الاقتصادية واستراتيجية مصر ٢٠٣٠.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماه الوطن عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بالرئيس الأنجولي جواو لورنسو، ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لورنسو، وقام بتسليمه رسالة خطية من الرئيس، معرباً عن تقدير مصر البالغ للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والحرص المشترك لمواصلة تطوير العلاقات الثنائيةن وذلك بتوجيه من رئيس الجمهورية .
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية قدم التهنئة للرئيس لورنسو على الرئاسة الناجحة الجارية لأنجولا للاتحاد الإفريقي خلال عام ٢٠٢٥، وعلى النجاح الكبير الذي حققته لواندا في استضافة القمة الأفريقية الأوروبية السابعة كأحد أهم أطر التعاون بين القارة الأفريقية وشركائها الدوليين، مجدداً التزام مصر بمواصلة التعاون والتنسيق الوثيق مع أنجولا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما قدم التهنئة للجانب الأنجولي على نجاح قمة تمويل البنية التحتية التي استضافتها لواندا في أكتوبر ٢٠٢٥، مؤكداً اهتمام مصر في ظل رئاسة رئيس الجمهورية للجنة التوجيهية للنيباد بتعزيز التنسيق المشرك لحشد التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية القارية.
كما ثمن الوزير عبد العاطي الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة لاسيما عقب زيارة الرئيس لورنسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، مشيراً إلى حرص مصر على انعقاد اللجنة المشتركة العام الجارى لمتابعة مختلف محاور التعاون ومخرجات الزيارات المتبادلة، ومن بينها زيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في عام ٢٠٢٣.
أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، والإعفاء المتبادل من تسجيل الأدوية، إلى جانب ما تم الاتفاق عليه خلال اللجنة المشتركة بشأن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والدواء بما يدعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية. كما جدد تأكيد حرص مصر على مساندة خطط التنمية الأنجولية.
في ذات السياق، أبرز الوزير عبد العاطي تطلع الشركات المصرية لتعزيز استثماراتها في المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن ممر لوبيتو التنموي وغيره من الممرات الاستراتيجية في أنجولا، مشيراً إلى الخبرات الكبيرة لدى الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات بنية تحتية عملاقة في دول أفريقية عدة. كما أشار إلى الدراسة الجارية لتدشين تحالف من الشركات المصرية في مشروعات ممر لوبيتو، بما يسهم في دعم التنمية ورفع كفاءة شبكات النقل واللوجستيات.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه فيما يتعلق بالتعاون الاقليمي، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة التنسيق مع أنجولا لإنجاح رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القارة، وعلى التزام البلدين المشترك بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة من خلال حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية.
كما ثمّن دور الرئيس لورنسو باعتباره رائد ملف السلام والمصالحة في أفريقيا، مؤكداً التكامل بين هذا الدور ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.
وأشاد وزير الخارجية بمستوى التنسيق بين البلدين في مختلف قضايا الاتحاد الأفريقي لاسيما ملفات السلم والأمن في القارة، سواء فيما يتعلق بالقرن الأفريقي أو السودان أو شرق الكونغو أو منطقة الساحل، مؤكداً أهمية تعزيز وتكثيف التشاور بين الجانبين بما يدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في ظل التطورات الداخلية والتحولات السياسية التي تشهدها بعض دول القارة.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعم للحفاظ على سيادة الدول ووحدة مؤسساتها الوطنية، وأولوية الحلول السياسية للأزمات، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤون القارة، مشدداً على رفض مصر لأي إجراءات أحادية في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر قد تُسهم في زيادة التوتر أو تهديد الأمن الإقليمي.
من جانبه، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره العميق لرئيس الجمهورية، ومؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مثمناً الحرص على تعزيز التعاون المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع مصر لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.