اعتماد نتيجة الدورالأول للشهادة الثانوية الأزهرية للمعاهد الخارجية بدولتي تشاد ونيجيريا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اعتمد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الخميس، نتيجة الدور الأول للشهادة الثانوية الأزهرية للمعاهد الخارجية بدولتي تشاد ونيجيريا، للعام الدراسي 2022/2023م، حيث بلغت نسبة النجاح العامة للدولتين 39.52%، حيث تقدم للامتحان في الدولتين 950 طالبًا وطالبة، حضر منهم (830) وتخلف عن الحضور (120) نجح منهم (328) ويدخل (502) امتحانات الدور الثاني.
وأعرب وكيل الأزهر عن خالص تهنئته للطلاب الناجحين وتمنياته لهم بدوام التوفيق والنجاح، مع خالص دعائه للطلاب الذين لم يوفقوا بالدور الأولى بالنجاح في الدور الثاني، مؤكدًا أن هذه المعاهد في الخارج تعكس أهمية الأزهر ودوره في نشر مناهجه المعتدلة وتعزيز مكانة مصر والأزهر في القارة الإفريقية، وخدمة رسالة الإسلام السمحة.
وأوضح الشيخ أحمد عبد العظيم، رئيس الإدارة المركزية للامتحانات بالأزهر، أن امتحانات المعاهد الخارجية تتم من خلال وضع الأسئلة من قبل مستشاري المواد قطاع المعاهد الأزهرية بالمطبعة السرية بالأزهر، ثم تُرسل الأسئلة عن طريق الحقائب الدبلوماسية إلى الدول الخارجية، ويتولى المبتعثون من الأزهر الإشراف والمتابعة لعملية المراقبة وتجميع أوراق الإجابة، ثم تعود الأوراق مرة أخرى إلى الأزهر لإجراء أعمال التصحيح ثم اعتماد النتيجة في مشيخة الأزهر، وبعد ذلك إرسالها عبر السفارات لكل دولة وكذا عن طريق الإنترنت مع نشرها على بوابة الأزهر الإلكترونية، خدمة لأبناء المسلمين وأبناء الأزهر في الخارج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وكيل الأزهر الأزهرية للمعاهد الخارجية بدولتي تشاد ونيجيريا
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
كشف الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن مفهوم الوسطية في الإسلام، موضحًا أن الوسطية تعني أن يكون المسلم متوازنًا لا يميل إلى الغلو أو التشدّد، وفي الوقت نفسه لا ينحرف نحو الانفلات أو عدم الالتزام، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية ميزتها أنها أمة وسط بين طرفين، تمارس دينها دون عداء مع الحياة ومع الآخرين، وتستفيد من نعم الله ونتائج جهود البشر بما لا يخالف الشريعة.
وأضاف أحمد المشد خلال لقائه مع محمد جوهر وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الوسطية تشمل فهم الدين بشكل صحيح بحيث يكون الإنسان متدينًا وملتزمًا، لكنه في الوقت نفسه متفاعل مع مجتمعه ومستفيد من الكون الذي خلقه الله، مشددًا على أن الالتزام الديني لا يعني التعالي أو منع الاستفادة من الأشياء الطيبة في الحياة، بل يجب التمييز بين ما أحله الله وما حرمه، مع توخي الحذر من الفهم الخاطئ الذي قد يستغل رغبة الإنسان في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين.
التمييز بين الطيب والخبيثوأوضح المشد أن فهم الوسطية يعني أن يكون الإنسان واعيًا لهدفه في الحياة ووظيفته في هذا الكون، وأن يتعامل مع الدنيا بصدر مفتوح مستفيدًا من كل ما هو طيب، ومتجنبًا ما حرم الله، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ"، مؤكدًا أن التمييز بين الطيب والخبيث هو أساس الفهم الصحيح للدين، وأن على المسلم أن يحذر من أي تفسير خاطئ يستغل رغبته في الاقتراب من الله لتحقيق مآرب شخصية أو لتقديم صورة مغلوطة عن التعاليم الدينية.