اكد كبير الباحثين في معهد الشرق الأوسط، تشارلز ليستر، ان قوات التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية "قسد" تتحملان مسؤولية ما يشهده ريف دير الزور من اشتباكات وتوترات في الوقت الذي اقر مسؤول اميركي بجاوزات قسد بحق العشائر والمواطنين العرب دفعتهم للثورة 

اقرأ ايضاًمعارك طاحنة بين قوات العشائر وقسد شمال سوريةالوساطات بين قسد والعشائر غير كافية

وقال ليستر في سلسلة منشورات على منصة “إكس” أن المحاولات السابقة للتوسط بين العشائر العربية وقسد لم تكن كافية كما ان المشاكل الأساسية ظلت قائمة، كما تفاقم الكثير منها بمرور الوقت.

ومنذ أن سيطرة قسد بمساعدة اميركا على منطقة شمال شرقي سوريا، عملت على تهميش العرب الذين يشكلون النسبة الأكبر من السكان، وقامت بالكثير من الانتهاكات والتجاوزات بحقهم.

ويشير ليستر الى ان هذا ليس صراعاً عربياً كردياً، كما أنه ليس انتفاضة قبلية ضد الولايات المتحدة، فقد أدى فشل التحالف الدولي في التعامل بشكل مناسب مع الغضب العميق والمبرر في دير الزور إلى ما حدث اليوم

اقرأ ايضاًمفاوضات اميركية مع جيش العشائر في الدوحةاميركا: قسد تجاوزت الحدود

في الاثناء أقرّت الولايات المتحدة الأمريكية بوجود مظالم لأهالي دير الزور، جراء الممارسات التعسفية لقوات قسد وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتل: إن الولايات المتحدة أرسلت مؤخراً وفداً إلى دير الزور للوقوف على الأوضاع هناك وتحدثت مصادر عن لقاءات في الدوحة بين مسؤولين اميركيين وممثلين عن العشائر المقاتلة 

وبحسب المتحدث فقد تم الاتفاق على أهمية معالجة مظالم أهالي دير الزور، ومخاطر التدخل الخارجي وضرورة تجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ دیر الزور

إقرأ أيضاً:

مفاوضات تجارية بين الولايات المتحدة والصين

جنيف (وكالات) 

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: واثقون بحكمة الهند وباكستان في الالتزام بوقف النار تحذير أممي من استخدام المساعدات «طعماً» لنزوح السكان

عقدت الولايات المتحدة والصين في جنيف، أمس، أول محادثات تجارية بينهما منذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومه التجارية، في محاولة لتخفيف التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
 وفي دليل على أهمية هذه المحادثات، أوفد البلدان ممثلين رفيعي المستوى إلى جنيف، بينهم وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، والممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ.
وأبدى ترامب، أول أمس، نيّتَه خفض التصعيد التجاري، باقتراحه خفض الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الصينية، من 145 في المئة إلى 80 في المئة.
وقال وزير التجارة الأميركي هاوورد لوتنيك، لشبكة «فوكس نيوز»، إنّ «الرئيس يرغب في حل المشكلة مع الصين. وكما قال، فهو يرغب في تهدئة الوضع».
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، استخدم ترامب الرسوم الجمركية في مواجهة بعض الاقتصادات الكبرى على رأسها الصين. 
وردّت بكين، التي تعهّدت بمحاربة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب «حتى النهاية»، من خلال فرض رسوم بنسبة 125 في المئة على المنتجات الأميركية.
وعشية المحادثات، قالت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونغو أيويالا، إنّ مفاوضات جنيف تشكّل «خطوة إيجابية وبنّاءة نحو خفض التصعيد».
ومن جانبه، اعتبر وزير اقتصاد الدولة المضيفة، غاي بارميلان، أنّ «تحدّث الطرفين الواحد إلى الآخر يعدّ نجاحاً في ذاته».
وأعلنت بكين، أول أمس، ارتفاع صادراتها بنسبة 8.1 في المئة في أبريل، وهو رقم أعلى بأربعة أضعاف من توقعات المحللين، وذلك بينما تراجعت صادراتها إلى الولايات المتحدة بحوالي 18 في المئة.
لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، حذرت من أنّ الرئيس ترامب «لن يخفض الرسوم الجمركية على الصين من جانب واحد. يجب أن نرى تنازلات من قبلهم أيضاً».
ومن جانبه، قال وزير التجارة الأميركي، هاوورد لوتنيك، عبر شبكة «سي ان بي سي»: «أعتقد أن هذه هي النتيجة التي أمل الرئيس في الحصول عليها، عالم خال من التصعيد، حيث نبدأ من جديد بالتجارة مع بعضنا البعض، وحيث نعمل معاً على اتفاق كبير».

مقالات مشابهة

  • ترامب: الولايات المتحدة ستزيد التبادل التجاري مع الهند وباكستان
  • مفاوضات تجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • كيف تستخدم الولايات المتحدة المساعدات الإنسانية لتحقيق مكاسب استراتيجية؟
  • بيل غيتس يحمل ماسك مسؤولية حياة الملايين.. ما القصة؟
  • في خضم التصعيد .. الولايات المتحدة تعرض الوساطة بين الهند وباكستان
  • خبير أمريكي: كان من المفروض مشاركة قوة أمريكية في عرض النصر بموسكو
  • الولايات المتحدة: شركات أمن خاصة ستوزع المساعدات في غزة قريبا
  • الولايات المتحدة تمهد لتفويض مؤسسة جديدة لإدارة المساعدات في غزة
  • بسبب المعارك.. 60 ألف طفل يعانون سوء التغذية في جنوب السودان
  • بداوي يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزئر