الجامعة العربية تشدد على الاستعداد لأي أوبئة أو طوارئ صحية قادمة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شددت جامعة الدول العربية على ضرورة تضافر الجهود واتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة تحديات تأثير تغير المناخ على الصحة، والتخفيف من حدة آثار المخاطر البيئية حفاظًا على الأمن الصحي لشعوب المنطقة والعالم، فضلاً عن توفير الدعم المطلوب من الدول الكبرى إلى الدول الأقل نمواً.
وقال أبو الغيط، خلال كلمته اليوم في الاحتفال بـ"يوم الصحة العربي" للعام الجاري، التي ألقتها نيابة عنه مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بالجامعة العربية المستشارة ميساء هدمي: إن دراسات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن المخاطر البيئية مسؤولة عن نحو 23% من العبء الإجمالي للأمراض في الدول العربية، كما أن أول الأشخاص الذين تتضرر صحتهم على نحو أسوأ نتيجة للأزمة المناخية هم الأقل إسهاماً في أسبابها.
وشدد على ضرورة حشد الجهود والاستعداد التام لأي أوبئة أو طوارئ صحية قادمة، وأخذ التدابير اللازمة للحد من تأثير المناخ على الصحة، لتفادي إرهاق القطاع الصحي وجميع القطاعات الخدمية الأخرى، خصوصاً أن هناك علاقة وثيقة بين تفشي الأمراض والأوبئة وتغير المناخ والاحتباس الحراري وتلوث الهواء وإدارة النفايات الصلبة والسائلة بأنواعها المختلفة.
وأشار إلى أن مجلس الجامعة على مستوى القمة أولى اهتمامًا بالغًا بهذا الأمر واعتمد الإستراتيجية العربية للصحة والبيئة في الظهران بالمملكة العربية السعودية عام 2018.
ونوه بأن الاحتفال بـ"يوم الصحة العربي" يمثل انطلاقة جديدة من أجل العمل المشترك لتبني مقاربة صحية شاملة يتعاون فيها الجميع من كافة القطاعات المعنية بالصحة، لدعم النظم الصحية استجابة لأولويات الصحة العالمية، والحد من مخاطر التغيرات المناخية من أجل مستقبل أفضل للجميع.
تأثيرات التغير المناخيبدوره، أكد وزير الصحة والسكان المصري رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الدكتور خالد عبدالغفار في كلمته، أن التغير المناخي ساعد في تفشي عدد من الأمراض الوبائية سواءً تلك التي عايشناها في الآونة الأخيرة مثل وباء "كوفيد 19" أو الأوبئة المستقبلية المتوقع مواجهتها والتي تمثل تهديداً مباشراً لأنظمة الطوارئ الصحية العالمية.
ونبّه إلى أنه من المتوقع أن يتسبب التغير المناخي بحلول عام 2030 في وفاة نحو 250 ألف شخص سنوياً بسبب أمراض سوء التغذية والملاريا والإجهاد الحراري، فضلاً عن التكاليف المباشرة للأضرار الواقعة على القطاع الصحي والتي من المتوقع وصولها إلى أربعة مليارات دولار سنوياً.
وأوضح أن تداعيات التغير المناخي لا تقتصر على الأمراض العضوية فحسب بل تمتد إلى أمراض الصحة النفسية والإدراكية لدى الأفراد.
ودعا وزير الصحة والسكان المصري الدول الكبرى للاستمرار في تعزيز جهود الدول النامية سواء بدعم النظم الصحية أو تقديم الدعم المباشر لإزالة الآثار السلبية الناجمة عن التغير المناخي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس القاهرة المخاطر البيئية الأمراض والأوبئة كوفيد 19 الجامعة العربية أمراض التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
بور سعيد: غرفة طوارئ الرعاية الصحية تعمل على مدار الساعة احتفالًا بذكرى 30 يونيو
عقد فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد اليوم غرفة الطوارئ المركزية، برئاسة الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام الفرع. يأتي هذا الاجتماع تلبيةً لتوجيهات الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، بهدف ضمان استمرارية وتكامل الخدمات الصحية خلال العطلة الرسمية.
شهد الاجتماع حضور مديري إدارات الفرع وممثلين عن الإدارات الفنية والإدارية ذات الصلة، حيث تم التأكيد على جاهزية المستشفيات ووحدات طب الأسرة لتقديم الخدمة الطبية على مدار 24 ساعة.
وشملت الخطوات المتخذة ضمان توفير الأطقم الطبية والتمريضية بكامل طاقتها، إلى جانب تأمين الأرصدة الكافية من الأدوية والمستلزمات الطبية، كما تم تفعيل خطط الإحالة بين المنشآت الصحية ومتابعة استكمال الملفات الطبية والتسجيل الإلكتروني.
وشددت الغرفة على استمرار تفعيل خطط المرور الميداني لمتابعة أقسام الطوارئ، والرعاية المركزة، والغسيل الكلوي، الهدف من ذلك هو ضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة وتحقيق أعلى معايير الجودة في تقديم الرعاية.
أكد الدكتور أحمد حسن سالم أن غرفة الطوارئ ستظل في حالة انعقاد دائم طوال اليوم، مشيرًا إلى أن التنسيق مستمر على مدار الساعة مع غرفة الأزمات والطوارئ برئاسة الهيئة، ويأتي هذا الحرص لضمان سلامة المواطنين واستمرارية تقديم الرعاية الصحية بكفاءة عالية خلال هذه الفترة الاحتفالية.