قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، اليوم الخميس، إن الخطة الأميركية لاستخدام أموال مصادرة خاصة برجال أعمال روس خاضعين لعقوبات لمساعدة أوكرانيا غير قانونية، مضيفا أن روسيا ستطعن على تلك الأفعال.

وأضاف بيسكوف أن بعض رجال الأعمال الروس طعنوا بالفعل على تحركات مماثلة في بلدان معينة خلصت المحاكم فيها إلى عدم قانونيتها.

مادة اعلانية مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News العقوبات الأميركية أميركا أوكرانيا روسيا مصادرة أموال

المصدر: العربية

كلمات دلالية: العقوبات الأميركية أميركا أوكرانيا روسيا مصادرة أموال

إقرأ أيضاً:

بعد رفع القيود.. أوكرانيا قد تبدأ باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد أهداف روسية

عقب تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس حول رفع القيود عن استخدام الأسلحة بعيدة المدى، قد تتمكن أوكرانيا من الاعتماد على صواريخ مثل "توروس" و"ATACMS" و"ستورم شادو" في ضرب أهداف داخل روسيا، اعلان

أشار أحد أبرز الحلفاء الأوروبيين لأوكرانيا، يوم الاثنين، إلى أن كييف لم تعد مقيّدة باستخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا، في تطوّر قد يُعدّ تحولاً في قواعد الاشتباك ضمن الحرب المستمرة.

وكانت أوكرانيا تتلقى من دول غربية مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا صواريخ بعيدة المدى، لكنها كانت محصورة في استخدامها ضد القوات الروسية المتواجدة على الأراضي الأوكرانية المحتلة فقط.

وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن رفع هذه القيود، والذي أوضح أنه تم اتخاذه قبل أشهر، قد يكون له تأثير حاسم في الحرب. وأضاف: "إن الدولة التي لا تستطيع التصدي للمهاجمين على أراضيها فقط لا تدافع عن نفسها بشكل كافٍ".

على إثر تصريحات ميرتس، استعرضت "يورونيوز نكست" الأسلحة التي يُسمح الآن لأوكرانيا باستخدامها دون قيود، والآثار المحتملة لذلك على مسار النزاع الذي دخل عامه الرابع.

أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش

في نوفمبر 2024، أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها تمكنت من إسقاط عدد من الصواريخ بعيدة المدى أجنبية الصنع أُطلقت على أراضٍ روسية، من بينها ستة صواريخ من طراز "ATACMS" الأمريكية الصنع. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها أوكرانيا هذا النوع من الأسلحة؛ إذ سبق أن أفادت تقارير في أكتوبر 2023 بأن كييف استخدمت صواريخ ATACMS في ضرب قواعد روسية شرق البلاد، ما أسفر عن تدمير تسع مروحيات.

يُعدّ نظام الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS) نظامًا مدفعيًا صاروخيًا أرض-أرض بعيد المدى، ويُوصف بأنه يمتلك قدرة تفوق مدى المدفعية التقليدية، بحسب الشركة المصنعة لوكهيد مارتن. وتتميز الصواريخ التابعة لهذا النظام بأنها قوة نيران فعالة وقابلة للتشغيل في جميع الأحوال الجوية، ويمكنها الوصول إلى أهداف تبعد حتى 300 كيلومتر.

وتُطلق هذه الصواريخ عبر منصات متحركة عالية القدرة مثل نظام HIMARS أو منصات MLRS M270، وهي من تصنيع شركة لوكهيد مارتن الأمريكية.

Relatedدون موافقة البرلمان.. المفوضية الأوروبية تقر خطة لتسليح أوكرانيا بـ800 مليار يوروفون دير لاين تدعو لتسليح أوكرانيا "بسرعة" حتى لا تصبح لقمة سائغة في فم روسيا القمة الأوروبية في لندن: تشديد على أهمية إعادة تسليح أوروبا وتوحيد الصف الغربي ودعم أوكرانياصواريخ ستورم شادو

أكدت شركة MBDA الأوروبية، المصنعة لصاروخ "ستورم شادو" (المعروف باسم "SCALP EG" لدى القوات الفرنسية)، أن هذا الصاروخ بعيد المدى يُعدّ نتاجاً للتعاون بين فرنسا والمملكة المتحدة، ويبلغ وزنه 1300 كجم، ومداه يتجاوز 250 كيلومتراً.

