أظهر استطلاع جديد تراجع الثقة بالمؤسسات المنتخبة في المغرب، وخاصة الحكومة والبرلمان، في مقابل ارتفاعها بالجيش والشرطة اللذين حققا أكبر مستويات الثقة بين مختلف المؤسسات الحكومية بالبلاد.

وكشف الاستطلاع الذي أعده المعهد المغربي لتحليل السياسات، تحت عنوان "هل الثقة السياسية في تراجع بالمغرب؟"، عن انخفاض الثقة في الحكومة الحالية التي يقودها رجل الأعمال، عزيز أخنوش، من 69 في المئة، في عامها الأول العام الماضي، إلى 43 في المئة خلال العام الحالي.

وأبرزت نتائج الاستطلاع ذاته، أن 42 في المئة من المستجوبين عبروا عن ثقتهم بالبرلمان مقابل 50 في المئة العام الماضي، فيما تنخفض هذه النسب أكثر فيما يتعلق بالأحزاب السياسية التي تراجعت الثقة فيها إلى 33 في المئة، مقارنة بـ52 في المئة، خلال العام الماضي.

وبالمقابل، تحظى المؤسسات المحلية بـ"ثقة أكبر"، وفق نتائج الاستطلاع، وأبدى 62 في المئة من إجمالي المستجوبين ثقتهم في المجالس البلدية المحلية.

ولوحظ ارتفاع مستويات الثقة في وزارتي الشؤون الإسلامية والداخلية إلى 83 و73 في المئة تواليا.

وارتفعت الثقة في المؤسسات الأمنية والعسكرية، حيث عبر 87 في المئة من المشاركين عن ثقتهم في الشرطة، و89 في المئة بالجيش، و84 في المئة بالدرك، وسجل ارتفاع في الثقة بالجهاز القضائي، ووصلت النسبة إلى 72 في المئة.

وارتفعت نسبة الثقة في مؤسسات التعليم العام إلى 76 في المئة أكثر من التعليم الخاص (55 في المئة).

وفيما يتعلق بالصحة، ارتفعت نسبة الثقة في القطاع الخاص إلى 77 في المئة أكثر من القطاع العام (49 في المئة).

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی المئة الثقة فی

إقرأ أيضاً:

استطلاع: 80 في المئة من المغاربة يثقون في الأداء الأمني

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أنجزه “البارومتر العربي”، جرى نشره في أحدث تقرير له عن المغرب برسم سنة 2023، ثقة المواطنين في المؤسسة الأمنية، إذ عبر 80 في المائة من المغاربة الذين يمثلون العينة المستجوبة التي شملتها هذه الدراسة، عن ثقتهم في شرطة المملكة.

وكشفت نتائج الدراسة التي قام بها “البارومتر العربي” أن “المغاربة يثقون بالجهاز الأمني، إذ 8 من كل 10 أشخاص أنهم يشعرون بالثقة في الشرطة”، وهو التقرير نفسه الذي حملت نتائجه خلاصات أكدت أن “المغاربة راضون عن الخدمات الأمنية أكثر من أية خدمات أخرى”.

وتعد النتائج الإيجابية التي سجلتها مؤشرات ثقة المواطنين المغاربة في المؤسسات الأمنية تتويجا لاستراتيجية مندمجة اعتمدها قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني انصبت أساسا على تعزيز التواصل المؤسساتي وتدعيم الدور الوقائي من الجريمة وتدعيم الإحساس بالأمن.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: 80 في المئة من المغاربة يثقون في الأداء الأمني
  • استطلاع يكشف عدم ثقة 57% من الناخبين الأمريكيين في قدرات بايدن الذهنية
  • استطلاع: غالبية الشباب البريطانيين يعتقدون أن إسرائيل يجب ألا تكون موجودة
  • استطلاع: غالبية الشباب البريطانيين لا يعتقدون أن إسرائيل يجب أن تكون موجودة
  • تقرير: نتانياهو سيربط تصويت التجنيد بعدم الثقة بالحكومة
  • استطلاع: نصف الشبان المغاربة يرغبون في الهجرة
  • هذه اهتمامات الناخبين.. فارق ضئيل يرجح كفة ترامب على بايدن- استطلاع
  • استطلاع: 54% من مؤيدي بايدن يدعمونه فقط لمعارضة ترامب في انتخابات الرئاسة
  • استطلاع: 60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
  • استطلاع: الذكاء الاصطناعي سيقضي على وظائف في 4 مجالات قبل عام 2030