دراسة تقيم مدى فعالية لقاح جدري القرود
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
حقّقت دراسة دولية جديدة تحت إشراف جامعة كوين ماري بلندن في مدى فاعلية اللقاح المعدّل المضاد لعدوى جدري القرود، والتي أثارت قلقاً العام الماضي بعد انتشار الفيروس في 112 دولة.
ونظر الباحثون في 37 حالة أصيبت العام الماضي بالعدوى، و8 حالات أخرى من بين 38 حالة أصيبت مرة ثانية بالفيروس.
وأظهرت النتائج التي نشرتها أمس مجلة "لانسيت"، أن المرضى الذين تم تطعيمهم لديهم طفح جلدي وجروح أقل، وأمراض مخاطية أقل حول الفم والأعضاء التناسلية، ودرجة شكوى أقل من الألم، وحاجة أدنى من العلاج في مستشفى.
وأصيب 87 ألف شخص العام الماضي بعدوى جدري القرود في 112 دولة، واستعانت الدراسة بسجلات طبية في مجموعة من الدول.
واعتمد التقييم الجديد للقاح المعدّل على قياس 7 عوامل، منها: عدد الآفات، ومستوى الرعاية المطلوبة للمريض، وكمية مسكنات الألم اللازمة، ومدى المناطق المخاطية المتضررة، وما إذا كان هناك أي عدوى بكتيرية.
ولاحظ الباحثون أن من تلقوا التطعيم تأثرت مناطق أقل من الجسم لديهم بعد العدوى، وأن فترة الإصابة الأولى استمرت 21 يوماً في المتوسط، والثانية 15 يوماً في المتوسط.
وتسبب العدوى غالباً طفحاً جلدياً، وحمى، والبثور. ويمكن أن تؤدي أيضاً إلى التهاب الدماغ. وبالنسبة للمصابين بمرض فيروس نقص المناعة البشرية في مرحلة متقدمة، يؤدي جدري القرود إلى وفيات تصل إلى 27%.
ولا يمكن للمناعة الطبيعية من الإصابة السابقة بجدري القرود ولا المناعة بعد التطعيم أن تمنع الشخص من الإصابة بالفيروس مرة ثانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزارة الشؤون الاجتماعية تقيم جلسات توجيهية لتنسيق حماية الطفل في سوريا
دمشق-سانا
أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم بالتعاون مع منطقة مسؤولية حماية الطفل في سوريا جلسات توجيهية تحت عنوان “تنسيق حماية الطفل في حالات الطوارئ”، وذلك في فندق غولدن مزة بدمشق.
وتهدف الجلسات التي شارك فيها عدد من الفنيين المختصين في حماية الطفل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومكتب تنسيق العمل الإنساني إلى ترسيخ فهم مشترك لأهمية تنسيق جهود حماية الطفل في الاستجابة الإنسانية في سوريا، وتعزيز التنسيق بين الوزارة والجهات الفاعلة الأخرى غير الحكومية في مجال حماية الطفل ضمن منطقة مسؤولية حماية الطفل.
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات أكدت في كلمة لها أهمية تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية الخاصة بالطفل بالشراكة مع جميع الجهات الشريكة ومنظمات المجتمع المدني، مشيرة إلى ضرورة تأمين بيئة آمنة ومحفزة لضمان حقوق الطفل، وتأمين حياة كريمة خالية من العنف والإهمال والاستغلال.
وأشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى ضرورة تعديل التشريعات والسياسات المتعلقة بحماية الطفل، وضمان حصول الأطفال على التعليم والخدمات الصحية، إضافة لتأهيل العاملين في هذا المجال ومعالجة التسرب المدرسي.
من جهته منسق منطقة مسؤولية حماية الطفل في سوريا سايمون بيتر أكد على أهمية دور الوزارة ومكتب التنسيق في دعم جهود حماية الطفل في سوريا، بصفتهما من أهم الشركاء الذين يعملون على منع العنف والإساءة ضد الأطفال، مشيراً إلى أن منطقة مسؤولية حماية الطفل ستعمل على حشد جميع الجهود لدعم الوزارة من أجل تعزيز نظم حماية الطفل في سوريا.
ولفت مدير قسم حماية الطفل في سوريا بمنظمة “اليونيسف” داني لوهار إلى أهمية الجلسات، في تحقيق رؤية شاملة لضمان حقوق الطفل في سوريا، مؤكداً ضرورة حشد الموارد ورصد الاحتياجات، ووضع الخطط لتقديم الخدمات الخاصة بالطفل بجودة كبيرة.
مديرة السياسات الاجتماعية في وزارة الشؤون عواطف حسن أوضحت أن الجلسات لها دور كبير في بناء القدرات، ووضع آلية للتنسيق بين جميع القطاعات للوصول إلى خطة عمل وإستراتيجية وطنية تعنى بحماية الطفل،
في حين أكد مدير التخطيط في الوزارة أحمد قاسم على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في سوريا خلال الفترة القادمة.
تابعوا أخبار سانا على