أوضحت الشركة أن الصاروخ مصمم بشكل خاص للهجمات المخططة ضد أهداف ثابتة ومهمة مثل المخابئ المحصنة والبنية التحتية الحيوية، مشيرة إلى أنه يتمتع بدقة عالية في الضرب ليلاً ونهاراً، بفضل اعتماده على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وأنظمة توجيه مدمجة وخريطة تضاريس رقمية لتحديد موقع الهدف بدقة.

وأشارت MBDA إلى أن الصاروخ يستخدم عند الاقتراب من الهدف كاميرا الأشعة تحت الحمراء لمطابقة صورة الموقع مع الصور المحفوظة على ذاكرة الصاروخ، ضماناً لإصابة الهدف المطلوب بدقة.

كما لفتت إلى أن الرأس الحربي للصاروخ مزود بشحنة أولى تمكنه من اختراق المخابئ أو طبقات التربة، يتبعها آلية انفجارية محسوبة لتدمير الهدف بشكل فعال.

ويستخدم الصاروخ حالياً من قبل الجيوش البريطانية والفرنسية والإيطالية.

صواريخ توروس

وتتركز أغلب المناقشات في ألمانيا حالياً حول إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ "توروس" (Taurus) KEPD 350، وهو صاروخ مواجهة جوي معياري تصنعه شركة ساب السويدية بالتعاون مع شركة MBDA Deutschland، ويُوصف بأنه "لا يضاهى" في قدراته على توجيه ضربات دقيقة إلى أهداف ثابتة ومهمة مثل المخابئ المحصنة ومحطات الرادار الكبيرة.

ويمتاز صاروخ توروس بقدرته على التحليق منخفضاً فوق سطح الأرض لاختراق أنظمة الدفاع الجوي المعقدة، ويحمل رأساً حربياً يزن 481 كجم يُعرف باسم "ميفهيستو"، ويمكنه الوصول إلى أهداف تبعد أكثر من 500 كيلومتر، ويصل وزنه الإجمالي إلى 1400 كجم.

اعلان

وقبل الانتخابات الفيدرالية الألمانية التي جرت في فبراير الماضي، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، حينها زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، إلى تسليم هذا النوع من الصواريخ لأوكرانيا. وأكد مؤخراً أن التعاون بين أوكرانيا وألمانيا في مجال الإنتاج العسكري يمكن أن يصبح واقعاً، مشيراً إلى إمكانية تصنيع الصواريخ في البلدين معاً.

وعلى الرغم من رفع القيود عن استخدام الأسلحة بعيدة المدى من قبل أوكرانيا، رفض شولتس تأكيد ما إذا كانت ألمانيا ست proceed في تسليم صواريخ توروس إلى كييف.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إجراءات قانونية جديدة تمنع الحجز على أموال الجماعات الترابية
  • إصابة ثمانية أشخاص في هجوم بمسيرات روسية على خاركيف شرقي أوكرانيا
  • الكرملين: روسيا مستعدة للتفاوض.. ولقاء بوتين بـ ترامب أو زيلينسكي «مشروط»
  • أوكرانيا: مُسيرات روسية تقصف ميناء بجوار رومانيا
  • خبير: روسيا تناور سياسياً لتأخير العقوبات الأمريكية عبر شروط غير مقبولة لأوكرانيا
  • الكرملين ينتظر رد أوكرانيا بشأن محادثات إسطنبول المقبلة
  • روسيا مستعدة لتقديم "مذكرة سلام" لأوكرانيا في مفاوضات إسطنبول
  • لجنة أممية : الهجمات بمسيرات روسية على أوكرانيا ترقى إلى جرائم ضد الانسانية
  • بعد رفع القيود.. أوكرانيا قد تبدأ باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد أهداف روسية
  • روسيا تعلن أنها ستقدّم لأوكرانيا شروطها للسلام